

مراكش
بعد طرده من مراكش.. صاحب نصب الهولوكست يجمع تبرعات لبناء “كعبة” للمثليين
يبدو ان مغامرات الناشط الالماني اوليفر بينكوفسكي، الذي كان قاب قوسين او ادنى من انهاء مشروع اكبر نصب للهولوكوست ضواحي مراكش لولا يقظة الصحافة المحلية والنشطاء في المغرب، لم تنتهي بعد وصارت هزيمته في مراكش، دافعا قويا لاختراع مشاريع جديدة لاستفزاز المسلمين، واستجداء المتبرعين المتعاطفين مع افكاره الماسونية، والمثلية على حد سواء.وحسب ما اكتشفته "كشـ24" من خلال متابعتها لانشطة الناشط الالماني صاحب نصب الهولوكوست المنكوب باقليم الحوز، فإن الاخير بدأ يخط لما هو أفظع بدعوى مناصرة المثليين المعتنقين للاسلام، والذين لا يستطيعون وفق تعبيره أداء مناسكهم بدون مضايقة، وأعلن بناء على ذلك مساندهم من خلال مشروع "شيطاني" جديد، من شأنه إستفزاز ملايير المسليمين عبر العالم، بعدما استفز المغاربة قبلها بمشروعه الماسوني المنكوب ضواحي مراكش.ويتعلق الامر وفق ما كشفت عنه منشورات وتدوينات المعني بالامر ، بإنشاء "كعبة" للمثليين تمنحم الفرصة لاداء مناسك الحج بعيدا عن مكة بالسعودية، وعن كل ما من شأنه مضايقتهم لانهم مثليو الجنس، حيث أشار في منشور حديث له على صفحته بالفيسبوك، أنه في العديد من الدول الإسلامية، ترتبط المثلية الجنسية بالسجن أو عقوبة الإعدام، وهو يريد أن يوفر للمؤمنين مكانًا آمنًا في ألمانيا لمثليتهم الجنسية، وأن يبني نسخة من الكعبة بألوان قوس قزح.واضاف رئيس منظمة "بيكسيل هيلبر"، أوليفر بينكوفسكي، ان ما يقارب من 2 مليار شخص في العالم ينتمون إلى الإسلام، ومع ذلك ، فإن العديد من المؤمنين المثليين يخاطرون بحياتهم في رحلة حج إلى مكة، دعيا ما اسماه بمجتمع LGBT الإسلامي لدعم مشروعه ، ومشاركة التمويل الجماعي على موقع Gofundme، ووعد المتبرعين بالحصول على تذكرة، مع رسوم دخول بقيمة 50 يورو، لزيارة "كعبة قوس قزح ليوم كامل للاستمتاع بالدين والحب وفق تعبيره.وسبق لأوليفر بينكوفسكي، الذي قام بتشييد النصب التذكاري للهولوكوست بجماعة أيت فاسكا باقليم الحوز ضواحي مراكش قبل تدخل السلطات لهدمه في غشت 2019، ان كشف عن معطيات مثيرة بشأن مخططاته التي تم نسفها من طرف المغرب، ونيته اعادة بناء المشروع في تندوف معقل انفصاليي البوليساريو حيث اشار في تدوينة له، أنه كان ينوي تشييد مشروعيين فنيين لدعم الاقليات والفئات والشعوب المضطهدة، أحدهما في المغرب والآخر في تندوف في مخيمات لاجئي البوليساريو، الا ان المغرب نسف مشروعه بعدما قررت الحكومة المغربية هدم أعمال PixelHELPER في ضواحي مراكش مشيرا ان برجا واحدا لا يزال قائمًا حتى اليوم.واضاف أوليفر بينكوفسكي عقب قطع المملكة للعلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا، أنه من المتوقع أن يظهر البرج الثاني الذي يحتوي على نصب تذكاري بتندوف، كدليل على عدم قابلية نسف حقوق الإنسان، الا انه بالمقابل اتهم المغرب اتهاما خطيرا، حيث أشار أن الموظف الألماني الذي كان سيقود المشروع في الصحراء تم اغتياله في المغرب قبل فترة وجيزة من قبل المخابرات المغربية، مضيفا ان مؤسسة PixelHELPER صاحبة المشروع لا تؤمن بالموت الطبيعي للموظف “برايد مومكالسمي مايكل” الذي كان قبل وفاته بصحة جيدة وفق تعبيره.واضاف الناشط المثير للجدل ان الموظف الهالك دفن بين عشية وضحاها دون مشيعين، وكان أكبر ضحية للمشروع الذي هدمته السلطات المغربية، مؤكدا ان الخلافات الدبلوماسية بين المغرب والمانيا نشأت إلى حد كبير بسبب تدمير مشروعه من طرف السلطات المغربية، وتطور الامر لدرجة أن المغرب قطع الاتصال الدبلوماسي بالمانيا.
