دولي

بعد 13 عاما من إغلاقها.. إعادة افتتاح سفارة ألمانيا في سوريا


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2025

أعادت برلين رسميا فتح سفارتها في دمشق، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية تزامنا مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى دمشق. وكانت برلين قد أغلقت سفارتها عام 2012 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات ضد الأسد.

بعد مرور ثلاثة أشهر على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أعادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك افتتاح سفارة بلادها في العاصمة السورية دمشق الخميس، بعد أن أغلقت عام 2012 في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية. ومن المخطط أن يعمل الآن عدد قليل من الدبلوماسيين الألمان في الموقع للمساهمة في تحقيق الاستقرار وإعادة بناء البلد الذي دمر بشدة.

وأوضحت بيربوك أنه سيجرى العمل أيضا من مواقع أخرى في ضوء عدم اكتمال الإجراءات الأمنية بعد. وتم تعيين الدبلوماسي شتيفان شنيك قائما بأعمال السفارة لحين تعيين سفير لاحقا. وكانت السفارة الألمانية في دمشق توظف من قبل ما بين 25 و30 دبلوماسيا وحوالي 20 موظفا محليا. وكان هذا بمثابة تمثيل أجنبي متوسط الحجمبربوك تسعى إلى بداية جديدة مع سوريا.

وفي عام 2012 تم إغلاق السفارة لأسباب أمنية، وظلت خاوية منذ ذلك الحين. وعندما زارت بيربوك مبنى السفارة خلال زيارتها الأولى إلى دمشق في يناير الماضي بعد سقوط نظام الأسد، كانت صورة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف (الذي تولى منصبه من عام 2010 حتى عام 2012) لا تزال معلقة على الحائط. وفي السنوات الأخيرة تمت رعاية المبنى من قبل موظف محلي يعمل في السفارة منذ 26 عاما.

وأكد مصدر من وزارة الخارجية، أن فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة في دمشق، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل عقب إطاحة الأسد في الثامن من دجنبر.

وقال المصدر "عقب الإطاحة بالديكتاتور الأسد، تعهدت ألمانيا دعم الشعب السوري وهو يمضي نحو مستقبل أكثر استقرار"، مضيفا "لألمانيا مصلحة كبيرة في أن تكون سوريا مستقرة. على الأرض يمكننا أن نساهم بشكل أفضل بالمهمة الصحة لتحقيق الاستقرار".

وأوضح أنه من خلال الحضور في سوريا "يمكننا بناء شبكة (علاقات) دبلوماسية وبالتالي، من ضمن أمور أخرى، الدفع نحو عملية انتقال سياسي أكثر شمولا تأخذ في الاعتبار مصالح كل المجموعات السكانية" في البلاد.

وشدد المصدر على أنه "بوجود دبلوماسيينا على الأرض، يمكننا أن نعاود الانخراط مجددا في العمل المهم مع المجتمع المدني. ويمكننا أن نتعامل بشكل مباشر وفوري مع أي تطورات سلبية جدية".

قبل إغلاقها، كان يعمل في السفارة الألمانية في دمشق ما بين 25 إلى 30 دبلوماسيًا أجنبيًا وحوالي 20 موظفًا محليًا، مما جعلها بعثة دبلوماسية متوسطة الحجم. في عام 2012، تم إغلاق السفارة لأسباب أمنية، وبقيت مهجورة منذ ذلك الحين. على مدى السنوات الماضية، كان موظف محلي، يعمل لدى السفارة منذ 26 عامًا، مسؤولًا عن صيانة المبنى. وسيتولى الدبلوماسي الألماني ستيفان شنايك إدارة البعثة في الوقت الحالي كقائم بالأعمال، على أن يتم تعيين سفير لاحقًا.

وفقًا لوزارة الخارجية الألمانية، فإن التواجد على الأرض سيسمح بتحسين التواصل مع المجتمع المدني والاستجابة المباشرة لأي تطورات خطيرة. ومع ذلك، سيستمر إصدار التأشيرات من السفارة الألمانية في بيروت، كما كان الحال في السنوات الأخيرة.

