بعد مقال “كشـ24″…سلطات مراكش تدفع بلجنة مختلطة إلى منزل الطبيب الذي حفر قبوا بدون ترخيص بالمحاميد – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 14:52

مراكش

بعد مقال “كشـ24″…سلطات مراكش تدفع بلجنة مختلطة إلى منزل الطبيب الذي حفر قبوا بدون ترخيص بالمحاميد


كشـ24 نشر في: 27 أبريل 2016

بعد نشرها لخبر إقدام طبيب على حفر قبو بدون ترخيص لإحداث طابق تحت أرضي بمنزله بحي المحاميد 9 بمقاطعة مراكش المنارة، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن لجنة مختلطة إنتقلت صباح يومه الأربعاء إلى عين المكان للإطلاع على هاته الخروقات غير أنها وجدت أبواب المنزل المذكور موصدا لتعود أدراجها.

وفي سياق متصل، علمت الجريدة أن الطبيب المذكور مثل أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية صباح يومه الأربعاء على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده جاره المحجوب النويري والذي يتهم بالإعتداء الجسدي عليه بعد إبلاغ الجهات المعنية بإقدامه على خرق قانون التعمير.

و وفق تصريح النويري لـ"كشـ24"، فإن فصول الواقعة تعود إلى يوم الأحد 24  أبريل الجاري، حينما تفاجأ بجاره الذي يشيد منزلا من ثلاث طوابق بالمحاميد 9، والمجاور لبيته الذي يحمل رقم 942، وهو يحاول سحبه من ملابسه الى داخل منزله بمساندة من طرف بعض البنائين قبل أن يوجه إليه لكمة على مستوى العين اليمنى، وذلك إنتقاما منه على إبلاغ المصالح المعنية على إقدام جاره الطبيب على حفر قبو لأحداث طابق تحت أرضي أسفل بيته.

وأضاف الضحية أن الاعتداء الذي تعرض له من طرف الطبيب المذكور يأتي بعد نحو يومين من إستقواء الأخير بأحد عناصر الأمن بالدائرة 12، والذي انتقل إلى محل سكنى النويري على متن سيارة الأمن الوطني محذرا إياه من مغبة التظلم من أشغال الحفر التي يقوم بها المعني بالأمر، وقال له "ماشي شغلك..معندك حق تحبسو..رَآه تيحفر فدارو".

وأوضح الضحية أنه تقدم بشكاية في الموضوع إلى عناصر الدائرة الأمنية الثانية عشرة معززة بشهادة طبية ممنوحة من مستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس تحدد مدة العجز في 25 يوما، إلى جانب صور فوتوغرافية توضح الإعتداء الجسدي الذي تعرض له، حيث تم الإستماع إليه في محضر فيما ينتظر أن يتم الإستماع لشهود الواقعة يومه الأربعاء 26 أبريل الجاري.

وأكد النويري أن جاره الطبيب يباشر أشغال الحفر في القبو المذكور دون ترخيص منذ نحو سنة، ورغم الشكايات التي تقدموا إلى السلطة المحلية والمنتخبة لم يتم توقيف هذا الخرق الذي يهدد المسكنين المجاورين، بل لم يزده ذلك سوى تماديا في التحدي ومواصلة التطاول على القانون، بل لا يتورع في مخاطبه الجارين القطانين بجوار بيته "جريو جهدكم..غادي نبني لكاب بغيتو ولا كرهتو..ويلا معجبكومش بكلمة صغيرة مني نريب ليكم الديور".

وكان الضحية توجه رفقة أحد الجيران الآخرين المحادي بيته لمنزل الطبيب، بشكاية إلى رئيس مقاطعة المنارة، ورئيسة الملحقة الإدارية أسكجور يوم 10 مارس المنصرم من أجل التدخل لوقف هاته الخروقات دون نتيجة، كما تقدما بشكاية إلى قائد الملحقة الإدارية أسكجور يوم 18 أبريل الجاري، من أجل التدخل لرفع الضرر الذي تسبب لهما فيه إقدام جارهما على حفر قبو أرضي دون مراعاة للتصميمات الأصلية، ودون أدنى أعتبار لسلامة جاريه اللذان صار منزليهما مهددان بالانهيار جراء أعمال الحفر التي عرَّت أساساتهما.

وطالب المشتكيان قائد الملحقة الإدارية من أجل التدخل لإيقاف أعمال الحفر بشكل نهائي وإصلاح الأضرار التي تسبب فيها المعني بالأمر، وتحميله مسؤولية الأضرار الناجمة ذلك، غير أن رسالتهما كان مصيرها مثل سابقاتها، التماطل والتجاهل ما حفز الطبيب المذكور على اعتراض سبيل أحد جيرانه والإعتداء عليه بالضرب.

وأستغرب الضحية غض الجهات المعنية الطرف على الخروقات التي يقترفها الطبيب المذكور رغم توصلها بالشكايات الموجهة ضده، في الوقت الذي وضع رجل أمن بالدائرة 12  نفسه لحمايته وتهديد من يقف في وجه خرقه لقانون التعمير.

بعد نشرها لخبر إقدام طبيب على حفر قبو بدون ترخيص لإحداث طابق تحت أرضي بمنزله بحي المحاميد 9 بمقاطعة مراكش المنارة، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن لجنة مختلطة إنتقلت صباح يومه الأربعاء إلى عين المكان للإطلاع على هاته الخروقات غير أنها وجدت أبواب المنزل المذكور موصدا لتعود أدراجها.

وفي سياق متصل، علمت الجريدة أن الطبيب المذكور مثل أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية صباح يومه الأربعاء على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده جاره المحجوب النويري والذي يتهم بالإعتداء الجسدي عليه بعد إبلاغ الجهات المعنية بإقدامه على خرق قانون التعمير.

و وفق تصريح النويري لـ"كشـ24"، فإن فصول الواقعة تعود إلى يوم الأحد 24  أبريل الجاري، حينما تفاجأ بجاره الذي يشيد منزلا من ثلاث طوابق بالمحاميد 9، والمجاور لبيته الذي يحمل رقم 942، وهو يحاول سحبه من ملابسه الى داخل منزله بمساندة من طرف بعض البنائين قبل أن يوجه إليه لكمة على مستوى العين اليمنى، وذلك إنتقاما منه على إبلاغ المصالح المعنية على إقدام جاره الطبيب على حفر قبو لأحداث طابق تحت أرضي أسفل بيته.

وأضاف الضحية أن الاعتداء الذي تعرض له من طرف الطبيب المذكور يأتي بعد نحو يومين من إستقواء الأخير بأحد عناصر الأمن بالدائرة 12، والذي انتقل إلى محل سكنى النويري على متن سيارة الأمن الوطني محذرا إياه من مغبة التظلم من أشغال الحفر التي يقوم بها المعني بالأمر، وقال له "ماشي شغلك..معندك حق تحبسو..رَآه تيحفر فدارو".

وأوضح الضحية أنه تقدم بشكاية في الموضوع إلى عناصر الدائرة الأمنية الثانية عشرة معززة بشهادة طبية ممنوحة من مستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس تحدد مدة العجز في 25 يوما، إلى جانب صور فوتوغرافية توضح الإعتداء الجسدي الذي تعرض له، حيث تم الإستماع إليه في محضر فيما ينتظر أن يتم الإستماع لشهود الواقعة يومه الأربعاء 26 أبريل الجاري.

وأكد النويري أن جاره الطبيب يباشر أشغال الحفر في القبو المذكور دون ترخيص منذ نحو سنة، ورغم الشكايات التي تقدموا إلى السلطة المحلية والمنتخبة لم يتم توقيف هذا الخرق الذي يهدد المسكنين المجاورين، بل لم يزده ذلك سوى تماديا في التحدي ومواصلة التطاول على القانون، بل لا يتورع في مخاطبه الجارين القطانين بجوار بيته "جريو جهدكم..غادي نبني لكاب بغيتو ولا كرهتو..ويلا معجبكومش بكلمة صغيرة مني نريب ليكم الديور".

وكان الضحية توجه رفقة أحد الجيران الآخرين المحادي بيته لمنزل الطبيب، بشكاية إلى رئيس مقاطعة المنارة، ورئيسة الملحقة الإدارية أسكجور يوم 10 مارس المنصرم من أجل التدخل لوقف هاته الخروقات دون نتيجة، كما تقدما بشكاية إلى قائد الملحقة الإدارية أسكجور يوم 18 أبريل الجاري، من أجل التدخل لرفع الضرر الذي تسبب لهما فيه إقدام جارهما على حفر قبو أرضي دون مراعاة للتصميمات الأصلية، ودون أدنى أعتبار لسلامة جاريه اللذان صار منزليهما مهددان بالانهيار جراء أعمال الحفر التي عرَّت أساساتهما.

وطالب المشتكيان قائد الملحقة الإدارية من أجل التدخل لإيقاف أعمال الحفر بشكل نهائي وإصلاح الأضرار التي تسبب فيها المعني بالأمر، وتحميله مسؤولية الأضرار الناجمة ذلك، غير أن رسالتهما كان مصيرها مثل سابقاتها، التماطل والتجاهل ما حفز الطبيب المذكور على اعتراض سبيل أحد جيرانه والإعتداء عليه بالضرب.

وأستغرب الضحية غض الجهات المعنية الطرف على الخروقات التي يقترفها الطبيب المذكور رغم توصلها بالشكايات الموجهة ضده، في الوقت الذي وضع رجل أمن بالدائرة 12  نفسه لحمايته وتهديد من يقف في وجه خرقه لقانون التعمير.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سقوط منتخبين بسبب ملفات فساد يعيد خلط أوراق مجلس مقاطعة جليز وكشـ24 تكشف التفاصيل
شهد مجلس مقاطعة جليز مؤخرا تغييرات على مستوى تركيبته التمثيلية، عقب تعويض منتخبين تم اعتقالهم على خلفية ملفات جرمية، أبرزها ملف كازينو السعدي. وحسب ما أفادت به مصادر خاصة لـ"كشـ24"، فقد تم تعويض النائب السابق عبد العزيز مروان بالمستشار كريم هريمش، فيما صعد عبد الهادي الصويب لتعويض محمد الحر، المعتقل بدوره ضمن نفس ملف كازينو السعدي، وقد شارك المعوضان الجديدان في أشغال الدورة العادية للمجلس التي انعقدت يوم الأربعاء الماضي. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن هذين العضوين لم يتمكنا من الفوز بمقاعد في انتخابات 8 شتنبر 2021، حيث لم يتمكنا آنذاك من دخول مجلس المقاطعة عبر صناديق الاقتراع، قبل أن يصعدا لتعويض زميليهما الموقوفين بعد صدور أحكام نهائية في حقهما. وفيما يتعلق بنائب رئيس ذات المقاطعة المعتقل رشيد التمادلي، الملقب بـ"الشينوي"، والذي يتابع على خلفية مشاركته في ترويج المخدرات والمشاركة في اخفاء شخص عمدا مع العلم انه مبحوث عنه، وذلك بعد تورطه في مساعدة المجرم الخطير "الزائر" الذي كان فارا من العدالة، فقد أفاد مصدر "كشـ24" أنه لم يتم تعويضه لحدود الساعة، نظرا لكون الحكم الصادر في حقه سنة ونصف حبسا نافذا لا يزال ابتدائيا ولم يصدر في حقه بعد حكم نهائي. أما النائب الأول السابق للمقاطعة، السعيد أيت المحجوب، فقد تم رفض طلب النقض الذي تقدم به، وفي انتظار التوصل بنسخة القرار، سيتم الشروع في تنفيذ الحكم وتعويضه، باعتباره أصبح موضوع حكم قضائي نهائي شأنه شأن المتابعين في ملف كازينو السعدي. وفي سياق متصل، فقد تم صعد سفيان أورتو، الذي كان يشغل منصب كاتب المجلس، نائبا سابعا لرئيس مقاطعة جليز، في انتظار من سيخلفه ككاتب للمقاطعة.
مراكش

آليات تشتغل بعشوائية تهدد سلامة مرتادي ممرات سياحية بمراكش + ڤيديو
يشهد ممر رياض الزيتون الجديد، غير بعيد عن ساحة جامع الفنا بمراكش، تكرار حوادث مقلقة بسبب التحركات العشوائية لآليات نقل الأتربة التابعة لإحدى الشركات العاملة في المنطقة. آخر هذه الحوادث وثقته كاميرا مراقبة، حيث أظهر فيديو توصلت به جريدة “كشـ24” لحظة صدم سائحة أجنبية تحمل الجنسية البريطانية من طرف إحدى هذه الآليات، في مشهد أثار موجة استياء في أوساط الساكنة والزوار. ورغم أن الحادثة وقعت نهاية الاسبوع الجاري، فإن بعض المصادر أشارت إلى أن الشركة المعنية لا تحترم أيام العطل أو حتى أوقات الذروة التي تتزامن مع خروج الأطفال من المدارس، ما يزيد من خطورة الوضع في هذا الممر الذي يعرف حركة دؤوبة للمارة. وتعتمد الشركة على عرصة بوعشرين كمخزن مؤقت، وهو ما يؤدي إلى مرور الآليات الثقيلة بشكل يومي ومستمر عبر الممر، دون مراعاة لسلامة المارة أو خصوصية المنطقة السياحية. وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة المطالب المتكررة بضرورة تنظيم عمل هذه الشركات واحترام شروط السلامة في الأماكن الحيوية خصوصا الممرات السياحية وسط المدينة القديمة لمراكش.
مراكش

