دولي

بعد هزيمة “داعش”.. أطفال يتضوّرٌون جوعا ونساء جريحات بالمستشفيات


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 أبريل 2019

سوء التغذية وعدم اكتمال النمو وكسور في الأرجل.. هذه بعض الإصابات والأمراض التي تتضمنها سجلات الأطقم الطبية في مخيم الهول بشرق سوريا لأطفال رضع نُقلوا من ساحة المعركة إلى العيادة المكتظة التي تفتقر إلى نظافة المنشآت الصحية.ويتم نقل أصعب الحالات إلى أقرب مستشفى ويبعد ساعتين بالسيارة على طريق غير ممهد. وأغلب هذه الحالات لأطفال رضع ضامري الأجساد ولدتهن زوجات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خلال الحرب.ويتكدس آخرون التماسا للعلاج الطبي البسيط في غرفة الانتظار المغطاة بالصفيح.وفي المستشفى اضطر العاملون لبناء حجرتين متنقلتين فوق السطح لتكونا قسما مؤقتا لعلاج الأطفال الرضع الذين يعانون من سوء التغذية ويُحشر كل اثنين أو ثلاثة منهم في سرير واحد.أما الأدوار الأخرى فتمتلئ بصبية في سن المراهقة فقدوا بعض أطرافهم ونساء مصابات بشظايا وبطلقات نارية.ويعاني العاملون في المجال الطبي جراء نزوح أكثر من 60 ألف شخص من الباغوز المعقل الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا لمجاراة سيل المحتاجين للرعاية الطبية في المخيم وفي مستشفيات تفتقر للمعدات اللازمة.وتقول جماعات المساعدات الانسانية إن العشرات وخاصة من الأطفال ماتوا في الرحلة التي يبلغ طولها 240 كيلومترا إلى مخيم الهول أو عقب وصولهم إليه.وفي المخيم قالت امرأة منتقبة عمرها 33 عاما قدمت نفسها باسم أم محمد وهي تحمل طفلا عمره ستة أشهر ”ابني مصاب بخلع في مفصل الفخذ. ويحتاج لعملية جراحية عاجلة“.وأضافت ”الأطباء يقولون إن عندهم حالات أشد إلحاحا. جروح وإصابات شظايا“.وفي منطقة الانتظار يجلس على مقاعد خشبية أو على الأرضية الخرسانية عشرات وصل أغلبهم من الباغوز خلال هدنة قصيرة تم ترتيبها الشهر الماضي لإجلاء المدنيين والمتشددين المستسلمين.ويراقب أطفال جالسون على كراس متحركة الموجودين بينما يعلو صراخ الأطفال الرضع أثناء تضميد جروحهم أو حقنهم بالأدوية.كانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة قد أعلنت هزيمة دولة ”الخلافة“ التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في مارس آذار والتي كانت تمتد في وقت من الأوقات على جانبي الحدود السورية العراقية وذلك بعد طرد مقاتلي التنظيم من قرية الباغوز التي صمدوا فيها شهرا في آخر معاركهم.وراحت أعداد لا حصر لها ضحية القصف المكثف والقتال الذي استهدف إخراج مقاتلي التنظيم كما أصيبت أعداد أكبر بجروح، وكان من بين المصابين زوجات للمقاتلين وأطفالهن وأنصار التنظيم ومدنيون محاصرون في الباغوز.وأصبح النازحون في الأسابيع القليلة الماضية عبئا على نظام الرعاية الصحية في المناطق الخاضعة للإدارة الكردية في شرق سوريا.وفي العيادة الموجودة بمخيم الهول الذي يستضيف أكثر من 70 ألفا من الذين نزحوا بسبب العنف كانت أطراف عدد كبير من الموجودين مغطاة بجبائر غير متقنة الصنع.وقالت امرأة إنها لا تجد مسكنات كافية لجرح في يدها إذ لا تزال قطعة طويلة من المعدن عالقة في مفصل إصبعها جراء انفجار أصيبت هي ولقي ثلاثة من أقاربها مصرعهم فيه.وقالت وهي تعرف نفسها باسم أم أحمد ”كل ما أريده عمل أشعة في المستشفى“.غير أن المستشفيات المحلية لا تقبل إلا الحالات الخطيرة. وفي غرفة بأحد مستشفيات مدينة الحسكة القريبة كانت براء الكردي، زوجة أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية والتي تبلغ من العمر 19 عاما، ترقد بلا حراك بجوار ابنها المصاب بحروق من الدرجة الثالثة تغطي وجهه.