

مراكش
بعد غرق شاب..حقوقيون يطالبون بإغلاق مقلع بجماعة سعادة
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بالإستجابة لمطلب الساكنة القاضي بإغلاق مقلع وصفته بالخطير على وادي تانسيفت، وطمر جميع الحفر التي تسبب بها، ووضع علامات تبين خطورتها، وذلك بعد مصرع قاصر غرقا داخل حفرة عميقة من مخلفات المقلع الكائن بالقرب من دوار الگرن ودوار تازاكورت جماعة سعادة.وذكّرت الجمعية في بلاغ لها، بالحادث المشابه الذي اهتزت على وقعه جماعة واحة سيدي ابراهيم قرب قنطرة واد تانسيفت على الطريق الوطنية رقم 7 خلال الأيام القليلة الماضية، معربة عن أسفها لتحول كل من واد تانسيفت وواد نفيس على امتداد جماعات واحة سيدي ابراهيم، حربيل، سعادة، السويهلة، الوداية، والمزوضية لفضاءات خطيرة تهدد سلامة ساكنة الجوار، بسبب تنامي نشاط مقاولات استخراج الرمال والإستغلال البشع لموارد الواد وتدمير مجاله البيئي.ودعت الجهات المختصة إلى تقوية المراقبة على هذه الأماكن، وتحديد دقيق لشروط السلامة والإلتزام بها حرصا على سلامة الساكنة وخدمة للحفاظ على ما تبقى من المحيط البيئي.وكان شاب يبلغ من العمر 17 سنة، لقي مصرعه عشية أمس الاربعاء 5 ماي الجاري، غرقا داخل حوض مائي غير مسيج، تابع لشركة بدوار الكرن تازاكورت بجماعة سعادة بمراكش.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فقد انتشلت مصالح الوقاية المدنية قبل لحظات جثة الضحية الذي كان يحاول السباحة في الحوض الغير مسيج والغير محروس، قبل ان يغرق في الحوض ويلفظ انفاسه الاخيرة.وتم انتشال جثة الشاب بحضور مصالح الدرك الملكي بسعادة والسلطات المحلية التابعة لقيادة سعادة، ووسط اجواء من الحزن والاستياء بسبب وضعية الحوض، وعدم وضع سياج يحول دون لجوء الاطفال اليه للسباحة.وقد تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الضحية لمستودع الاموات، لاخضاعها للتشريح الطبي بامر من النيابة العامة، للوقوف عى الاسباب الحقيقية للوفاة
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بالإستجابة لمطلب الساكنة القاضي بإغلاق مقلع وصفته بالخطير على وادي تانسيفت، وطمر جميع الحفر التي تسبب بها، ووضع علامات تبين خطورتها، وذلك بعد مصرع قاصر غرقا داخل حفرة عميقة من مخلفات المقلع الكائن بالقرب من دوار الگرن ودوار تازاكورت جماعة سعادة.وذكّرت الجمعية في بلاغ لها، بالحادث المشابه الذي اهتزت على وقعه جماعة واحة سيدي ابراهيم قرب قنطرة واد تانسيفت على الطريق الوطنية رقم 7 خلال الأيام القليلة الماضية، معربة عن أسفها لتحول كل من واد تانسيفت وواد نفيس على امتداد جماعات واحة سيدي ابراهيم، حربيل، سعادة، السويهلة، الوداية، والمزوضية لفضاءات خطيرة تهدد سلامة ساكنة الجوار، بسبب تنامي نشاط مقاولات استخراج الرمال والإستغلال البشع لموارد الواد وتدمير مجاله البيئي.ودعت الجهات المختصة إلى تقوية المراقبة على هذه الأماكن، وتحديد دقيق لشروط السلامة والإلتزام بها حرصا على سلامة الساكنة وخدمة للحفاظ على ما تبقى من المحيط البيئي.وكان شاب يبلغ من العمر 17 سنة، لقي مصرعه عشية أمس الاربعاء 5 ماي الجاري، غرقا داخل حوض مائي غير مسيج، تابع لشركة بدوار الكرن تازاكورت بجماعة سعادة بمراكش.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فقد انتشلت مصالح الوقاية المدنية قبل لحظات جثة الضحية الذي كان يحاول السباحة في الحوض الغير مسيج والغير محروس، قبل ان يغرق في الحوض ويلفظ انفاسه الاخيرة.وتم انتشال جثة الشاب بحضور مصالح الدرك الملكي بسعادة والسلطات المحلية التابعة لقيادة سعادة، ووسط اجواء من الحزن والاستياء بسبب وضعية الحوض، وعدم وضع سياج يحول دون لجوء الاطفال اليه للسباحة.وقد تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الضحية لمستودع الاموات، لاخضاعها للتشريح الطبي بامر من النيابة العامة، للوقوف عى الاسباب الحقيقية للوفاة
ملصقات
