

مراكش
بعد عقود من الإغلاق.. فتح ضريح العذراء “زهراء الكوش” في وجه الزوّار
بعد عقود من اغلاقه في وجه الزوّار، شهد ضريح "زهراء الكوش" الملقبة بعذراء السلاطين منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، أشغال فتح الضريح أو "القبة البيضاء" كما يسميها المراكشيون.وقد تم فتح الضريح الذي ظل لغزا بالنسبة للكثيرين من خلال فتح باب في إحدى واجهاته الأربع، وسط أنباء عن فتحه بعد صلاة عصر كل يوم جمعة في وجه الزوّار على غرار أضرحة أخرى. ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى.وتذكر الراويات أنها كانت حسنة المظهر غير أنها لم تتزوج قط وأعرضت عن ذلك إلى أن توفيت ولهذا اشتهرت بلقب "العذراء".
ولدت بمدينة مراكش، من والدها الشيخ المجاهد سيدي عبد الله الكوش الذي واجه البرتغاليين، وأم فاسية، وعاشت زهراء في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الميلادي، ونشأت في بيئة صوفية جزولية، وتشبعت بمبادئ وقيم والدها وزاويته، التي كان فرعا من مجموعة زوايا جزولية فرعت عن الزاوية الأم لصاحبها محمد بن سليمان الجزولي.أخذت عن أبيها عبد الله الكوش، الذي لقنها أصول الشريعة الإسلامية و الفقه وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها وكانت تقطن على مسافة قريبة من جامع الكتبية في مراكش.
بعد عقود من اغلاقه في وجه الزوّار، شهد ضريح "زهراء الكوش" الملقبة بعذراء السلاطين منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، أشغال فتح الضريح أو "القبة البيضاء" كما يسميها المراكشيون.وقد تم فتح الضريح الذي ظل لغزا بالنسبة للكثيرين من خلال فتح باب في إحدى واجهاته الأربع، وسط أنباء عن فتحه بعد صلاة عصر كل يوم جمعة في وجه الزوّار على غرار أضرحة أخرى. ويشار إلى أن الزهراء الكوش دفينة الضريح الواقع على مقربة من مسجد الكتبية التاريخي، (توفيت 1027 هـ) وهي فقيهة وعلم من أعلام التصوف المغربي خلال القرن الحادي عشر الهجري في بلاد المغرب الأقصى.وتذكر الراويات أنها كانت حسنة المظهر غير أنها لم تتزوج قط وأعرضت عن ذلك إلى أن توفيت ولهذا اشتهرت بلقب "العذراء".
ولدت بمدينة مراكش، من والدها الشيخ المجاهد سيدي عبد الله الكوش الذي واجه البرتغاليين، وأم فاسية، وعاشت زهراء في نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر الميلادي، ونشأت في بيئة صوفية جزولية، وتشبعت بمبادئ وقيم والدها وزاويته، التي كان فرعا من مجموعة زوايا جزولية فرعت عن الزاوية الأم لصاحبها محمد بن سليمان الجزولي.أخذت عن أبيها عبد الله الكوش، الذي لقنها أصول الشريعة الإسلامية و الفقه وهو شيخها في التربية الروحية و الصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات من عصرها وكانت تقطن على مسافة قريبة من جامع الكتبية في مراكش.
ملصقات
