بعد سينما بالاس.. الاجهاز على تحفة معمارية أثرية بمراكش + صور
كريم بوستة
نشر في: 9 نوفمبر 2018 كريم بوستة
تستعد مدينة مراكش لتوديع إحدى رموزها المعمارية التاريخية، ذات القيمة العمرانية الكبيرة، بعد هدم جزء مهم من فيلا "بيل إير" بشارع الحسن الثاني بمراكش.وتأسف مهتمون لفقدان مراكش وشارع الحسن الثاني بالتحديد للبناية التاريخية الابرز فيه، والتي شرع في محوها بدل ترميمها، حيث تمت إزالة الجزء العلوي منها في أفق هدمها وفسح المجال لتشييد مبنى حديث، بعدما تحدت البناية التاريخية التوجهات المعمارية، وصمدت أمام المشاريع العقارية التي ظهرت على طول شارع الحسن الثاني منذ سنوات.
وكان هذا المنزل التاريخي المصمم على طراز شاليه سويسري في الثلاثينيات، قد شكل فضولًا للسياح والسكان المحليين على حد سواء منذ عقود، حيث تميز بهندسته المعمارية المتناقضة مع المباني المحيطة به، بسقف قرميد في العلية، وممرات خشبية، حولت الفيلا لمكان ساحر تضفي عليها الحديقة الخضراء التي أحاطت بها سحرا خاصا.واعتبر مهتمون هدم الفيلا التاريخية استمرار للمسلسل الاجهاز على الآثار التاريخية للمدينة، حيث تم قبل بضعة أيام تدمير جزئي لـسينما "بالاس" ما أثار غضب المهتمين، قبل استهداف مبنى تاريخي لا يقل اهمية عن السينما، حيث تم تجريد هذه الجوهرة الخالدة من سقفها الأخضر، وصار بابها مفتوحا على مصراعيه ، ليس للترحيب بالزوار كما جاء في تعبير موقع "made in marrakech" ، ولكن للسماح بدخول العمال الذين يمحون جزء من تاريخها مع كل ضربة مطرقة.
تستعد مدينة مراكش لتوديع إحدى رموزها المعمارية التاريخية، ذات القيمة العمرانية الكبيرة، بعد هدم جزء مهم من فيلا "بيل إير" بشارع الحسن الثاني بمراكش.وتأسف مهتمون لفقدان مراكش وشارع الحسن الثاني بالتحديد للبناية التاريخية الابرز فيه، والتي شرع في محوها بدل ترميمها، حيث تمت إزالة الجزء العلوي منها في أفق هدمها وفسح المجال لتشييد مبنى حديث، بعدما تحدت البناية التاريخية التوجهات المعمارية، وصمدت أمام المشاريع العقارية التي ظهرت على طول شارع الحسن الثاني منذ سنوات.
وكان هذا المنزل التاريخي المصمم على طراز شاليه سويسري في الثلاثينيات، قد شكل فضولًا للسياح والسكان المحليين على حد سواء منذ عقود، حيث تميز بهندسته المعمارية المتناقضة مع المباني المحيطة به، بسقف قرميد في العلية، وممرات خشبية، حولت الفيلا لمكان ساحر تضفي عليها الحديقة الخضراء التي أحاطت بها سحرا خاصا.واعتبر مهتمون هدم الفيلا التاريخية استمرار للمسلسل الاجهاز على الآثار التاريخية للمدينة، حيث تم قبل بضعة أيام تدمير جزئي لـسينما "بالاس" ما أثار غضب المهتمين، قبل استهداف مبنى تاريخي لا يقل اهمية عن السينما، حيث تم تجريد هذه الجوهرة الخالدة من سقفها الأخضر، وصار بابها مفتوحا على مصراعيه ، ليس للترحيب بالزوار كما جاء في تعبير موقع "made in marrakech" ، ولكن للسماح بدخول العمال الذين يمحون جزء من تاريخها مع كل ضربة مطرقة.