يبدو ان مغامرات الناشط الالماني اوليفر بينكوفسكي، الذي كان قاب قوسين او ادنى من انهاء مشروع اكبر نصب للهولوكوست ضواحي مراكش لولا يقظة الصحافة المحلية والنشطاء في المغرب، لم تنتهي بعد وصارت هزيمته في مراكش، دافعا قويا لاختراع مشاريع جديدة لاستفزاز المسلمين، واستجداء المتبرعين المتعاطفين مع افكاره الماسونية، والمثلية على حد سواء.وحسب ما اكتشفته "كشـ24" من خلال متابعتها لانشطة الناشط الالماني صاحب نصب الهولوكوست المنكوب باقليم الحوز، فإن الاخير بدأ يخط لما هو أفظع بدعوى مناصرة المثليين المعتنقين للاسلام، والذين لا يستطيعون وفق تعبيره أداء مناسكهم بدون مضايقة، وأعلن بناء على ذلك مساندهم من خلال مشروع "شيطاني" جديد، من شأنه إستفزاز ملايير المسليمين عبر العالم، بعدما استفز المغاربة قبلها بمشروعه الماسوني المنكوب ضواحي مراكش.ويتعلق الامر وفق ما كشفت عنه منشورات وتدوينات المعني بالامر ، بإنشاء "كعبة" للمثليين تمنحم الفرصة لاداء مناسك الحج بعيدا عن مكة بالسعودية، وعن كل ما من شأنه مضايقتهم لانهم مثليو الجنس، حيث أشار في منشور حديث له على صفحته بالفيسبوك، أنه في العديد من الدول الإسلامية، ترتبط المثلية الجنسية بالسجن أو عقوبة الإعدام، وهو يريد أن يوفر للمؤمنين مكانًا آمنًا في ألمانيا لمثليتهم الجنسية، وأن يبني نسخة من الكعبة بألوان قوس قزح.واضاف رئيس منظمة "بيكسيل هيلبر"، أوليفر بينكوفسكي، ان ما يقارب من 2 مليار شخص في العالم ينتمون إلى الإسلام، ومع ذلك ، فإن العديد من المؤمنين المثليين يخاطرون بحياتهم في رحلة حج إلى مكة، دعيا ما اسماه بمجتمع LGBT الإسلامي لدعم مشروعه ، ومشاركة التمويل الجماعي على موقع Gofundme، ووعد المتبرعين بالحصول على تذكرة، مع رسوم دخول بقيمة 50 يورو، لزيارة "كعبة قوس قزح ليوم كامل للاستمتاع بالدين والحب وفق تعبيره.وسبق لأوليفر بينكوفسكي، الذي قام بتشييد النصب التذكاري للهولوكوست بجماعة أيت فاسكا باقليم الحوز ضواحي مراكش قبل تدخل السلطات لهدمه في غشت 2019، ان كشف عن معطيات مثيرة بشأن مخططاته التي تم نسفها من طرف المغرب، ونيته اعادة بناء المشروع في تندوف معقل انفصاليي البوليساريو حيث اشار في تدوينة له، أنه كان ينوي تشييد مشروعيين فنيين لدعم الاقليات والفئات والشعوب المضطهدة، أحدهما في المغرب والآخر في تندوف في مخيمات لاجئي البوليساريو، الا ان المغرب نسف مشروعه بعدما قررت الحكومة المغربية هدم أعمال PixelHELPER في ضواحي مراكش مشيرا ان برجا واحدا لا يزال قائمًا حتى اليوم.واضاف أوليفر بينكوفسكي عقب قطع المملكة للعلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا، أنه من المتوقع أن يظهر البرج الثاني الذي يحتوي على نصب تذكاري بتندوف، كدليل على عدم قابلية نسف حقوق الإنسان، الا انه بالمقابل اتهم المغرب اتهاما خطيرا، حيث أشار أن الموظف الألماني الذي كان سيقود المشروع في الصحراء تم اغتياله في المغرب قبل فترة وجيزة من قبل المخابرات المغربية، مضيفا ان مؤسسة PixelHELPER صاحبة المشروع لا تؤمن بالموت الطبيعي للموظف “برايد مومكالسمي مايكل” الذي كان قبل وفاته بصحة جيدة وفق تعبيره.واضاف الناشط المثير للجدل ان الموظف الهالك دفن بين عشية وضحاها دون مشيعين، وكان أكبر ضحية للمشروع الذي هدمته السلطات المغربية، مؤكدا ان الخلافات الدبلوماسية بين المغرب والمانيا نشأت إلى حد كبير بسبب تدمير مشروعه من طرف السلطات المغربية، وتطور الامر لدرجة أن المغرب قطع الاتصال الدبلوماسي بالمانيا.
ملصقات
