دولي

بعيدا عن كورونا.. فيروس آخر يتحور واللقاحات غير فعّالة


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 ديسمبر 2021

خلصت دراسة جديدة إلى إن أحد أبرز سلالات فيروس الإنفلونزا المنتشرة في العالم تحور، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية لم تعد فعّالة ضده.وبحسب ما أوردت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الخميس، فإن الباحثين يعتقدون أن اللقاحات لم يعد بوسعها فعل الكثير ضد المحتور الجديد من الإنفلونزا، لكنها لا تزال قادرة على منع الأعراض الشديدة.ويقول الباحث سكوت هينسلي، الذي قاد الدراسة: "يبدو أن هناك حالة من عدم التطابق (بين اللقاح والفيروس) وفق ما تظهر دراساتنا المعملية".واعتبر هينسلي، وهو أيضا أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة بنسلفانيا الأميركية أن النتائج تعد بمثابة أخبار سيئة للقاحات الحالية.وأوضح أن لقاحات الإنفلونزا تحمينا من 4 سلالات، مشيرا إلى أن الدراسة التي عمل على إنجازها مع آخرين استهدفت سلالة (H3N2) وهي الأكثر انتشارا في العالم.وربما تساهم الدراسة في تقديم تفسير علمي وراء تفشي الإنفلونزا في جامعة ميتشيغن الأميركية في نوفمبر الماضي، حيث أصيب أكثر من 700 شخص، نحو 26 بالمئة من هؤلاء كانوا قد تلقوا تطعيما ضد الإنفلونزا.وهذا يدل على أن اللقاح لم يكن فعّالا في الوقاية من العدوى.وقال هينسلي إنه والباحثين يراقبون الفيروس منذ أشهر عدة، مشيرا إلى أنه يتحور باستمرار، بشكل يفوق أي فيروس آخر، بما في ذلك فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يمكن أن تنتشر سلالات مختلفة من الفيروس في الوقت عينه.لكنه أشار إلى أن الطفرات التي حدثت على سلالة (H3N2) ساعدت الفيروس على تفادي الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم استجابة للقاحات.والأجسام المضادة هي خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد الفيروسات، ولا يبدو وفقا للدراسة أن اللقاحات الحالية قادرة على إنتاج اللقاحات الصحيحة لمواجهة السلالة الجديدة.ومن حسن الحظ، أن هذه الطفرات التي حدثت على فيروس الإنفلونزا لم تؤثر على خط الدفاع الثاني الذي يتمثل بنظام المناعة البشري، خاصة الخلايا التائية.لذلك، تخلص الدراسة إلى أنه حتى إن كانت اللقاحات لا تحمي من عدوى الإنفلونزا، فمن المحتمل أنها تحمي الناس من الأعراض الشديدة والموت.

خلصت دراسة جديدة إلى إن أحد أبرز سلالات فيروس الإنفلونزا المنتشرة في العالم تحور، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية لم تعد فعّالة ضده.وبحسب ما أوردت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الخميس، فإن الباحثين يعتقدون أن اللقاحات لم يعد بوسعها فعل الكثير ضد المحتور الجديد من الإنفلونزا، لكنها لا تزال قادرة على منع الأعراض الشديدة.ويقول الباحث سكوت هينسلي، الذي قاد الدراسة: "يبدو أن هناك حالة من عدم التطابق (بين اللقاح والفيروس) وفق ما تظهر دراساتنا المعملية".واعتبر هينسلي، وهو أيضا أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة بنسلفانيا الأميركية أن النتائج تعد بمثابة أخبار سيئة للقاحات الحالية.وأوضح أن لقاحات الإنفلونزا تحمينا من 4 سلالات، مشيرا إلى أن الدراسة التي عمل على إنجازها مع آخرين استهدفت سلالة (H3N2) وهي الأكثر انتشارا في العالم.وربما تساهم الدراسة في تقديم تفسير علمي وراء تفشي الإنفلونزا في جامعة ميتشيغن الأميركية في نوفمبر الماضي، حيث أصيب أكثر من 700 شخص، نحو 26 بالمئة من هؤلاء كانوا قد تلقوا تطعيما ضد الإنفلونزا.وهذا يدل على أن اللقاح لم يكن فعّالا في الوقاية من العدوى.وقال هينسلي إنه والباحثين يراقبون الفيروس منذ أشهر عدة، مشيرا إلى أنه يتحور باستمرار، بشكل يفوق أي فيروس آخر، بما في ذلك فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يمكن أن تنتشر سلالات مختلفة من الفيروس في الوقت عينه.لكنه أشار إلى أن الطفرات التي حدثت على سلالة (H3N2) ساعدت الفيروس على تفادي الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم استجابة للقاحات.والأجسام المضادة هي خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد الفيروسات، ولا يبدو وفقا للدراسة أن اللقاحات الحالية قادرة على إنتاج اللقاحات الصحيحة لمواجهة السلالة الجديدة.ومن حسن الحظ، أن هذه الطفرات التي حدثت على فيروس الإنفلونزا لم تؤثر على خط الدفاع الثاني الذي يتمثل بنظام المناعة البشري، خاصة الخلايا التائية.لذلك، تخلص الدراسة إلى أنه حتى إن كانت اللقاحات لا تحمي من عدوى الإنفلونزا، فمن المحتمل أنها تحمي الناس من الأعراض الشديدة والموت.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة