

مجتمع
بعد وفاته بأزمة قلبية.. دفن أربعيني مع ضحايا كوفيد19 بمراكش
كشف مصدر مطلع لـ "كشـ24، ان احد المتوفين المنحدر من جماعة لوداية والذي ووري الثرى بمقبرة الرحمة بمراكش رفقة متوفين جراء كورونا، لا علاقة لوفاته بالوباء المذكور.وأشار المصدر ذاته، ان الراحل الذي كان يعاني من ازمة قلبية استدعت نقله في الساعات الاولى من صباح اليوم للمستشفى، تم دفنه بنفس الطريقة ووفق نفس الطقوس مع المتوفين جراء كورونا، بالنظر للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، ونظرا لوفاته داخل المستشفى، والخوف من انتقال العدوى اليه، ونقلها بالتالي لافراد اسرته خلال تشييع جنازته .وكانت مصالح المكتب الجماعي لحفظ الصحة التابعة للمجلس الجماعي بمراكش، قد باشرت اليوم دفن 5 متوفين اربعة منهم لفظوا انفاسهم الاخيرة بسبب كورونا، بالاضافة للراحل المنحدر من لوداية الذي دفن الى جانبهم بمقبرة الرحمة بطريق أسفي وفق البرتوكول المعمول به من طرف وزارة الصحة.و أوضحت مصادرنا، أن حالات الوفيات تعود إلى امرأة ثمانينية فارقت الحياة بالمستشفى العسكري ابن سينا، ورجل مسن تجاوز عقد التاسع من حي سيدي عباد، وسبعيني بحي سيدي يوسف بن علي، ثم رجل في العقد الخامس بحي الداوديات، وأصغرهم في عقده الرابع وينحدر من جماعة لوداية وهو المريض بالقلب الذي دفن الى جانب مرضى كوفيد 19 في اطار الاجراءات الاحترازية فقط.
كشف مصدر مطلع لـ "كشـ24، ان احد المتوفين المنحدر من جماعة لوداية والذي ووري الثرى بمقبرة الرحمة بمراكش رفقة متوفين جراء كورونا، لا علاقة لوفاته بالوباء المذكور.وأشار المصدر ذاته، ان الراحل الذي كان يعاني من ازمة قلبية استدعت نقله في الساعات الاولى من صباح اليوم للمستشفى، تم دفنه بنفس الطريقة ووفق نفس الطقوس مع المتوفين جراء كورونا، بالنظر للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، ونظرا لوفاته داخل المستشفى، والخوف من انتقال العدوى اليه، ونقلها بالتالي لافراد اسرته خلال تشييع جنازته .وكانت مصالح المكتب الجماعي لحفظ الصحة التابعة للمجلس الجماعي بمراكش، قد باشرت اليوم دفن 5 متوفين اربعة منهم لفظوا انفاسهم الاخيرة بسبب كورونا، بالاضافة للراحل المنحدر من لوداية الذي دفن الى جانبهم بمقبرة الرحمة بطريق أسفي وفق البرتوكول المعمول به من طرف وزارة الصحة.و أوضحت مصادرنا، أن حالات الوفيات تعود إلى امرأة ثمانينية فارقت الحياة بالمستشفى العسكري ابن سينا، ورجل مسن تجاوز عقد التاسع من حي سيدي عباد، وسبعيني بحي سيدي يوسف بن علي، ثم رجل في العقد الخامس بحي الداوديات، وأصغرهم في عقده الرابع وينحدر من جماعة لوداية وهو المريض بالقلب الذي دفن الى جانب مرضى كوفيد 19 في اطار الاجراءات الاحترازية فقط.
ملصقات
