وطالب العديد من المراكشيين بتوسيع نطاق حملات الرقابة على سلامة الغذاء لتشمل مطاعم محطات الوقود، خاصة بعد ماخلفه التسمم الغذائي الجماعي بسناك المحاميد، من إصابات ووفايات، على اعتبار أن محطات الوقود تعد وجهة مفضلة للعديد من المسافرين والمراكشيين خاصة بشارع عبد الكريم الخطابي، طريق الدار البيضاء وفاس، وطريق اكادير واوريكا، حيث تعرف المطاعم بهذه المحطات إقبالا كبيرا خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار مجموعة من المواطنين، إلى أن غياب الرقابة على هذه المطاعم يشكل خطرا على صحة المستهلكين، مما قد يؤدي إلى تفشي حالات تسمم غذائي جديدة، وخاصة بعد التعليمات الصارمة لوالي الجهة فريد شوراق من أجل تكثيف عمليات المراقبة على محلات بيع المأكولات بمدينة مراكش.

وطالب مهتمون، بتكثيف حملات التفتيش على المطاعم بداخل محطات الوقود، والتأكد من تطبيق معايير النظافة والسلامة الصحية، في هذه المطاعم، وضرورة إصدار تراخيص صحية لها مشروطة بتطبيق هذه المعايير، كما يجب توعية أصحاب هذه المطاعم بأهمية سلامة الغذاء، وتدريبهم على طرق حفظ الطعام وإعداده بشكل صحي، وفي ظروف ملائمة، مع تكثيف حملات التفتيش والمراقبة على هذه المطاعم، كما طالبوا أيضا بتشديد العقوبات على المخالفين.