قالت بصوت خافت ”أصبت بشظية في الرأس. كنا بجوار سيارة محملة بالذخيرة والمتفجرات وفيها أحزمة ناسفة جاهزة لكي يستخدمها المقاتلون“ في العمليات الانتحارية.وأضافت ”قُتل زوجي. ابنتي عمرها شهر واحد. موجودة في الدور العلوي في قسم الأطفال حديثي الولادة“.وكانت ابنتها واحدة من عدد قليل من الأطفال حديثي الولادة غير الأجانب في القسم.ورقد أطفال آخرون، كثير منهم شقر أو بملامح آسيوية، على الأسرة في هدوء وقد غارت عيونهم وبرزت عظام خدودهم من سوء التغذية. ومن أسماء الأطفال التي سجلتها الأمهات في سجل المرضى علي الأذربيجاني وعلي الأوزبكي ومحمد سكرامو والأخير اسم نرويجي.وقد رفض عدد من الدول الأوروبية عودة مواطنيها الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية الأمر الذي فرض ضغوطا إضافية على السلطات المحلية في التعامل مع الأسرى والمرضى.وقالت ممرضة في القسم ”يصل الأطفال من المخيم ليل نهار. لدينا الآن أكثر من 70 طفلا حديثي الولادة يعالجون من سوء التغذية“.وطلبت الممرضة وعاملون آخرون بالمستشفى عدم نشر أسمائهم أو اسم المستشفى خوفا من الردود الانتقامية بسبب معالجتهم أطفال رجال التنظيم.وقالت ”أغلب الحالات يتم علاجها وتعاد إلى المخيم. توفي عدد قليل. ونحن نبذل قصارى جهدنا. لكن لدينا موارد محدودة حتى قبل هذا الطوفان“.وتقول لجنة الإنقاذ الدولية إن كثر من 200 شخص توفوا في طريقهم إلى المخيم أو عقب وصولهم إليه في الأشهر القليلة الماضية.وقالت اللجنة هذا الأسبوع إن ما بين 30 و50 حالة تُحال للمستشفيات المحلية كل يوم.وقال مسؤول محلي بقطاع الصحة طلب عدم نشر اسمه ”يصل إلينا 30 سيارة إسعاف كل يوم“.وأضاف ”توجد مساعدات من المنظمات الدولية للقادمين من الباغوز. وأغلبهم أجانب. ونستطيع بالكاد توفير الرعاية الصحية لأهلنا“.

سوء التغذية وعدم اكتمال النمو وكسور في الأرجل.. هذه بعض الإصابات والأمراض التي تتضمنها سجلات الأطقم الطبية في مخيم الهول بشرق سوريا لأطفال رضع نُقلوا من ساحة المعركة إلى العيادة المكتظة التي تفتقر إلى نظافة المنشآت الصحية.ويتم نقل أصعب الحالات إلى أقرب مستشفى ويبعد ساعتين بالسيارة على طريق غير ممهد. وأغلب هذه الحالات لأطفال رضع ضامري الأجساد ولدتهن زوجات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خلال الحرب.ويتكدس آخرون التماسا للعلاج الطبي البسيط في غرفة الانتظار المغطاة بالصفيح.وفي المستشفى اضطر العاملون لبناء حجرتين متنقلتين فوق السطح لتكونا قسما مؤقتا لعلاج الأطفال الرضع الذين يعانون من سوء التغذية ويُحشر كل اثنين أو ثلاثة منهم في سرير واحد.أما الأدوار الأخرى فتمتلئ بصبية في سن المراهقة فقدوا بعض أطرافهم ونساء مصابات بشظايا وبطلقات نارية.ويعاني العاملون في المجال الطبي جراء نزوح أكثر من 60 ألف شخص من الباغوز المعقل الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا لمجاراة سيل المحتاجين للرعاية الطبية في المخيم وفي مستشفيات تفتقر للمعدات اللازمة.وتقول جماعات المساعدات الانسانية إن العشرات وخاصة من الأطفال ماتوا في الرحلة التي يبلغ طولها 240 كيلومترا إلى مخيم الهول أو عقب وصولهم إليه.وفي المخيم قالت امرأة منتقبة عمرها 33 عاما قدمت نفسها باسم أم محمد وهي تحمل طفلا عمره ستة أشهر ”ابني مصاب بخلع في مفصل الفخذ. ويحتاج لعملية جراحية عاجلة“.وأضافت ”الأطباء يقولون إن عندهم حالات أشد إلحاحا. جروح وإصابات شظايا“.وفي منطقة الانتظار يجلس على مقاعد خشبية أو على الأرضية الخرسانية عشرات وصل أغلبهم من الباغوز خلال هدنة قصيرة تم ترتيبها الشهر الماضي لإجلاء المدنيين والمتشددين المستسلمين.ويراقب أطفال جالسون على كراس متحركة الموجودين بينما يعلو صراخ الأطفال الرضع أثناء تضميد جروحهم أو حقنهم بالأدوية.كانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة قد أعلنت هزيمة دولة ”الخلافة“ التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في مارس آذار والتي كانت تمتد في وقت من الأوقات على جانبي الحدود السورية العراقية وذلك بعد طرد مقاتلي التنظيم من قرية الباغوز التي صمدوا فيها شهرا في آخر معاركهم.وراحت أعداد لا حصر لها ضحية القصف المكثف والقتال الذي استهدف إخراج مقاتلي التنظيم كما أصيبت أعداد أكبر بجروح، وكان من بين المصابين زوجات للمقاتلين وأطفالهن وأنصار التنظيم ومدنيون محاصرون في الباغوز.وأصبح النازحون في الأسابيع القليلة الماضية عبئا على نظام الرعاية الصحية في المناطق الخاضعة للإدارة الكردية في شرق سوريا.وفي العيادة الموجودة بمخيم الهول الذي يستضيف أكثر من 70 ألفا من الذين نزحوا بسبب العنف كانت أطراف عدد كبير من الموجودين مغطاة بجبائر غير متقنة الصنع.وقالت امرأة إنها لا تجد مسكنات كافية لجرح في يدها إذ لا تزال قطعة طويلة من المعدن عالقة في مفصل إصبعها جراء انفجار أصيبت هي ولقي ثلاثة من أقاربها مصرعهم فيه.وقالت وهي تعرف نفسها باسم أم أحمد ”كل ما أريده عمل أشعة في المستشفى“.غير أن المستشفيات المحلية لا تقبل إلا الحالات الخطيرة. وفي غرفة بأحد مستشفيات مدينة الحسكة القريبة كانت براء الكردي، زوجة أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية والتي تبلغ من العمر 19 عاما، ترقد بلا حراك بجوار ابنها المصاب بحروق من الدرجة الثالثة تغطي وجهه.قالت بصوت خافت ”أصبت بشظية في الرأس. كنا بجوار سيارة محملة بالذخيرة والمتفجرات وفيها أحزمة ناسفة جاهزة لكي يستخدمها المقاتلون“ في العمليات الانتحارية.وأضافت ”قُتل زوجي. ابنتي عمرها شهر واحد. موجودة في الدور العلوي في قسم الأطفال حديثي الولادة“.وكانت ابنتها واحدة من عدد قليل من الأطفال حديثي الولادة غير الأجانب في القسم.ورقد أطفال آخرون، كثير منهم شقر أو بملامح آسيوية، على الأسرة في هدوء وقد غارت عيونهم وبرزت عظام خدودهم من سوء التغذية. ومن أسماء الأطفال التي سجلتها الأمهات في سجل المرضى علي الأذربيجاني وعلي الأوزبكي ومحمد سكرامو والأخير اسم نرويجي.وقد رفض عدد من الدول الأوروبية عودة مواطنيها الذين انضموا لتنظيم الدولة الإسلامية الأمر الذي فرض ضغوطا إضافية على السلطات المحلية في التعامل مع الأسرى والمرضى.وقالت ممرضة في القسم ”يصل الأطفال من المخيم ليل نهار. لدينا الآن أكثر من 70 طفلا حديثي الولادة يعالجون من سوء التغذية“.وطلبت الممرضة وعاملون آخرون بالمستشفى عدم نشر أسمائهم أو اسم المستشفى خوفا من الردود الانتقامية بسبب معالجتهم أطفال رجال التنظيم.وقالت ”أغلب الحالات يتم علاجها وتعاد إلى المخيم. توفي عدد قليل. ونحن نبذل قصارى جهدنا. لكن لدينا موارد محدودة حتى قبل هذا الطوفان“.وتقول لجنة الإنقاذ الدولية إن كثر من 200 شخص توفوا في طريقهم إلى المخيم أو عقب وصولهم إليه في الأشهر القليلة الماضية.وقالت اللجنة هذا الأسبوع إن ما بين 30 و50 حالة تُحال للمستشفيات المحلية كل يوم.وقال مسؤول محلي بقطاع الصحة طلب عدم نشر اسمه ”يصل إلينا 30 سيارة إسعاف كل يوم“.وأضاف ”توجد مساعدات من المنظمات الدولية للقادمين من الباغوز. وأغلبهم أجانب. ونستطيع بالكاد توفير الرعاية الصحية لأهلنا“.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة