

مراكش
بعد عام على اعلان مباراة شغل مناصب المسؤولية.. مستشفى شريفة بدون إدارة
ما يزال مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش يخلق الجدل منذ تدشينه الى اليوم، ليستمر بدالك مسلسل العشوائية التي تنهجها الوزارة في التدبير الإداري للمرافق الصحية بجهة مراكش أسفي على الخصوص.
وكانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش أسفي قد أعلنت عن قرار رقم 01 الصادر في 20/03/2023 بفتح باب الترشح لشغل مناصب رؤساء أقطاب الشؤون الطبية والإدارية والتمريضية الشاغرة بمختلف المراكز الاستشفائية والمستشفيات بجهة مراكش أسفي.
كما أعلنت نفس المديرية بتاريخ 03 يوليوز 2023 تحت عدد 2681 عن لائحة المترشحين الذين تم انتقائهم لاجتياز المقابلات الانتقائية لشغل مناصب المسؤولية المعلنة حيث حدد تاريخ 15 و16 نونبر 2023 كتاريخ اجراء المقابلات.
ومنذ تاريخ اجراء المقابلات الانتقائية الى حدود كتابة هاته الاسطر لم يتم الإعلان عن النتائج النهائية بالنسبة للمناصب التي تم التباري عليها بالإضافة الى عدم استكمال باقي المناصب المتبقية من نفس الإعلان.
واعتبرت فعاليات متابعة للشأن الصحي بجهة مراكش أسفي ان هذا التأخير الغير مفهوم للإعلان عن النتائج النهاية للمناصب التي تم التباري عليها واستكمال باقي المباريات يطرح عدة علامات استفهام خصوصا وأن المدة الفاصلة بين تاريخ اعلان المباراة وتاريخ اليوم تجاوز سنة ببضعة أيام، ليطرح السؤال عن مدى قانونية هاته المباراة بعد هذا التأخير؟
ويبقى مستشفى القرب سيدي يوسف بن علي أكبر متضرر من عدم الإعلان عن تلك النتائج بحكم أن هذا المستشفى لا يتوفر على إدارة رسمية لتسييره باستثناء المدير الدي تم تعينه بالنيابة بالإضافة الى انشغالاته المهنية كونه طبيب جراح يؤمن الفحوصات والعمليات الجراحية التي تدخل ضمن اختصاصه بنفس المستشفى، وهو ما يجعل المستشفى عبارة عن بناية فقط رغم المجهودات المبذولة من طرف الأطر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة به لكن الدور المحوري للإدارة التي لم يتم تعيينها بعد يجعل هذه المجهودات في مهب الريح.
ورغم توفر المستشفى على عدد كبير من الأطر الإدارية فإن الوزارة لم تكلف نفسها عناء تعيين مسؤولين بالنيابة الى حين إعادة فتح مباراة تقلد مناصب المسؤولية بشروط قانونية وتفادي العشوائية التي يعرفها تدبير هذا المستشفى، حيث لا يعقل الحديث عن تدبير مستشفى لا يتوفر على رؤساء أقطاب ولا يتوفر على رؤساء مصالح ولا يتوفر على ممرضين رؤساء المصالح ولا يتوفر على مسؤولي الوحدات.
فعن أي مردودية تتحدث وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في ظل هذه الوضعية؟ أم أن للوزارة تصور أخر حول تدبير مستشفى القرب شريفة؟ بعدما تم تفويت عقارات مؤسسات صحية وإدارية لفائدة مستثمرين في مجال الأصول والتسنيد العقاري وشراء البنايات مقابل عقود ايجار طويلة المدى في إطار الاليات الجديدة التي يطلق عليها التمويلات المبتكرة، اذ ستقوم الدولة بتفويت ملكية بعض الأصول العقارية الى بعض المستثمرين، مع الحفاظ على استغلالها من خلال عقود الايجار مع المالكين الجدد.
ما يزال مستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي مراكش يخلق الجدل منذ تدشينه الى اليوم، ليستمر بدالك مسلسل العشوائية التي تنهجها الوزارة في التدبير الإداري للمرافق الصحية بجهة مراكش أسفي على الخصوص.
وكانت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش أسفي قد أعلنت عن قرار رقم 01 الصادر في 20/03/2023 بفتح باب الترشح لشغل مناصب رؤساء أقطاب الشؤون الطبية والإدارية والتمريضية الشاغرة بمختلف المراكز الاستشفائية والمستشفيات بجهة مراكش أسفي.
كما أعلنت نفس المديرية بتاريخ 03 يوليوز 2023 تحت عدد 2681 عن لائحة المترشحين الذين تم انتقائهم لاجتياز المقابلات الانتقائية لشغل مناصب المسؤولية المعلنة حيث حدد تاريخ 15 و16 نونبر 2023 كتاريخ اجراء المقابلات.
ومنذ تاريخ اجراء المقابلات الانتقائية الى حدود كتابة هاته الاسطر لم يتم الإعلان عن النتائج النهائية بالنسبة للمناصب التي تم التباري عليها بالإضافة الى عدم استكمال باقي المناصب المتبقية من نفس الإعلان.
واعتبرت فعاليات متابعة للشأن الصحي بجهة مراكش أسفي ان هذا التأخير الغير مفهوم للإعلان عن النتائج النهاية للمناصب التي تم التباري عليها واستكمال باقي المباريات يطرح عدة علامات استفهام خصوصا وأن المدة الفاصلة بين تاريخ اعلان المباراة وتاريخ اليوم تجاوز سنة ببضعة أيام، ليطرح السؤال عن مدى قانونية هاته المباراة بعد هذا التأخير؟
ويبقى مستشفى القرب سيدي يوسف بن علي أكبر متضرر من عدم الإعلان عن تلك النتائج بحكم أن هذا المستشفى لا يتوفر على إدارة رسمية لتسييره باستثناء المدير الدي تم تعينه بالنيابة بالإضافة الى انشغالاته المهنية كونه طبيب جراح يؤمن الفحوصات والعمليات الجراحية التي تدخل ضمن اختصاصه بنفس المستشفى، وهو ما يجعل المستشفى عبارة عن بناية فقط رغم المجهودات المبذولة من طرف الأطر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة به لكن الدور المحوري للإدارة التي لم يتم تعيينها بعد يجعل هذه المجهودات في مهب الريح.
ورغم توفر المستشفى على عدد كبير من الأطر الإدارية فإن الوزارة لم تكلف نفسها عناء تعيين مسؤولين بالنيابة الى حين إعادة فتح مباراة تقلد مناصب المسؤولية بشروط قانونية وتفادي العشوائية التي يعرفها تدبير هذا المستشفى، حيث لا يعقل الحديث عن تدبير مستشفى لا يتوفر على رؤساء أقطاب ولا يتوفر على رؤساء مصالح ولا يتوفر على ممرضين رؤساء المصالح ولا يتوفر على مسؤولي الوحدات.
فعن أي مردودية تتحدث وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في ظل هذه الوضعية؟ أم أن للوزارة تصور أخر حول تدبير مستشفى القرب شريفة؟ بعدما تم تفويت عقارات مؤسسات صحية وإدارية لفائدة مستثمرين في مجال الأصول والتسنيد العقاري وشراء البنايات مقابل عقود ايجار طويلة المدى في إطار الاليات الجديدة التي يطلق عليها التمويلات المبتكرة، اذ ستقوم الدولة بتفويت ملكية بعض الأصول العقارية الى بعض المستثمرين، مع الحفاظ على استغلالها من خلال عقود الايجار مع المالكين الجدد.
ملصقات
