مراكش
بعد وفاة شاب غرقا في إحدى حفره.. آليات ومُعدات “مقلع” تتعرض للتخريب بمراكش+ صور
تعرضت مجموعة من الآليات التابعة لمقلع بمنطقة الولجة بجماعة سعادة للرشق بالحجارة امس الخميس 6 ماس، وذلك بعد وفاة شاب غرقا داخل حفرة غير محروسة تابعة للمقلع اول امس الاربعاء، ما اعتبر شكلا من اشكال الانتقام دون معرفة من يقف وراء الاعمال التخريبية المذكورة.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24 "، فرغم تسييج الحفرة التي كانت مسرحا لواقعة الغرق المؤلمة، الا ان الامر لم يطفئ غضب البعض، ما ترجم برشق آليات المقلع والتسبب في خسائر مادية للشركة، التي كانت موضوع انتقادات كثيرة بعد الواقعة، ومطالب بالاغلاق مدعومة من طرف جهات حقوقية.وكان الحادث المأساوي قد تسبب في مصرع يافع غرقا بالقرب من دوار الگرن ودوار تازاكورت بجماعة سعادة، داخل حفرة عميقة من مخلفات مقلع للرمال كان يمارس نشاطه بالمنطقة بدون إتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع حوادث مشابهة .وجاء في بلاغ بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان، ان ظروف العمل في المقلع تمس الحق بالسلامة البدنية، وقد تؤدي للاجهاز على الحق في الحياة.وقد طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالاستجابة لمطلب الساكنة القاضي باغلاق هذا المقلع الذي وصفته بـ "الخطير" وطمر جميع الحفر التي تسبب بها، ووضع علامات تبين خطورتها، حرصا على سلامة الاطفال واليافعين وشباب الجماعات المجاورة وضمان سلامتهم الجسدية .كما دعت الجمعية من الجهات المختصة الى تقوية المراقبة على هذه الاماكن، وتحديد دقيق لشروط السلامة والالتزام بها ،حرصا على سلامة الساكنة وخدمة للحفاظ على ما تبقى من المحيط البيئي.
تعرضت مجموعة من الآليات التابعة لمقلع بمنطقة الولجة بجماعة سعادة للرشق بالحجارة امس الخميس 6 ماس، وذلك بعد وفاة شاب غرقا داخل حفرة غير محروسة تابعة للمقلع اول امس الاربعاء، ما اعتبر شكلا من اشكال الانتقام دون معرفة من يقف وراء الاعمال التخريبية المذكورة.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24 "، فرغم تسييج الحفرة التي كانت مسرحا لواقعة الغرق المؤلمة، الا ان الامر لم يطفئ غضب البعض، ما ترجم برشق آليات المقلع والتسبب في خسائر مادية للشركة، التي كانت موضوع انتقادات كثيرة بعد الواقعة، ومطالب بالاغلاق مدعومة من طرف جهات حقوقية.وكان الحادث المأساوي قد تسبب في مصرع يافع غرقا بالقرب من دوار الگرن ودوار تازاكورت بجماعة سعادة، داخل حفرة عميقة من مخلفات مقلع للرمال كان يمارس نشاطه بالمنطقة بدون إتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع حوادث مشابهة .وجاء في بلاغ بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان، ان ظروف العمل في المقلع تمس الحق بالسلامة البدنية، وقد تؤدي للاجهاز على الحق في الحياة.وقد طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالاستجابة لمطلب الساكنة القاضي باغلاق هذا المقلع الذي وصفته بـ "الخطير" وطمر جميع الحفر التي تسبب بها، ووضع علامات تبين خطورتها، حرصا على سلامة الاطفال واليافعين وشباب الجماعات المجاورة وضمان سلامتهم الجسدية .كما دعت الجمعية من الجهات المختصة الى تقوية المراقبة على هذه الاماكن، وتحديد دقيق لشروط السلامة والالتزام بها ،حرصا على سلامة الساكنة وخدمة للحفاظ على ما تبقى من المحيط البيئي.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش