بعد فاجعة الطفل ريان المؤلمة،  وعلى غرار مناطق المملكة والعالم العربي، انضمت ساكنة حي الشرف بمراكش إلى الحملة الواسعة لغلق فوهات الآبار والحفر المائية الخطيرة وإنقاذ آخرين من هذا المصير.وتعالت أصوات ساكنة الحي مطالبة بردم أو إغلاق الحفر الخطيرة المتواجدة بالحي، وأيضا بعموم أحياء المدينة الحمراء وإجراء حملة لطمر الحفر المفترضة التي قد تهدد سلامة الأطفال و ذلك بعدما أظهرت حادثة الطفل ريان الخطر الذي تشكله الحفر العميقة و الثقوب المائية المفتوحة، خاصة الجافة منها.وترك وفاة الطفل ريان بسبب سقوطه في بئر عمقه 32 مترا في إقليم شفشاون، حزنا كبيرا في نفوس كل المغاربة الذين اعتبروا أن ماحدث لريان مجرد نموذج لعشرات الحوادث التي قد تقع يوميا بسبب هذه الآبار التقليدية المهترئة.وسلط حادث ريان الذي حبس أنفاس العالم الضوء على واقع حفر الآبار العشوائية وعددها بالمملكة، مما دفع بالعديد من النشطاء الفايسبوكيين سواء بالمغرب أو الدول العربية بإطلاق حملة تدعو أصحاب الآبار إلى تسييجها أوتغطيتها أو طمرها.. بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة الأشخاص والحيوانات.