

مراكش
بعد غياب السياح..الجائحة تخنق الصّناع التقليديين وتُهدّد حِرفا تراثية بمراكش
بعد شهور من الإغلاق بسبب جائحة كورونا، يعاني الصناع التقليديون بمدينة مراكش من الإحباط بعد توقف مداخيلهم من المنتوجات التقليدية، حيث تسبب الركود الذي يعرفه القطاع إلى تكتدس منتجات الديكور والنحاسيات واللباس التقليدي، وقطع الأثاث المصنوعة من المعادن وغيرها من المنتجات في محلات اُجبر الكثير منها على الإغلاق.وهكذا اختفى السياح الأجانب وشل قرار منع التنقل إلى المدينة وتصنيفها في المنطقة 2 الحياة الاقتصادية فيما الزبائن المحليون الغارقون في الأزمة “لديهم أولويات أخرى غير شراء السجاد أو المنتجات التقليدية” على ما يقول أحد الصناع في تصريح لـ كشـ24 حيث أجبرته الأزمة بدوره على إغلاق متجره الكبير الذي يزخر بالمصابيح النحاسية والخزفيات والخناجر والحلى والصناديق الخشبية المشغولة والسجاد.ويقول التاجر “لقد أصبنا بتداعيات الفيروس 200 في المئة ونحتاح إلى سنتين أو ثلاث سنوات على أقرب تقدير لاستئناف النشاط الطبيعي”، وهذا لسان حال العديد من الصناع التقليديين الذين أنهكتهم الجائحة، فجولة واحدة تكفي في أسواق العطارين والدباغين السمارين والصباغين حتى يتضح للزائر أن مدى التأثير الذي خلفته تداعيات الفيروس.ويهدد خطر الانقراض مجموعة من الحرف في مدينة مثل مراكش نتيجة أسباب طبيعية ترتبط بالمواد الأولية، أو بشریة تتعلق بالتقلص الكبير في عدد الصناع الحاملین للمعارف المرتبطة بهذه الحرف.ويُعوّل الصناع التقليديون على الدعم الحكومي للحفاظ على بقاء مهنهم، التي تعد مورد رزقهم الوحيد ووسيلة لدفع عجلة السياحة المتعثرة في المدينة الحمراء، وذلك في الوقت الذي تحذر أعداد من جمعيات الصناع التقليديين من اندثار الحرف التراثية.
بعد شهور من الإغلاق بسبب جائحة كورونا، يعاني الصناع التقليديون بمدينة مراكش من الإحباط بعد توقف مداخيلهم من المنتوجات التقليدية، حيث تسبب الركود الذي يعرفه القطاع إلى تكتدس منتجات الديكور والنحاسيات واللباس التقليدي، وقطع الأثاث المصنوعة من المعادن وغيرها من المنتجات في محلات اُجبر الكثير منها على الإغلاق.وهكذا اختفى السياح الأجانب وشل قرار منع التنقل إلى المدينة وتصنيفها في المنطقة 2 الحياة الاقتصادية فيما الزبائن المحليون الغارقون في الأزمة “لديهم أولويات أخرى غير شراء السجاد أو المنتجات التقليدية” على ما يقول أحد الصناع في تصريح لـ كشـ24 حيث أجبرته الأزمة بدوره على إغلاق متجره الكبير الذي يزخر بالمصابيح النحاسية والخزفيات والخناجر والحلى والصناديق الخشبية المشغولة والسجاد.ويقول التاجر “لقد أصبنا بتداعيات الفيروس 200 في المئة ونحتاح إلى سنتين أو ثلاث سنوات على أقرب تقدير لاستئناف النشاط الطبيعي”، وهذا لسان حال العديد من الصناع التقليديين الذين أنهكتهم الجائحة، فجولة واحدة تكفي في أسواق العطارين والدباغين السمارين والصباغين حتى يتضح للزائر أن مدى التأثير الذي خلفته تداعيات الفيروس.ويهدد خطر الانقراض مجموعة من الحرف في مدينة مثل مراكش نتيجة أسباب طبيعية ترتبط بالمواد الأولية، أو بشریة تتعلق بالتقلص الكبير في عدد الصناع الحاملین للمعارف المرتبطة بهذه الحرف.ويُعوّل الصناع التقليديون على الدعم الحكومي للحفاظ على بقاء مهنهم، التي تعد مورد رزقهم الوحيد ووسيلة لدفع عجلة السياحة المتعثرة في المدينة الحمراء، وذلك في الوقت الذي تحذر أعداد من جمعيات الصناع التقليديين من اندثار الحرف التراثية.
ملصقات
