وطني
بعد قيس سعيد..أمين عام حزب يساري تونسي يستقبل وفدا عن البوليساريو
بعد الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وتونس والتي تسبب فيها الرئيس التونسي قيس سعيد باستقبالها رسميا الزعيم المزعوم لجبهة البوليساريو الانفصالية بمناسبة عقد مؤتمر تيكاد، استقبل أمين عام حزب يساري تونسي وفدا عن الجبهة الانفصالية.وقال الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي التونسي إن مكتبه السياسي وعلى رأسه أمينه العام، محمد الكحلاوي، استقبل " النانا لبّات الرشيد "، ممثلة جبهة البوليساريو. وبحسب الحزب ذاته، فقد تناول اللقاء ما أسماه "وضع الشعب الصّحراوي و نضاله من أجل التحرّر الوطني و حقّه في إقامة دولته الجمهورية العربية الصحراوية".وأشار الحزب إلى أن أمينه العام عبر عن دعم الحزب للشعب الصحراوي و حقه في تقرير مصيره، حسب زعمه.وأعلن المغرب عن استدعاء سفيره في تونس، حسن طارق، للتشاور، وذلك على خلفية استقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو. وأدانت مختلف الفعاليات الحزبية والجمعوية والإعلامية المغربية هذه الخطوة، معتبرة أياها استفزازا واضحا للمغرب، وإساءة كبيرة للعلاقات الثنائية، وتكريسا لانزياح في الموقف التونسي.وتم ربط هذا الاستقبال بضغط تعرض له الرئيس التونسي من الجزائر مرتبط بديون، ووعود بالمساعدة الاقتصادية لإخراج تونس من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها.ووجه القرار أيضا بانتقادات فعاليات تونسية اعتبرت بأنه يندرج في سياق سياسات عرجاء للرئيس قيس والذي أدخل تونس في نفق سياسي مسدود وأزمة خانقة غير مسبوقة.
بعد الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وتونس والتي تسبب فيها الرئيس التونسي قيس سعيد باستقبالها رسميا الزعيم المزعوم لجبهة البوليساريو الانفصالية بمناسبة عقد مؤتمر تيكاد، استقبل أمين عام حزب يساري تونسي وفدا عن الجبهة الانفصالية.وقال الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي التونسي إن مكتبه السياسي وعلى رأسه أمينه العام، محمد الكحلاوي، استقبل " النانا لبّات الرشيد "، ممثلة جبهة البوليساريو. وبحسب الحزب ذاته، فقد تناول اللقاء ما أسماه "وضع الشعب الصّحراوي و نضاله من أجل التحرّر الوطني و حقّه في إقامة دولته الجمهورية العربية الصحراوية".وأشار الحزب إلى أن أمينه العام عبر عن دعم الحزب للشعب الصحراوي و حقه في تقرير مصيره، حسب زعمه.وأعلن المغرب عن استدعاء سفيره في تونس، حسن طارق، للتشاور، وذلك على خلفية استقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو. وأدانت مختلف الفعاليات الحزبية والجمعوية والإعلامية المغربية هذه الخطوة، معتبرة أياها استفزازا واضحا للمغرب، وإساءة كبيرة للعلاقات الثنائية، وتكريسا لانزياح في الموقف التونسي.وتم ربط هذا الاستقبال بضغط تعرض له الرئيس التونسي من الجزائر مرتبط بديون، ووعود بالمساعدة الاقتصادية لإخراج تونس من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها.ووجه القرار أيضا بانتقادات فعاليات تونسية اعتبرت بأنه يندرج في سياق سياسات عرجاء للرئيس قيس والذي أدخل تونس في نفق سياسي مسدود وأزمة خانقة غير مسبوقة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني