مراكش

بعد مقال “كشـ24″…سلطات مراكش تدفع بلجنة مختلطة إلى منزل الطبيب الذي حفر قبوا بدون ترخيص بالمحاميد


كشـ24 نشر في: 27 أبريل 2016

بعد نشرها لخبر إقدام طبيب على حفر قبو بدون ترخيص لإحداث طابق تحت أرضي بمنزله بحي المحاميد 9 بمقاطعة مراكش المنارة، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن لجنة مختلطة إنتقلت صباح يومه الأربعاء إلى عين المكان للإطلاع على هاته الخروقات غير أنها وجدت أبواب المنزل المذكور موصدا لتعود أدراجها.

وفي سياق متصل، علمت الجريدة أن الطبيب المذكور مثل أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية صباح يومه الأربعاء على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده جاره المحجوب النويري والذي يتهم بالإعتداء الجسدي عليه بعد إبلاغ الجهات المعنية بإقدامه على خرق قانون التعمير.

و وفق تصريح النويري لـ"كشـ24"، فإن فصول الواقعة تعود إلى يوم الأحد 24  أبريل الجاري، حينما تفاجأ بجاره الذي يشيد منزلا من ثلاث طوابق بالمحاميد 9، والمجاور لبيته الذي يحمل رقم 942، وهو يحاول سحبه من ملابسه الى داخل منزله بمساندة من طرف بعض البنائين قبل أن يوجه إليه لكمة على مستوى العين اليمنى، وذلك إنتقاما منه على إبلاغ المصالح المعنية على إقدام جاره الطبيب على حفر قبو لأحداث طابق تحت أرضي أسفل بيته.

وأضاف الضحية أن الاعتداء الذي تعرض له من طرف الطبيب المذكور يأتي بعد نحو يومين من إستقواء الأخير بأحد عناصر الأمن بالدائرة 12، والذي انتقل إلى محل سكنى النويري على متن سيارة الأمن الوطني محذرا إياه من مغبة التظلم من أشغال الحفر التي يقوم بها المعني بالأمر، وقال له "ماشي شغلك..معندك حق تحبسو..رَآه تيحفر فدارو".

وأوضح الضحية أنه تقدم بشكاية في الموضوع إلى عناصر الدائرة الأمنية الثانية عشرة معززة بشهادة طبية ممنوحة من مستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس تحدد مدة العجز في 25 يوما، إلى جانب صور فوتوغرافية توضح الإعتداء الجسدي الذي تعرض له، حيث تم الإستماع إليه في محضر فيما ينتظر أن يتم الإستماع لشهود الواقعة يومه الأربعاء 26 أبريل الجاري.

وأكد النويري أن جاره الطبيب يباشر أشغال الحفر في القبو المذكور دون ترخيص منذ نحو سنة، ورغم الشكايات التي تقدموا إلى السلطة المحلية والمنتخبة لم يتم توقيف هذا الخرق الذي يهدد المسكنين المجاورين، بل لم يزده ذلك سوى تماديا في التحدي ومواصلة التطاول على القانون، بل لا يتورع في مخاطبه الجارين القطانين بجوار بيته "جريو جهدكم..غادي نبني لكاب بغيتو ولا كرهتو..ويلا معجبكومش بكلمة صغيرة مني نريب ليكم الديور".

وكان الضحية توجه رفقة أحد الجيران الآخرين المحادي بيته لمنزل الطبيب، بشكاية إلى رئيس مقاطعة المنارة، ورئيسة الملحقة الإدارية أسكجور يوم 10 مارس المنصرم من أجل التدخل لوقف هاته الخروقات دون نتيجة، كما تقدما بشكاية إلى قائد الملحقة الإدارية أسكجور يوم 18 أبريل الجاري، من أجل التدخل لرفع الضرر الذي تسبب لهما فيه إقدام جارهما على حفر قبو أرضي دون مراعاة للتصميمات الأصلية، ودون أدنى أعتبار لسلامة جاريه اللذان صار منزليهما مهددان بالانهيار جراء أعمال الحفر التي عرَّت أساساتهما.

وطالب المشتكيان قائد الملحقة الإدارية من أجل التدخل لإيقاف أعمال الحفر بشكل نهائي وإصلاح الأضرار التي تسبب فيها المعني بالأمر، وتحميله مسؤولية الأضرار الناجمة ذلك، غير أن رسالتهما كان مصيرها مثل سابقاتها، التماطل والتجاهل ما حفز الطبيب المذكور على اعتراض سبيل أحد جيرانه والإعتداء عليه بالضرب.

وأستغرب الضحية غض الجهات المعنية الطرف على الخروقات التي يقترفها الطبيب المذكور رغم توصلها بالشكايات الموجهة ضده، في الوقت الذي وضع رجل أمن بالدائرة 12  نفسه لحمايته وتهديد من يقف في وجه خرقه لقانون التعمير.

بعد نشرها لخبر إقدام طبيب على حفر قبو بدون ترخيص لإحداث طابق تحت أرضي بمنزله بحي المحاميد 9 بمقاطعة مراكش المنارة، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن لجنة مختلطة إنتقلت صباح يومه الأربعاء إلى عين المكان للإطلاع على هاته الخروقات غير أنها وجدت أبواب المنزل المذكور موصدا لتعود أدراجها.

وفي سياق متصل، علمت الجريدة أن الطبيب المذكور مثل أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية صباح يومه الأربعاء على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده جاره المحجوب النويري والذي يتهم بالإعتداء الجسدي عليه بعد إبلاغ الجهات المعنية بإقدامه على خرق قانون التعمير.

و وفق تصريح النويري لـ"كشـ24"، فإن فصول الواقعة تعود إلى يوم الأحد 24  أبريل الجاري، حينما تفاجأ بجاره الذي يشيد منزلا من ثلاث طوابق بالمحاميد 9، والمجاور لبيته الذي يحمل رقم 942، وهو يحاول سحبه من ملابسه الى داخل منزله بمساندة من طرف بعض البنائين قبل أن يوجه إليه لكمة على مستوى العين اليمنى، وذلك إنتقاما منه على إبلاغ المصالح المعنية على إقدام جاره الطبيب على حفر قبو لأحداث طابق تحت أرضي أسفل بيته.

وأضاف الضحية أن الاعتداء الذي تعرض له من طرف الطبيب المذكور يأتي بعد نحو يومين من إستقواء الأخير بأحد عناصر الأمن بالدائرة 12، والذي انتقل إلى محل سكنى النويري على متن سيارة الأمن الوطني محذرا إياه من مغبة التظلم من أشغال الحفر التي يقوم بها المعني بالأمر، وقال له "ماشي شغلك..معندك حق تحبسو..رَآه تيحفر فدارو".

وأوضح الضحية أنه تقدم بشكاية في الموضوع إلى عناصر الدائرة الأمنية الثانية عشرة معززة بشهادة طبية ممنوحة من مستشفى إبن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس تحدد مدة العجز في 25 يوما، إلى جانب صور فوتوغرافية توضح الإعتداء الجسدي الذي تعرض له، حيث تم الإستماع إليه في محضر فيما ينتظر أن يتم الإستماع لشهود الواقعة يومه الأربعاء 26 أبريل الجاري.

وأكد النويري أن جاره الطبيب يباشر أشغال الحفر في القبو المذكور دون ترخيص منذ نحو سنة، ورغم الشكايات التي تقدموا إلى السلطة المحلية والمنتخبة لم يتم توقيف هذا الخرق الذي يهدد المسكنين المجاورين، بل لم يزده ذلك سوى تماديا في التحدي ومواصلة التطاول على القانون، بل لا يتورع في مخاطبه الجارين القطانين بجوار بيته "جريو جهدكم..غادي نبني لكاب بغيتو ولا كرهتو..ويلا معجبكومش بكلمة صغيرة مني نريب ليكم الديور".

وكان الضحية توجه رفقة أحد الجيران الآخرين المحادي بيته لمنزل الطبيب، بشكاية إلى رئيس مقاطعة المنارة، ورئيسة الملحقة الإدارية أسكجور يوم 10 مارس المنصرم من أجل التدخل لوقف هاته الخروقات دون نتيجة، كما تقدما بشكاية إلى قائد الملحقة الإدارية أسكجور يوم 18 أبريل الجاري، من أجل التدخل لرفع الضرر الذي تسبب لهما فيه إقدام جارهما على حفر قبو أرضي دون مراعاة للتصميمات الأصلية، ودون أدنى أعتبار لسلامة جاريه اللذان صار منزليهما مهددان بالانهيار جراء أعمال الحفر التي عرَّت أساساتهما.

وطالب المشتكيان قائد الملحقة الإدارية من أجل التدخل لإيقاف أعمال الحفر بشكل نهائي وإصلاح الأضرار التي تسبب فيها المعني بالأمر، وتحميله مسؤولية الأضرار الناجمة ذلك، غير أن رسالتهما كان مصيرها مثل سابقاتها، التماطل والتجاهل ما حفز الطبيب المذكور على اعتراض سبيل أحد جيرانه والإعتداء عليه بالضرب.

وأستغرب الضحية غض الجهات المعنية الطرف على الخروقات التي يقترفها الطبيب المذكور رغم توصلها بالشكايات الموجهة ضده، في الوقت الذي وضع رجل أمن بالدائرة 12  نفسه لحمايته وتهديد من يقف في وجه خرقه لقانون التعمير.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة