

وطني
بعد كارثة “فيضانات كازا”.. دعوات لضمان حماية المال العام
قال حزب “التقدم والاشتراكية” إن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، عرت من جديد هشاشة البنية التحتية للمدينة، خاصة بنية تصريف المياه التي لم تتحمل في كثير من مناطق المدينة غزارة المياه المتدفقة، حيث تسبب اختناق المجاري المائية في العديد من الشوارع الرئيسية والاحياء السكنية والمناطق الصناعية في خسائر مادية للسكان وعرقلة حركة سير وسائل النقل.وأضاف الحزب في بلاغ لمكتبه الجهوي بالدار البيضاء سطات، أنه في الوقت الذي انتظر فيه طويلا البيضاويون والبيضاويات، من مجلس المدينة المعني المباشر من حيث المسؤولية بتدبير هذا الملف، ومعالجته بمقاربة استباقية تضمن حماية مرافق المدينة من تداعيات الامطار، وكذا توفير شروط سلاسة السير والجولان بطرقاتها، وحماية مساكن وممتلكات الساكنة المغلوبة على أمرها، فوجئ الجميع بغياب غير مبرر للمسؤولين مرة أخرى، وضعف وتأخر كبير في تدخل شركات التدبير المفوض بالعاصمة الاقتصادية رغم الأغلفة المالية الكبيرة المرصودة لهذه الغاية.ودعا الحزب كل الأطراف المعنية بالملف إلى تحمل مسؤوليتها كاملة والعمل على اتخاذ تدابير استعجالية لمواجهة هذه الوضعية الكارثية، ونهج سياسة قرب حقيقية مع مشاكل المواطنين ومعاناتهم، واعتماد برنامج ناجع ومستعجل يروم تأهيل بنية تصريف المياه بالمدينة والحل النهائي لمشكلة اختناقها، التي تؤرق الجميع كلما تهاطلت أمطار الخير على بلادنا.وأكد أن هذه الأوضاع الكارثية تفتح النقاش من جديد حول جدوى التدبير المفوض وصيغه وأشكاله، والبحث في سبل ضمان النجاعة، والرفع من منسوب الشفافية المالية، وضمان حماية المال العام وتحسين جودة الحكامة.واعتبر الحزب بأن مدينة بحجم الدار البيضاء وبالنظر لأهميتها ومكانتها الاقتصادية ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، لا يمكن أن تستمر في هذه الوضعية، ما يجعل هذا الملف ذا طابع استعجالي يتطلب الأولوية المطلقة وإيجاد الصيغ القانونية لإدراجه ضمن محاور برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب في أقرب فرصة ممكنة.
قال حزب “التقدم والاشتراكية” إن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، عرت من جديد هشاشة البنية التحتية للمدينة، خاصة بنية تصريف المياه التي لم تتحمل في كثير من مناطق المدينة غزارة المياه المتدفقة، حيث تسبب اختناق المجاري المائية في العديد من الشوارع الرئيسية والاحياء السكنية والمناطق الصناعية في خسائر مادية للسكان وعرقلة حركة سير وسائل النقل.وأضاف الحزب في بلاغ لمكتبه الجهوي بالدار البيضاء سطات، أنه في الوقت الذي انتظر فيه طويلا البيضاويون والبيضاويات، من مجلس المدينة المعني المباشر من حيث المسؤولية بتدبير هذا الملف، ومعالجته بمقاربة استباقية تضمن حماية مرافق المدينة من تداعيات الامطار، وكذا توفير شروط سلاسة السير والجولان بطرقاتها، وحماية مساكن وممتلكات الساكنة المغلوبة على أمرها، فوجئ الجميع بغياب غير مبرر للمسؤولين مرة أخرى، وضعف وتأخر كبير في تدخل شركات التدبير المفوض بالعاصمة الاقتصادية رغم الأغلفة المالية الكبيرة المرصودة لهذه الغاية.ودعا الحزب كل الأطراف المعنية بالملف إلى تحمل مسؤوليتها كاملة والعمل على اتخاذ تدابير استعجالية لمواجهة هذه الوضعية الكارثية، ونهج سياسة قرب حقيقية مع مشاكل المواطنين ومعاناتهم، واعتماد برنامج ناجع ومستعجل يروم تأهيل بنية تصريف المياه بالمدينة والحل النهائي لمشكلة اختناقها، التي تؤرق الجميع كلما تهاطلت أمطار الخير على بلادنا.وأكد أن هذه الأوضاع الكارثية تفتح النقاش من جديد حول جدوى التدبير المفوض وصيغه وأشكاله، والبحث في سبل ضمان النجاعة، والرفع من منسوب الشفافية المالية، وضمان حماية المال العام وتحسين جودة الحكامة.واعتبر الحزب بأن مدينة بحجم الدار البيضاء وبالنظر لأهميتها ومكانتها الاقتصادية ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، لا يمكن أن تستمر في هذه الوضعية، ما يجعل هذا الملف ذا طابع استعجالي يتطلب الأولوية المطلقة وإيجاد الصيغ القانونية لإدراجه ضمن محاور برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب في أقرب فرصة ممكنة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

