

مراكش
بعد واقعة “سناك مراكش”.. هل يستفيق المسؤولون عن مراقبة السلامة الغذائية من سباتهم؟
ردود فعل غاضبة، تلك التي أثارتها واقعة تسمم "سناك مراكش" التي أودت بحياة 3 أشخاص، من بين 26 شخصا تعرضوا لتسمم غذائي خطير بعد تناولهم وجبة بمحل لبيع المأكولات السريعة بمنطقة المحاميد بمراكش.
وعبر مواطنون عن استنكارهم لهذه الواقعة الخطيرة، محملين المسؤولية للمصالح عن مراقبة السلامة الغذائية بمدينة مراكش، التي باتت مطالبة بتجاوز منطق الموسمية في عمل لجان المراقبة، وتكثيف عملياتها، وذلك في ظل الإنتشار الكبير لهذه المحلات التي تغيب عن أغلبها شروط السلامة الصحية.
وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن تراخي المصالح المعنية، وتردي وضع الرقابة وكذا ضعف العقوبات، يشجع مجموعة من أصحاب هذه المحلات، على إهمال سلامة ونظافة الأغذية التي يقدمونها للزبائن، ويفتح الباب على مصرعيه للتلاعب بصحة المواطنين.
وطالب المواطنون، بمعاقبة كل من تبث تورطه في هذه الواقعة سواء تعلق الأمر بصاحب "السناك" أو بالمسؤولين عن المراقبة في حال تبين تقصيرهم بمجال عملهم، وذلك لما قد ينتج عن هذا التقصير من انعاكاسات خطيرة قد تنتهي بإزهاق الأرواح كما هو الشأن بالنسبة لواقعة المحاميد.
وكان مستشفى محمد السادس بمراكش، قد استقبل الأسبوع الماضي 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن، إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش غير بعيد عن مسجد الشكيلي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات، قبل أن تفارق إحداهم الحياة مساء الجمعة، وتسجل حالة وفاة ثالثة يوم الأحد.
وقررت النيابة العام متابعة المعني بالامر في حالة اعتقال بتهمة المشاركة في التسبب في وفاة بغير قصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة، وتمت إحالته مباشرة على أولى جلسات المحاكمة التي تم تحديد تاريخها في يوم الاثنين 6 ماي المقبل، وسط حديث عن "كون "المايونيز" وراء تسمم زبائنه.
ردود فعل غاضبة، تلك التي أثارتها واقعة تسمم "سناك مراكش" التي أودت بحياة 3 أشخاص، من بين 26 شخصا تعرضوا لتسمم غذائي خطير بعد تناولهم وجبة بمحل لبيع المأكولات السريعة بمنطقة المحاميد بمراكش.
وعبر مواطنون عن استنكارهم لهذه الواقعة الخطيرة، محملين المسؤولية للمصالح عن مراقبة السلامة الغذائية بمدينة مراكش، التي باتت مطالبة بتجاوز منطق الموسمية في عمل لجان المراقبة، وتكثيف عملياتها، وذلك في ظل الإنتشار الكبير لهذه المحلات التي تغيب عن أغلبها شروط السلامة الصحية.
وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن تراخي المصالح المعنية، وتردي وضع الرقابة وكذا ضعف العقوبات، يشجع مجموعة من أصحاب هذه المحلات، على إهمال سلامة ونظافة الأغذية التي يقدمونها للزبائن، ويفتح الباب على مصرعيه للتلاعب بصحة المواطنين.
وطالب المواطنون، بمعاقبة كل من تبث تورطه في هذه الواقعة سواء تعلق الأمر بصاحب "السناك" أو بالمسؤولين عن المراقبة في حال تبين تقصيرهم بمجال عملهم، وذلك لما قد ينتج عن هذا التقصير من انعاكاسات خطيرة قد تنتهي بإزهاق الأرواح كما هو الشأن بالنسبة لواقعة المحاميد.
وكان مستشفى محمد السادس بمراكش، قد استقبل الأسبوع الماضي 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن، إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش غير بعيد عن مسجد الشكيلي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات، قبل أن تفارق إحداهم الحياة مساء الجمعة، وتسجل حالة وفاة ثالثة يوم الأحد.
وقررت النيابة العام متابعة المعني بالامر في حالة اعتقال بتهمة المشاركة في التسبب في وفاة بغير قصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة، وتمت إحالته مباشرة على أولى جلسات المحاكمة التي تم تحديد تاريخها في يوم الاثنين 6 ماي المقبل، وسط حديث عن "كون "المايونيز" وراء تسمم زبائنه.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

