

وطني
بعد مقتل قائد بالرصاص.. إختطاف ابن خليفة وتعذيبه بشكل وحشي بالعيون
لم يمضي على دفن قائد جماعة الحكونية إلا ساعات قليلة حتى أُميط اللثام عن تعرض ابن خليفة قائد بجماعة الدشيرة لعملية إختطاف وتعذيب وحشية من لدن عصابة إجرامية كادت تودي بحياته.وفي تفاصيل القضية، فقد تعرض عشريني لعملية إختطاف مع سبق الإصرار والترصد في الساعات الأولى من يوم الخميس من قبل مجهولين على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى شارع طانطان بالعيون، ليقتادوه نحو وجهة مجهولة ويمارسوا عليه حصص تعذيب همجية إستعملت فيها الأسلحة البيضاء والضرب والتنكيل دامت لساعات، قبل أن يتم رميه ويُعثر عليه مدرجا بدمائه في منطقة خلاء شمال مدينة العيون.وحسب مصادر مطلعة ل"كشـ24"، فقد أصيب الشاب العشريني بجروح خطيرة، حيث تم قطع عصب يديه وأرجله وإصابته على مستوى الرأس والظهر، بالإضافة لإصابته كدمات على مستوى الوجه، ليجري توجيهه على عجل لمستشفى الحسن بن المهدي في العيون لتلقي العناية الطبية اللازمة، قبل نقله لمستشفى أكادير بحكم حالته الخطيرة.ووفقا للمصادر فإن المعطيات الأولية تشير لكون عملية الإختطاف والتعذيب الوحشي ناجمة عن تصفية حسابات بين مجموعات إجرامية تتعاطى لتجارة الممنوعات، إذ باح المعتدى عليه بأسماء أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم بالقضية دون ذكر المسببات ودوافع عملية الإعتداء التي إهتز على وقعها الراي العام المحلي بالصحراء.
لم يمضي على دفن قائد جماعة الحكونية إلا ساعات قليلة حتى أُميط اللثام عن تعرض ابن خليفة قائد بجماعة الدشيرة لعملية إختطاف وتعذيب وحشية من لدن عصابة إجرامية كادت تودي بحياته.وفي تفاصيل القضية، فقد تعرض عشريني لعملية إختطاف مع سبق الإصرار والترصد في الساعات الأولى من يوم الخميس من قبل مجهولين على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى شارع طانطان بالعيون، ليقتادوه نحو وجهة مجهولة ويمارسوا عليه حصص تعذيب همجية إستعملت فيها الأسلحة البيضاء والضرب والتنكيل دامت لساعات، قبل أن يتم رميه ويُعثر عليه مدرجا بدمائه في منطقة خلاء شمال مدينة العيون.وحسب مصادر مطلعة ل"كشـ24"، فقد أصيب الشاب العشريني بجروح خطيرة، حيث تم قطع عصب يديه وأرجله وإصابته على مستوى الرأس والظهر، بالإضافة لإصابته كدمات على مستوى الوجه، ليجري توجيهه على عجل لمستشفى الحسن بن المهدي في العيون لتلقي العناية الطبية اللازمة، قبل نقله لمستشفى أكادير بحكم حالته الخطيرة.ووفقا للمصادر فإن المعطيات الأولية تشير لكون عملية الإختطاف والتعذيب الوحشي ناجمة عن تصفية حسابات بين مجموعات إجرامية تتعاطى لتجارة الممنوعات، إذ باح المعتدى عليه بأسماء أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم بالقضية دون ذكر المسببات ودوافع عملية الإعتداء التي إهتز على وقعها الراي العام المحلي بالصحراء.
ملصقات