في الوقت الحالي، لا يمكن استخدام مبنى السفارة السابق إلا بشكل محدود لعقد الاجتماعات، بينما يتم تسيير الأعمال اليومية من موقع آخر لم يتم الكشف عنه لأسباب أمنية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن إعادة تشغيل السفارة بالكامل في المستقبل.

يعتمد ذلك أيضًا على تطورات الوضع في سوريا، حيث لا يزال الاستقرار بعيد المنال. ففي بداية هذا الشهر، شن مسلحون موالون لنظام الأسد المخلوع هجمات على قوات الأمن، مما دفع الحكومة الانتقالية إلى الرد بعملية عسكرية واسعة النطاق. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل حوالي 1,500 شخص، معظمهم من المدنيين.

وجددت وزيرة الخارجية الألمانية دعوتها للسلطات السورية الجديدة بضمان السلام والأمن لجميع السوريين، بعد أسبوعين على مواجهات عنيفة أودت بحياة 1500 شخص على الأقل، وفق مصادر غير رسمية. وقالت بيربوك قبيل زيارة مرتقبة إلى دمشق إن أعمال العنف قوّضت الثقة في السلطات السورية.

وأفادت في بيان "يخشى العديد منهم (السوريون) من أن الحياة في سوريا المستقبلية لن تكون آمنة بالنسبة إلى جميع السوريين". وأضافت أن "موجات العنف المروعة قبل أسبوعين كلّفت قدرا هائلا من الثقة". ودعت بيربوك الحكومة السورية الانتقالية التي تولت السلطة بعدما فر الرئيس السابق بشار الأسد من البلاد في دجنبر إلى ضمان سيطرتها على "المجموعات ضمن صفوفها".

وأضافت أن عليها محاكمة المسؤولين عن العنف وضمان السلام والازدهار في كل أنحاء سوريا التي شهدت حربا أهلية استمرت 14 عاما. وقالت "هذه هي المهمة الضخمة التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية في عهد أحمد الشرع". وفي الأيام التي تلت السادس من مارس، شهدت منطقة الساحل السوري أسوأ موجة عنف منذ سقوط الأسد.

 

أعادت برلين رسميا فتح سفارتها في دمشق، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية الألمانية تزامنا مع زيارة تقوم بها الوزيرة أنالينا بيربوك إلى دمشق. وكانت برلين قد أغلقت سفارتها عام 2012 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات ضد الأسد.

بعد مرور ثلاثة أشهر على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أعادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك افتتاح سفارة بلادها في العاصمة السورية دمشق الخميس، بعد أن أغلقت عام 2012 في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية. ومن المخطط أن يعمل الآن عدد قليل من الدبلوماسيين الألمان في الموقع للمساهمة في تحقيق الاستقرار وإعادة بناء البلد الذي دمر بشدة.

وأوضحت بيربوك أنه سيجرى العمل أيضا من مواقع أخرى في ضوء عدم اكتمال الإجراءات الأمنية بعد. وتم تعيين الدبلوماسي شتيفان شنيك قائما بأعمال السفارة لحين تعيين سفير لاحقا. وكانت السفارة الألمانية في دمشق توظف من قبل ما بين 25 و30 دبلوماسيا وحوالي 20 موظفا محليا. وكان هذا بمثابة تمثيل أجنبي متوسط الحجمبربوك تسعى إلى بداية جديدة مع سوريا.

وفي عام 2012 تم إغلاق السفارة لأسباب أمنية، وظلت خاوية منذ ذلك الحين. وعندما زارت بيربوك مبنى السفارة خلال زيارتها الأولى إلى دمشق في يناير الماضي بعد سقوط نظام الأسد، كانت صورة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف (الذي تولى منصبه من عام 2010 حتى عام 2012) لا تزال معلقة على الحائط. وفي السنوات الأخيرة تمت رعاية المبنى من قبل موظف محلي يعمل في السفارة منذ 26 عاما.

وأكد مصدر من وزارة الخارجية، أن فريقا صغيرا من الدبلوماسيين يتولى إدارة البعثة في دمشق، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني بشكل كامل عقب إطاحة الأسد في الثامن من دجنبر.

وقال المصدر "عقب الإطاحة بالديكتاتور الأسد، تعهدت ألمانيا دعم الشعب السوري وهو يمضي نحو مستقبل أكثر استقرار"، مضيفا "لألمانيا مصلحة كبيرة في أن تكون سوريا مستقرة. على الأرض يمكننا أن نساهم بشكل أفضل بالمهمة الصحة لتحقيق الاستقرار".

وأوضح أنه من خلال الحضور في سوريا "يمكننا بناء شبكة (علاقات) دبلوماسية وبالتالي، من ضمن أمور أخرى، الدفع نحو عملية انتقال سياسي أكثر شمولا تأخذ في الاعتبار مصالح كل المجموعات السكانية" في البلاد.

وشدد المصدر على أنه "بوجود دبلوماسيينا على الأرض، يمكننا أن نعاود الانخراط مجددا في العمل المهم مع المجتمع المدني. ويمكننا أن نتعامل بشكل مباشر وفوري مع أي تطورات سلبية جدية".

قبل إغلاقها، كان يعمل في السفارة الألمانية في دمشق ما بين 25 إلى 30 دبلوماسيًا أجنبيًا وحوالي 20 موظفًا محليًا، مما جعلها بعثة دبلوماسية متوسطة الحجم. في عام 2012، تم إغلاق السفارة لأسباب أمنية، وبقيت مهجورة منذ ذلك الحين. على مدى السنوات الماضية، كان موظف محلي، يعمل لدى السفارة منذ 26 عامًا، مسؤولًا عن صيانة المبنى. وسيتولى الدبلوماسي الألماني ستيفان شنايك إدارة البعثة في الوقت الحالي كقائم بالأعمال، على أن يتم تعيين سفير لاحقًا.

وفقًا لوزارة الخارجية الألمانية، فإن التواجد على الأرض سيسمح بتحسين التواصل مع المجتمع المدني والاستجابة المباشرة لأي تطورات خطيرة. ومع ذلك، سيستمر إصدار التأشيرات من السفارة الألمانية في بيروت، كما كان الحال في السنوات الأخيرة.

في الوقت الحالي، لا يمكن استخدام مبنى السفارة السابق إلا بشكل محدود لعقد الاجتماعات، بينما يتم تسيير الأعمال اليومية من موقع آخر لم يتم الكشف عنه لأسباب أمنية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن إعادة تشغيل السفارة بالكامل في المستقبل.

يعتمد ذلك أيضًا على تطورات الوضع في سوريا، حيث لا يزال الاستقرار بعيد المنال. ففي بداية هذا الشهر، شن مسلحون موالون لنظام الأسد المخلوع هجمات على قوات الأمن، مما دفع الحكومة الانتقالية إلى الرد بعملية عسكرية واسعة النطاق. وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل حوالي 1,500 شخص، معظمهم من المدنيين.

وجددت وزيرة الخارجية الألمانية دعوتها للسلطات السورية الجديدة بضمان السلام والأمن لجميع السوريين، بعد أسبوعين على مواجهات عنيفة أودت بحياة 1500 شخص على الأقل، وفق مصادر غير رسمية. وقالت بيربوك قبيل زيارة مرتقبة إلى دمشق إن أعمال العنف قوّضت الثقة في السلطات السورية.

وأفادت في بيان "يخشى العديد منهم (السوريون) من أن الحياة في سوريا المستقبلية لن تكون آمنة بالنسبة إلى جميع السوريين". وأضافت أن "موجات العنف المروعة قبل أسبوعين كلّفت قدرا هائلا من الثقة". ودعت بيربوك الحكومة السورية الانتقالية التي تولت السلطة بعدما فر الرئيس السابق بشار الأسد من البلاد في دجنبر إلى ضمان سيطرتها على "المجموعات ضمن صفوفها".

وأضافت أن عليها محاكمة المسؤولين عن العنف وضمان السلام والازدهار في كل أنحاء سوريا التي شهدت حربا أهلية استمرت 14 عاما. وقالت "هذه هي المهمة الضخمة التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية في عهد أحمد الشرع". وفي الأيام التي تلت السادس من مارس، شهدت منطقة الساحل السوري أسوأ موجة عنف منذ سقوط الأسد.

 



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة