

مراكش
بعد عقود من الإغلاق.. فتح ضريح “عذراء السلاطين” في وجه المراكشيين + فيديو
بعد خضوعه لإصلاحات دامت لنحو أربعة أشهر تم فتح ضريح “زهراء الكوش” الملقبة بعذراء السلاطين الواقع بالقرب من مسجد الكتبية في وجه الزوار بالمجان.وقد تم فتح الضريح الذي ظل لغزا بالنسبة للكثيرين من خلال إحدى باب في إحدى واجهاته الأربع، ليتحوّل إلى مزار على غرار مجموعة من الأضرحة الأخرى المتواجدة بأحياء المدينة الحمراء والتي يبقى من أشهرها ضريح الرجالات السبع.ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى.وتذكر الراويات أنها كانت حسنة المظهر غير أنها لم تتزوج قط وأعرضت عن ذلك إلى أن توفيت ولهذا اشتهرت بلقب “العذراء”.وقد لدت بمدينة مراكش، من والدها الشيخ المجاهد سيدي عبد الله الكوش الذي واجه البرتغاليين، وأم فاسية، وعاشت زهراء في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الميلادي، ونشأت في بيئة صوفية جزولية، وتشبعت بمبادئ وقيم والدها وزاويته، التي كان فرعا من مجموعة زوايا جزولية فرعت عن الزاوية الأم لصاحبها محمد بن سليمان الجزولي.أخذت عن أبيها عبد الله الكوش، الذي لقنها أصول الشريعة الإسلامية و الفقه وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها وكانت تقطن على مسافة قريبة من جامع الكتبية في مراكش.ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى.
بعد خضوعه لإصلاحات دامت لنحو أربعة أشهر تم فتح ضريح “زهراء الكوش” الملقبة بعذراء السلاطين الواقع بالقرب من مسجد الكتبية في وجه الزوار بالمجان.وقد تم فتح الضريح الذي ظل لغزا بالنسبة للكثيرين من خلال إحدى باب في إحدى واجهاته الأربع، ليتحوّل إلى مزار على غرار مجموعة من الأضرحة الأخرى المتواجدة بأحياء المدينة الحمراء والتي يبقى من أشهرها ضريح الرجالات السبع.ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى.وتذكر الراويات أنها كانت حسنة المظهر غير أنها لم تتزوج قط وأعرضت عن ذلك إلى أن توفيت ولهذا اشتهرت بلقب “العذراء”.وقد لدت بمدينة مراكش، من والدها الشيخ المجاهد سيدي عبد الله الكوش الذي واجه البرتغاليين، وأم فاسية، وعاشت زهراء في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الميلادي، ونشأت في بيئة صوفية جزولية، وتشبعت بمبادئ وقيم والدها وزاويته، التي كان فرعا من مجموعة زوايا جزولية فرعت عن الزاوية الأم لصاحبها محمد بن سليمان الجزولي.أخذت عن أبيها عبد الله الكوش، الذي لقنها أصول الشريعة الإسلامية و الفقه وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها وكانت تقطن على مسافة قريبة من جامع الكتبية في مراكش.ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى.
ملصقات