مطالب بفتح طريق لفائدة ساكنة اقامة بمراكش
بعد سنوات من الاعتياد على سلك ممر ترابي نحو اقامة سكنية بمنطقة برادي 2 انطلاقا من شارع النخيل بمنطقة اسكجور المحاميد بمراكش، وجدت ساكنة الاقامة نفسها امام واقع مرير، في ظل عدم فتح الطريق بشكل رسمي، وترك امر عبورها رهين بتدخلات غير رسمية وبشكل عشوائي. فبعدما صار الممر الترابي موضوع صراع بين عشرات المستفيدين من وجوده و بين متضرر يريد استغلال فضاء مجاور له في اطار توسيع مشروع مقهى مرتقب، لم يبقى للساكنة سوى تقديم مطلب رسمي للمصالح المعية من اجل تعبيد طريق رسميا فور الممر المذكور، وبالتالي توفير مدخل حيوي لهم صوب مساكنهم بدل سلك مسافة كبيرة لولوج الاقامة من الجهة الخلفية. وكان مواطنون من ساكنة منطقة برادي 2 على مشارف شارع النخيل بحي المحاميد بمراكش قد عبروا عن استيائهم من إقدام احد الساكنة على الترامي على الملك العام واغلاق الممر الترابي الذي يشكل حاليا مدخلا حيويا للاقامة، بشكل عمدي اضر بمصالح المواطنين. وحسب اتصالات متضررين بـ "كشـ24"، فيرجح ان المعني بالامر يريد استغلال جزء من الملك العام في مشروع ما مستقبلي مستخرج من منزله، ومقابل ذلك فضل اغلاق ممر حيوي للساكنة نحو منازلهم، في سلوك وصفه المتضررون بالاناني، فضلا عن كونه غير قانوني على اعتبار انه لا يملك الصفة او الصلاحية للقيام باي اشغال اغلاق اي طريق او ممر او اي جزء من الملك العام. وبالموازاة مع مطالب المتضررون من السلطات والجهات المعنية، بفتح تحقيق واتخاذ اجراءات رادعة في حق المعني بالامر، تتنامى المطالب بفتح الطريق رسميا من طرف الجهات المختصة خدمة للساكنة و انهاء لاي خلاف بشأنها، و طلك في انتظار تجاوب المصالح المعنية.
مراكش

أشهر قليلة بعد تدشينه.. ملعب القرب بسيدي مبارك يتعرض للتدهور والتلف
بدأت ملامح التدهور تطال أرضية ملعب القرب بحي سيدي مبارك التابع لمقاطعة المنارة، رغم أن افتتاحه لم يمر عليه سوى بضعة أشهر، في مشروع اعتُبر وقتها بارقة أمل لشباب المنطقة، ووسيلة لمحاربة البطالة والتهميش الرياضي. الملعب، الذي راهن عليه كثيرون كمتنفس ضروري في حي يفتقر للفضاءات الترفيهية، يبدو اليوم في حالة لا تسر الناظرين، وسط تساؤلات متزايدة حول المسؤول عن هذه الوضعية: هل يتعلق الأمر بعيوب في الإنجاز؟ أم أن غياب التتبع والمراقبة من قبل المصالح المختصة هو السبب؟ أم أن الاستعمال العشوائي للمرفق من طرف بعض المستفيدين ساهم في تسريع وتيرة التلف؟ في كل الحالات، ما يحدث يُعد ضياعًا للمال العام، وخرقًا صريحًا لحق الشباب في بنية تحتية رياضية لائقة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، مع ضمان الصيانة الدورية حتى لا يتحول المشروع إلى نقطة سوداء أخرى في سجل المرافق المهترئة بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة