بعد هجمات برشلونة الإرهابية.. “كشـ24” تكشف عن ترتيبات أمنية جديدة بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 18 أغسطس 2017 كشـ24
خيّمت الهجمات الإرهابية التي هزّت مدينة برشلونة شمال شرق إسبانيا على عاصمة النخيل مراكش، حيث سارعت السلطات الولائية والأمنية إلى اتخاذ مجموعة من التدبير الأمنية الإحترازية بالمناطق الحيوية التي تشهد إقبالا سياحيا ورواجا بشريا كبيرا.
وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن السلطات الولائية والأمنية قررت في هذا الصدد إغلاق ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة بشكل نهائي في وجه السيارات مثلما حدث حينما تم اغلاقها أول مرة عقب أحداث 16 ماي الإرهابية التي هزّت البيضاء سنة 2003.
وأضافت مصادرنا، أن السلطات عمدت إلى إغلاق المنافذ المؤدية إلى ساحة جامع الفنا بواسطة مزهريات في انتظار وضع متاريس حديدية متحركة لمنع دخول السيارات إلى هذا الفضاء السياحي الذي يعد القلب النابض للمدينة الحمراء.
وأكدت المصادر ذاتها، أن والي الأمن سعيد العلوة يشرف في هذه الأثناء من صباح يومه الجمعة على التدابير والإجراءات الأمنية الإحترازية التي تم اتخاذها تفاديا لأية أعمال إجرامية قد تمس بأمن المدينة وسكانها وزوارها.
وكانت السلطات الإسبانية، أكدت يومه الجمعة 18 غشت الجاري، أن ضحايا حادث الدهس الذي وقع في مدينة برشلونة وتسبب في مقتل 13 شخصا، بينهم خمسة أطفال وإصابة أكثر من 86 آخرين بجروح، ينتمون إلى 18 جنسية مختلفة.
وذكرت وكالة الحماية المدنية الإسبانية أن الضحايا هم من ألمانيا والأرجنتين وأستراليا والصين وبلجيكا وكوبا وفرنسا وهولندا وهنغاريا وبيرو ورومانيا وإيرلندا واليونان ومقدونيا وإيطاليا وفنزويلا وكولومبيا وإسبانيا.
وأضافت أن 17 جريحا في حال خطرة جدا و23 آخرين في حال خطرة موضحة أن الجرحى موزعون على 16 مستشفى ومركز طبي في برشلونة والمناطق المحيطة بها.
وأفاد التلفزيون الإسباني الرسمي أن ثلاثة من القتلى هم من ألمانيا في حين أكدت السلطات الفرنسية أن 26 جريحا هم من مواطنيها.
وأكدت إيطاليا مقتل مواطن لها واصابة ثلاثة آخرين بجروح، فيما أكدت أستراليا وجود ثمانية أستراليين بين الجرحى بالإضافة إلى جريح من كولومبيا وإثنين آخرين من الأرجنتين.
واعتقلت الشرطة المحلية شخصين متورطين في عملية الدهس التي وقعت في شارع (لاس رامبلاس)، أحد أهم شوارع المدينة، والذي يعد متنزها شعبيا مكتظا بالسياح والمحال التجارية والمطاعم والمقاهي في حين مازال منفذ الاعتداء في حالة فرار.
خيّمت الهجمات الإرهابية التي هزّت مدينة برشلونة شمال شرق إسبانيا على عاصمة النخيل مراكش، حيث سارعت السلطات الولائية والأمنية إلى اتخاذ مجموعة من التدبير الأمنية الإحترازية بالمناطق الحيوية التي تشهد إقبالا سياحيا ورواجا بشريا كبيرا.
وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن السلطات الولائية والأمنية قررت في هذا الصدد إغلاق ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة بشكل نهائي في وجه السيارات مثلما حدث حينما تم اغلاقها أول مرة عقب أحداث 16 ماي الإرهابية التي هزّت البيضاء سنة 2003.
وأضافت مصادرنا، أن السلطات عمدت إلى إغلاق المنافذ المؤدية إلى ساحة جامع الفنا بواسطة مزهريات في انتظار وضع متاريس حديدية متحركة لمنع دخول السيارات إلى هذا الفضاء السياحي الذي يعد القلب النابض للمدينة الحمراء.
وأكدت المصادر ذاتها، أن والي الأمن سعيد العلوة يشرف في هذه الأثناء من صباح يومه الجمعة على التدابير والإجراءات الأمنية الإحترازية التي تم اتخاذها تفاديا لأية أعمال إجرامية قد تمس بأمن المدينة وسكانها وزوارها.
وكانت السلطات الإسبانية، أكدت يومه الجمعة 18 غشت الجاري، أن ضحايا حادث الدهس الذي وقع في مدينة برشلونة وتسبب في مقتل 13 شخصا، بينهم خمسة أطفال وإصابة أكثر من 86 آخرين بجروح، ينتمون إلى 18 جنسية مختلفة.
وذكرت وكالة الحماية المدنية الإسبانية أن الضحايا هم من ألمانيا والأرجنتين وأستراليا والصين وبلجيكا وكوبا وفرنسا وهولندا وهنغاريا وبيرو ورومانيا وإيرلندا واليونان ومقدونيا وإيطاليا وفنزويلا وكولومبيا وإسبانيا.
وأضافت أن 17 جريحا في حال خطرة جدا و23 آخرين في حال خطرة موضحة أن الجرحى موزعون على 16 مستشفى ومركز طبي في برشلونة والمناطق المحيطة بها.
وأفاد التلفزيون الإسباني الرسمي أن ثلاثة من القتلى هم من ألمانيا في حين أكدت السلطات الفرنسية أن 26 جريحا هم من مواطنيها.
وأكدت إيطاليا مقتل مواطن لها واصابة ثلاثة آخرين بجروح، فيما أكدت أستراليا وجود ثمانية أستراليين بين الجرحى بالإضافة إلى جريح من كولومبيا وإثنين آخرين من الأرجنتين.
واعتقلت الشرطة المحلية شخصين متورطين في عملية الدهس التي وقعت في شارع (لاس رامبلاس)، أحد أهم شوارع المدينة، والذي يعد متنزها شعبيا مكتظا بالسياح والمحال التجارية والمطاعم والمقاهي في حين مازال منفذ الاعتداء في حالة فرار.