تدخلت السلطات المحلية لإجبار صاحب ورش مفتوح لتحرير جزء من رصيف شارع الأمير مولاي عبد الله بمراكش.
وكان صاحب ورش قد أقدم في قرار وصف بالغريب على تسييج مساحة كبيرة في الرصيف قبالة مقر نادي العدل، بمبرر وجود أشغال بناء.

وخلف هذا التسييج استياء من قبل المارة، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى استعمال الطريق المخصص للسيارات والدراجات، وهو ما يعرضهم لمخاطر كبيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بكبار السن والنساء الحوامل والأطفال الصغار وذوي الاحتياجات الخاصة.

وتفاعلت السلطات المحلية مع مقال سبق للجريدة أن نشرته حول الموضوع، حيث تدخلت لإجبار صاحب الورش على احترام تدابير السلامة، لكن دون حرمان المارة من الحق في الرصيف.