مراكش

بعد وصول كورونا لمراكش.. مطالب بفحص العاملين بالمؤسسات السياحية


جلال المنادلي نشر في: 11 مارس 2020

دعا فاعلون ومهنيون في القطاع السياحي بمراكش إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العاملين بالفنادق فى المنتجعات السياحية بمراكش، بعد تطورات فيروس كورونا، مطالبين بضرورة فحص جميع العاملين فى الفنادق بشكل سريع وفعال، للتأكد من خلوهم من الإصابة من الفيروس، وذلك فى إطار الحماية والوقاية من فيروس كورونا.وفي هذا الإطار طالب مهنيو القطاع السياحي، إلى متابعة وتدريب جميع العاملين بالفنادق على كيفية الوقاية من الفيروس، واكتشاف الحالات داخل المجموعات السياحية، وإرشادهم لطريقة التعامل مع اكتشاف الحالات المحتملة وكيفية التواصل مع مصالح وزارة الصحة.كما شدد مهنيو السياح بالمدينة الحمراء بضرورة اتخاذ مزيد من الاجراءات الوقائية لجميع النزلاء والعاملين بالمنشآت الفندقية بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة، في وقت تم فيه تنبيه العاملين بالفنادق والمحلات السياحية بضرورة الإبلاغ بسرعة عن اية حالات اشتباه سواء للأجانب أو العاملين بها.وكانت وزارة الصحة قد أعلنت تسجيل ثالث حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بسائح فرنسي عمره 52 سنة؛ وصل إلى مراكش يوم السبت الماضي.ويأتي الكشف عن هذه الحالة، وفق وزارة الصحة، في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا للسياسة التواصلية التي تنهجها.الوزارة أضافت أن السائح ظهرت عليه أعراض تنفسية، أول أمس الأحد، تقدم على إثرها إلى المستشفى؛ حيث اشتبه الطاقم الطبي في إصابته بالفيروس.وجاء تأكيد الإصابة بـ"كورونا" بعد اتباع الخطوات المعمول بها بخصوص فيروس "كوفيد 19"، من أجل إجراء التحليل المخبري على مستوى "معهد باستور المغرب"،وشددت الوزارة على أن المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مراكش، حيث تم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، وحالته لا تدعو إلى القلق.وتقوم مصالح وزارة الصحة، حسب بلاغ صادر عنها، بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.البلاغ اختتم بالتأكيد بقاء الوزارة نفسها على تواصل مع الرأي العام الوطني وإخباره بكل المستجدات؛ كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي. 

دعا فاعلون ومهنيون في القطاع السياحي بمراكش إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العاملين بالفنادق فى المنتجعات السياحية بمراكش، بعد تطورات فيروس كورونا، مطالبين بضرورة فحص جميع العاملين فى الفنادق بشكل سريع وفعال، للتأكد من خلوهم من الإصابة من الفيروس، وذلك فى إطار الحماية والوقاية من فيروس كورونا.وفي هذا الإطار طالب مهنيو القطاع السياحي، إلى متابعة وتدريب جميع العاملين بالفنادق على كيفية الوقاية من الفيروس، واكتشاف الحالات داخل المجموعات السياحية، وإرشادهم لطريقة التعامل مع اكتشاف الحالات المحتملة وكيفية التواصل مع مصالح وزارة الصحة.كما شدد مهنيو السياح بالمدينة الحمراء بضرورة اتخاذ مزيد من الاجراءات الوقائية لجميع النزلاء والعاملين بالمنشآت الفندقية بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة، في وقت تم فيه تنبيه العاملين بالفنادق والمحلات السياحية بضرورة الإبلاغ بسرعة عن اية حالات اشتباه سواء للأجانب أو العاملين بها.وكانت وزارة الصحة قد أعلنت تسجيل ثالث حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بسائح فرنسي عمره 52 سنة؛ وصل إلى مراكش يوم السبت الماضي.ويأتي الكشف عن هذه الحالة، وفق وزارة الصحة، في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا للسياسة التواصلية التي تنهجها.الوزارة أضافت أن السائح ظهرت عليه أعراض تنفسية، أول أمس الأحد، تقدم على إثرها إلى المستشفى؛ حيث اشتبه الطاقم الطبي في إصابته بالفيروس.وجاء تأكيد الإصابة بـ"كورونا" بعد اتباع الخطوات المعمول بها بخصوص فيروس "كوفيد 19"، من أجل إجراء التحليل المخبري على مستوى "معهد باستور المغرب"،وشددت الوزارة على أن المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مراكش، حيث تم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، وحالته لا تدعو إلى القلق.وتقوم مصالح وزارة الصحة، حسب بلاغ صادر عنها، بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.البلاغ اختتم بالتأكيد بقاء الوزارة نفسها على تواصل مع الرأي العام الوطني وإخباره بكل المستجدات؛ كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي. 



اقرأ أيضاً
مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

هل تعمّدت السلطات إغلاق مسبح سيدي يوسف بن علي بمراكش؟
تعيش ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي حالة من الاستياء الكبير جراء الإغلاق الطويل لمسبح المنطقة، الذي توقف عن العمل منذ أكثر من أربع سنوات بدعوى أشغال إصلاح لم تُستكمل إلى اليوم. مسبح سيدي يوسف بن علي الذي يعد من أقدم المسابح بمراكش، والذي كان يشكل متنفسا هاما للأطفال والشباب بمختلف مناطق المدينة، أصبح اليوم خارج الخدمة، مما حرم فئة كبيرة من الأطفال بالمنطقة من خدمات هذا المرفق، واضطر الكثير من العائلات إلى البحث عن بدائل مكلفة، كالمسابح الخاصة، التي لا تناسب إمكانياتهم.  وقد أثار هذا الإغلاق الطويل العديد من التساؤلات لدى الساكنة، حول ما إن كانت هناك نية خلفية لتحويل الزبائن نحو مسبح باب غمات، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا بغاية تحقيق ربح أكثر. واستنكر عدد من المواطنين غياب المنتخبين المحليين الذين يفترض أن يكونوا صوت الساكنة والمدافعين عن حقوقهم ومصالحهم، حيث لم يظهر أي تحرك جدي أو توضيحات بشأن موعد إعادة فتح المسبح. وأكد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، أن هذا الوضع أدى إلى تدهور أوضاع أطفال في المنطقة، حيث لجأ بعضهم إلى التسول في المقاهي من أجل جمع تكاليف الدخول إلى المسابح الخاصة، بينما لجأ آخرون إلى قناة زرابة للترويح عن النفس، ما يطرح مخاوف جدية على مستقبل هذه الفئة. وفي ظل هذه الأزمة، تطالب ساكنة سيدي يوسف بن علي الجهات المعنية، بإعادة فتح أبواب المسبح في أقرب الآجال، حفاظا على حقوق الأطفال وحقهم في بيئة آمنة للترفيه والرياضة.
مراكش

أليكس فيرنانديز يستمتع بعطلة عائلية في صحراء أكفاي
اختار اللاعب الإسباني أليكس فيرنانديز، نجم فريق قادس، صحراء أكفاي المتاخمة لمدينة مراكش لقضاء وقت ممتع رفقة عائلته والإبتعاد عن ضغط الملاعب. واستمتع فيرنانديز برفقة أحبائه بتجربة فريدة من نوعها، شملت ركوب الجمال والتجول على متن الدراجات الرباعية “الكواد” عبر مسارات صحراء أكفاي الشاسعة. كما استمتعوا بأجواء مميزة داخل خيام تقليدية صحراوية، حيث تناولوا أشهى الأطباق المحلية، في لحظات من الاسترخاء والانغماس في أصالة الضيافة المغربية. وتؤكد هذه الزيارة على جاذبية مدينة مراكش ونواحيها كوجهة مثالية للعطلات العائلية، تجمع بين الطبيعة الخلابة والتجارب الثقافية الغنية، مما يجعلها محط أنظار العديد من الشخصيات الرياضية والفنية العالمية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة