دولي

بعد قراره المثير.. العالم “يحبس أنفاسه” من خطوة بوتن المقبلة


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2022

مرة جديدة، يترقب العالم بخوف الخطوة القادمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بعد إعلانه استقلال الجمهوريتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، وهجومه الحاد على الغرب وأوكرانيا خلال كلمته أمام الشعب الروسي مساء الإثنين.وصعد بوتن بشكل كبير مواجهته مع الولايات المتحدة وحلفائها، حيث وقع مراسيم تعترف بمنطقتين في شرق أوكرانيا استولى عليهما المتمردون المدعومون من روسيا.وبجرة قلم، قطع بوتن قطعتين أخريين من أوكرانيا ليضيفها إلى شبه جزيرة القرم، التي سيطر عليها بنفس الطريقة في 2014.وقالت موسكو إنها سترسل من أسمتهم "قوات حفظ السلام" إلى المناطق المستقلة حديثا، وبالرغم من التعبير الملطف، يخشى المسؤولون الأميركيون من أن القوة يمكن أن تكون طليعة التعبئة الكاملة للغزو التي توقعوها منذ أيام، وفقا لموقع سي إن إن.وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء الإثنين، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن تصنيف روسيا للقوات التي كانت ترسلها إلى شرق أوكرانيا كـ "قوات حفظ سلام" هو "هراء". وقالت إن القوة كانت "محاولة لخلق ذريعة لمزيد من الغزو لأوكرانيا".على الرغم من سوء الجولة الأخيرة الجيوسياسية بالنسبة للغرب، لكن ما سيحدث في الساعات والأيام القادمة هو الذي سيحدد مسار العالم للسنوات المقبلة.إذا توقف بوتن عند هذا الحد، فمن الممكن احتواء أزمة أوكرانيا، وحتى منح الرئيس الروسي فرصة لتهدئة الموقف والامتناع عن غزو كامل للبلاد بعد الاستيلاء على أراضي جديدة.مثل هذه الخطوة إلى الوراء - التي ربما تكون مصممة لتقسيم الولايات المتحدة عن الحلفاء الأقل تشددا - قد تتجنب أزمة عالمية أوسع.في الولايات المتحدة، قد يجنب هذا السيناريو المؤقت الأميركيين ارتفاعا مدمرا جديدا في أسعار البنزين والتضخم ويسمح للرئيس جو بايدن بالهروب من ضربة أخرى لمصداقيته في عام انتخابات منتصف المدة الصعبة.ومع ذلك، فإن الأدلة على خطاب بوتن الغاضب يوم الاثنين، ووجود ما يصل إلى 190 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا ومعظم تقييمات القادة الأمريكيين ومسؤولي المخابرات تشير إلى توقعات في صراع مقبل لا محالة.في خطابه من الكرملين، أوضح بوتن أنه يرى أوكرانيا جزء لا يتجزأ من روسيا، وليست كيانا مستقلا - وهي حجة لا توحي بضبط النفس.وقد يكون إعلان استقلال الانفصاليين كمبرر لمشروع أكبر بكثير من توغل محدود في شرق البلاد.ومن السهل قراءة خطاب بوتن، على أنه محاولة لإعداد الشعب الروسي للحرب. كما أدى بالتأكيد إلى بذل جهد طويل الأمد للهيمنة وزعزعة استقرار الديمقراطية التي تضم أعدادا كبيرة من المواطنين الذين يتوقون للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.وفي الخطاب، كانت الفقرة الأكثر "رعبا" بالنسبة للغرب، عندما بدا أن بوتن مستد للتعامل مع أي هجوم على القوات الروسية التي ستدخل شرق أوكرانيا، مما قد يكون ذريعة لصراع أوسع، قالت الولايات المتحدة إنه قد يقتل آلاف المدنيين ويؤدي إلى تدفق اللاجئين.وأخبر العديد من المسؤولين الأميركيين شبكة سي إن إن، إنهم فسروا تحرك بوتن في المنطقتين الشرقيتين لأوكرانيا، كجزء من مسيرة ثابتة نحو غزو أوسع لأوكرانيا.

مرة جديدة، يترقب العالم بخوف الخطوة القادمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بعد إعلانه استقلال الجمهوريتين الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، وهجومه الحاد على الغرب وأوكرانيا خلال كلمته أمام الشعب الروسي مساء الإثنين.وصعد بوتن بشكل كبير مواجهته مع الولايات المتحدة وحلفائها، حيث وقع مراسيم تعترف بمنطقتين في شرق أوكرانيا استولى عليهما المتمردون المدعومون من روسيا.وبجرة قلم، قطع بوتن قطعتين أخريين من أوكرانيا ليضيفها إلى شبه جزيرة القرم، التي سيطر عليها بنفس الطريقة في 2014.وقالت موسكو إنها سترسل من أسمتهم "قوات حفظ السلام" إلى المناطق المستقلة حديثا، وبالرغم من التعبير الملطف، يخشى المسؤولون الأميركيون من أن القوة يمكن أن تكون طليعة التعبئة الكاملة للغزو التي توقعوها منذ أيام، وفقا لموقع سي إن إن.وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء الإثنين، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن تصنيف روسيا للقوات التي كانت ترسلها إلى شرق أوكرانيا كـ "قوات حفظ سلام" هو "هراء". وقالت إن القوة كانت "محاولة لخلق ذريعة لمزيد من الغزو لأوكرانيا".على الرغم من سوء الجولة الأخيرة الجيوسياسية بالنسبة للغرب، لكن ما سيحدث في الساعات والأيام القادمة هو الذي سيحدد مسار العالم للسنوات المقبلة.إذا توقف بوتن عند هذا الحد، فمن الممكن احتواء أزمة أوكرانيا، وحتى منح الرئيس الروسي فرصة لتهدئة الموقف والامتناع عن غزو كامل للبلاد بعد الاستيلاء على أراضي جديدة.مثل هذه الخطوة إلى الوراء - التي ربما تكون مصممة لتقسيم الولايات المتحدة عن الحلفاء الأقل تشددا - قد تتجنب أزمة عالمية أوسع.في الولايات المتحدة، قد يجنب هذا السيناريو المؤقت الأميركيين ارتفاعا مدمرا جديدا في أسعار البنزين والتضخم ويسمح للرئيس جو بايدن بالهروب من ضربة أخرى لمصداقيته في عام انتخابات منتصف المدة الصعبة.ومع ذلك، فإن الأدلة على خطاب بوتن الغاضب يوم الاثنين، ووجود ما يصل إلى 190 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا ومعظم تقييمات القادة الأمريكيين ومسؤولي المخابرات تشير إلى توقعات في صراع مقبل لا محالة.في خطابه من الكرملين، أوضح بوتن أنه يرى أوكرانيا جزء لا يتجزأ من روسيا، وليست كيانا مستقلا - وهي حجة لا توحي بضبط النفس.وقد يكون إعلان استقلال الانفصاليين كمبرر لمشروع أكبر بكثير من توغل محدود في شرق البلاد.ومن السهل قراءة خطاب بوتن، على أنه محاولة لإعداد الشعب الروسي للحرب. كما أدى بالتأكيد إلى بذل جهد طويل الأمد للهيمنة وزعزعة استقرار الديمقراطية التي تضم أعدادا كبيرة من المواطنين الذين يتوقون للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.وفي الخطاب، كانت الفقرة الأكثر "رعبا" بالنسبة للغرب، عندما بدا أن بوتن مستد للتعامل مع أي هجوم على القوات الروسية التي ستدخل شرق أوكرانيا، مما قد يكون ذريعة لصراع أوسع، قالت الولايات المتحدة إنه قد يقتل آلاف المدنيين ويؤدي إلى تدفق اللاجئين.وأخبر العديد من المسؤولين الأميركيين شبكة سي إن إن، إنهم فسروا تحرك بوتن في المنطقتين الشرقيتين لأوكرانيا، كجزء من مسيرة ثابتة نحو غزو أوسع لأوكرانيا.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة