الأحد 19 مايو 2024, 23:45

إقتصاد

بعد زلزال المقاطعة.. مستثمرو المغرب يترقبون تدابير حكومية عاجلة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يوليو 2018

يترقب رجال أعمال في المغرب توضيح الخطة الحكومية من أجل الخروج من حالة الانتظار التي أفضت إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، فيما تتوقع الأسر تدابير لتلبية مطالبها ذات الصلة بحماية قدرتها الشرائية بعد معركة المقاطعة التي خاضتها خلال الفترة الماضية.وتعكف الحكومة المغربية على إنجاز رؤيتها حول مطالب المستثمرين، الذين يواصلون ضغوطهم من أجل الحصول على تدابير جبائية تدعم تنافسيتهم، كما يتطلعون إلى إحداث نوع من المرونة في سوق العمل.وعلى الجانب الآخر، تواجه الحكومة ضغوطا إضافية من قبل الأسر، التي أضحت أكثر حرصا على حماية قدرتها الشرائية، وهو ما كشفت عنه حملة المقاطعة الشعبية القوية. كما تترقب الأسر تحسين الدخل وزيادة في الأجور التي طالبت بها الاتحادات العمالية.وفي هذا السياق، تبنى حزب الاستقلال المعارض في الفترة الأخيرة، مقترحا من أجل تعديل قانون المالية العام، بما يتيح تحسين الدخل، بموازاة تبني نظام للتأمين تحسبا لارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية، كي لا ينعكس ذلك على المستهلك.ودأبت الحكومة في الفترة الأخيرة، على التأكيد على أنها ستعمد إلى تضمين بعض التدابير الرامية إلى الاستجابة لمطالب الاتحادات العمالية في مشروع قانون المالية، الذي يفترض تقديمه للبرلمان في أكتوبر المقبل.وكانت الحكومة قد أعلنت عن التوجه نحو تحديد السلع الأساسية الواسعة الاستهلاك، واتخاذ تدابير تفضي إلى التأثير على الأسعار في اتجاه يراعي مطالب الأسر، ووعدت بالسعي لوضع حد أقصى لأسعار السولار والبنزين، بعد تقرير برلماني حول المنافسة في سوق الوقود، والذي تزامن مع حملة المقاطعة.وفي المقابل، يعتقد خبراء اقتصاد أن الحكومة لن تستجيب بسرعة لمطالب الأسر التي ترغب في تحسين قدرتها الشرائية، وضبط الأسعار، وإضفاء نوع من الشفافية على السوق.وتشهد حملة المقاطعة الشعبية زخماً متواصلاً على مدار نحو 3 أشهر بعد توسيع نطاقها لتشمل منتجات شركات جديدة، للمطالبة بخفض أسعارها.ومنذ 20 أبريل الماضي، بدأت حملة مقاطعة منتجات ثلاث شركات في السوق المحلية، وهي: شركة لبيع الوقود، يملكها وزير الزراعة عزيز أخنوش، وأخرى للمياه المعدنية، تملكها الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، إضافة إلى شركة سنترال دانون الفرنسية للحليب ومشتقاته.ويحدث ذلك في سياق متسم بعودة التوترات التضخمية، على اعتبار أن التضخم سيتضاعف في العام الحالي عما كان عليه في العام الماضي، ليصل إلى 1.7%، قبل أن يتراجع إلى 1.3% في العام المقبل. وتشير تقارير حديثة إلى إمكانية تباطؤ التصدير والاستيراد في العام المقبل، في ظل المتغيرات الجديدة بالأسواق المحلية.وفي ظل ضغوط المستهلكين، يسعى رجال الأعمال إلى انتزاع تدابير حكومية لمواجهة تداعياتها على القطاع الخاص.وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، موجها خطابه لوزير الاقتصاد والمالية، خلال لقاء حول آجال السداد، الأسبوع الماضي: "معنويات القطاع الخاص تراجعت".وأضاف مزوار، الذي شغل في السابق منصب وزير الاقتصاد ووزير الصناعة: "هناك نوع من التذمر لدى جزء كبير من رجال الأعمال، في مجال آجال السداد".وتابع رئيس الاتحاد العام للمقاولات الذي دعا قبل شهرين إلى ميثاق للنمو والتشغيل: "لا أريد تحميل مسؤولية هذا الوضع لأي أحد، ما يهمني هي التدابير التي سنتخذها جميعا. يجب استعادة الثقة".وشدد على ضرورة إرسال إشارات على مستوى آجال السداد الطويلة، مؤكدا على أن الوضع حرج بالنسبة للقطاع الخاص، ويتوجب على الحكومة تحمل مسؤولياتها.ويفترض أن تكشف الحكومة في الأسابيع المقبلة، عن المذكرة التي تؤطر موازنة العام المقبل، كما يرتقب أن يعقد اجتماع بين البنك المركزي والمصارف ورجال الأعمال من أجل البحث عن أسباب لتباطؤ القروض.ودعا صلاح الدين مزوار، عند انتخابه في ماي الماضي رئيسا لرجال الأعمال، إلى ميثاق للنمو والتشغيل يستجيب لانتظارات الشركات، مع الأخذ بالاعتبار هواجس الحكومة ذات الصلة بالتوازنات المالية. وعندما سئل المندوب السامي في التخطيط، أحمد الحليمي، أخيراً، حول حالة الانتظار التي تسود في المغرب، أجاب بأن "الإشاعة تمكنت حتى من أولئك الذين يفترض أن يكونوا محصّنين ضدها".وأشار إلى أن الإشاعة التي تشتغل بقوة في المجتمع تسربت إلى أصحاب الرأسمال، الذين طاولهم التردد، مشددا على أن الجبن لم يعد من سمات الرأسمال حاليا في ظل التحولات التي شهدها الاقتصاد العالمي.ودعا رئيس المندوبية السامية للتخطيط إلى التحلي بنوع من الوطنية عند الرغبة في الاستثمار في المغرب، داعيا إلى تغيير بنية الاقتصاد المغربي، التي ظلت على حالها منذ أكثر من عقدين من الزمن.وذهب إلى أن المغرب أنجز استثمارات مهمة منذ 2000، حيث ساهم الطلب الداخلي عبر الاستثمارات واستهلاك الأسر في دعم النمو الاقتصادي، وجرى التحكم في التضخم، إلا أنه شدد على وجود مشاكل في مردودية الاستثمارات.ودعا الحليمي إلى انتظار نهاية العام من أجل حصر تأثير المقاطعة على القطاعات الإنتاجية، في سياق لم يخف فيه رجال أعمال تخوفهم من تأثر الاستثمار بتداعيات المقاطعة.ويبدو أن المندوب السامي غير مطمئن للاستمرار في الاعتماد على الزراعة من أجل دعم النمو، الذي ينتظر أن يتراجع في العام الحالي إلى 3.1%، مقابل 4.1% في العام الماضي و1.1% في 2016.ورأى أنه، بالنظر إلى معدل النمو الاقتصادي المتوقع، فإن إحداث فرص العمل سيبقى محدودا في العام الحالي، ما سيترتب عنه ارتفاع معدل البطالة، التي ينتظر أن تكون مهمة في حال لم ينخفض معدل البطالة وسط من يوجدون في سن النشاط.وتتوقع المندوبية انخفاض معدل النشاط ليرتفع معدل البطالة العام بالمغرب من 10.2% في العام الماضي، إلى 10.4% في العام الحالي.

يترقب رجال أعمال في المغرب توضيح الخطة الحكومية من أجل الخروج من حالة الانتظار التي أفضت إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، فيما تتوقع الأسر تدابير لتلبية مطالبها ذات الصلة بحماية قدرتها الشرائية بعد معركة المقاطعة التي خاضتها خلال الفترة الماضية.وتعكف الحكومة المغربية على إنجاز رؤيتها حول مطالب المستثمرين، الذين يواصلون ضغوطهم من أجل الحصول على تدابير جبائية تدعم تنافسيتهم، كما يتطلعون إلى إحداث نوع من المرونة في سوق العمل.وعلى الجانب الآخر، تواجه الحكومة ضغوطا إضافية من قبل الأسر، التي أضحت أكثر حرصا على حماية قدرتها الشرائية، وهو ما كشفت عنه حملة المقاطعة الشعبية القوية. كما تترقب الأسر تحسين الدخل وزيادة في الأجور التي طالبت بها الاتحادات العمالية.وفي هذا السياق، تبنى حزب الاستقلال المعارض في الفترة الأخيرة، مقترحا من أجل تعديل قانون المالية العام، بما يتيح تحسين الدخل، بموازاة تبني نظام للتأمين تحسبا لارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية، كي لا ينعكس ذلك على المستهلك.ودأبت الحكومة في الفترة الأخيرة، على التأكيد على أنها ستعمد إلى تضمين بعض التدابير الرامية إلى الاستجابة لمطالب الاتحادات العمالية في مشروع قانون المالية، الذي يفترض تقديمه للبرلمان في أكتوبر المقبل.وكانت الحكومة قد أعلنت عن التوجه نحو تحديد السلع الأساسية الواسعة الاستهلاك، واتخاذ تدابير تفضي إلى التأثير على الأسعار في اتجاه يراعي مطالب الأسر، ووعدت بالسعي لوضع حد أقصى لأسعار السولار والبنزين، بعد تقرير برلماني حول المنافسة في سوق الوقود، والذي تزامن مع حملة المقاطعة.وفي المقابل، يعتقد خبراء اقتصاد أن الحكومة لن تستجيب بسرعة لمطالب الأسر التي ترغب في تحسين قدرتها الشرائية، وضبط الأسعار، وإضفاء نوع من الشفافية على السوق.وتشهد حملة المقاطعة الشعبية زخماً متواصلاً على مدار نحو 3 أشهر بعد توسيع نطاقها لتشمل منتجات شركات جديدة، للمطالبة بخفض أسعارها.ومنذ 20 أبريل الماضي، بدأت حملة مقاطعة منتجات ثلاث شركات في السوق المحلية، وهي: شركة لبيع الوقود، يملكها وزير الزراعة عزيز أخنوش، وأخرى للمياه المعدنية، تملكها الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، إضافة إلى شركة سنترال دانون الفرنسية للحليب ومشتقاته.ويحدث ذلك في سياق متسم بعودة التوترات التضخمية، على اعتبار أن التضخم سيتضاعف في العام الحالي عما كان عليه في العام الماضي، ليصل إلى 1.7%، قبل أن يتراجع إلى 1.3% في العام المقبل. وتشير تقارير حديثة إلى إمكانية تباطؤ التصدير والاستيراد في العام المقبل، في ظل المتغيرات الجديدة بالأسواق المحلية.وفي ظل ضغوط المستهلكين، يسعى رجال الأعمال إلى انتزاع تدابير حكومية لمواجهة تداعياتها على القطاع الخاص.وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، موجها خطابه لوزير الاقتصاد والمالية، خلال لقاء حول آجال السداد، الأسبوع الماضي: "معنويات القطاع الخاص تراجعت".وأضاف مزوار، الذي شغل في السابق منصب وزير الاقتصاد ووزير الصناعة: "هناك نوع من التذمر لدى جزء كبير من رجال الأعمال، في مجال آجال السداد".وتابع رئيس الاتحاد العام للمقاولات الذي دعا قبل شهرين إلى ميثاق للنمو والتشغيل: "لا أريد تحميل مسؤولية هذا الوضع لأي أحد، ما يهمني هي التدابير التي سنتخذها جميعا. يجب استعادة الثقة".وشدد على ضرورة إرسال إشارات على مستوى آجال السداد الطويلة، مؤكدا على أن الوضع حرج بالنسبة للقطاع الخاص، ويتوجب على الحكومة تحمل مسؤولياتها.ويفترض أن تكشف الحكومة في الأسابيع المقبلة، عن المذكرة التي تؤطر موازنة العام المقبل، كما يرتقب أن يعقد اجتماع بين البنك المركزي والمصارف ورجال الأعمال من أجل البحث عن أسباب لتباطؤ القروض.ودعا صلاح الدين مزوار، عند انتخابه في ماي الماضي رئيسا لرجال الأعمال، إلى ميثاق للنمو والتشغيل يستجيب لانتظارات الشركات، مع الأخذ بالاعتبار هواجس الحكومة ذات الصلة بالتوازنات المالية. وعندما سئل المندوب السامي في التخطيط، أحمد الحليمي، أخيراً، حول حالة الانتظار التي تسود في المغرب، أجاب بأن "الإشاعة تمكنت حتى من أولئك الذين يفترض أن يكونوا محصّنين ضدها".وأشار إلى أن الإشاعة التي تشتغل بقوة في المجتمع تسربت إلى أصحاب الرأسمال، الذين طاولهم التردد، مشددا على أن الجبن لم يعد من سمات الرأسمال حاليا في ظل التحولات التي شهدها الاقتصاد العالمي.ودعا رئيس المندوبية السامية للتخطيط إلى التحلي بنوع من الوطنية عند الرغبة في الاستثمار في المغرب، داعيا إلى تغيير بنية الاقتصاد المغربي، التي ظلت على حالها منذ أكثر من عقدين من الزمن.وذهب إلى أن المغرب أنجز استثمارات مهمة منذ 2000، حيث ساهم الطلب الداخلي عبر الاستثمارات واستهلاك الأسر في دعم النمو الاقتصادي، وجرى التحكم في التضخم، إلا أنه شدد على وجود مشاكل في مردودية الاستثمارات.ودعا الحليمي إلى انتظار نهاية العام من أجل حصر تأثير المقاطعة على القطاعات الإنتاجية، في سياق لم يخف فيه رجال أعمال تخوفهم من تأثر الاستثمار بتداعيات المقاطعة.ويبدو أن المندوب السامي غير مطمئن للاستمرار في الاعتماد على الزراعة من أجل دعم النمو، الذي ينتظر أن يتراجع في العام الحالي إلى 3.1%، مقابل 4.1% في العام الماضي و1.1% في 2016.ورأى أنه، بالنظر إلى معدل النمو الاقتصادي المتوقع، فإن إحداث فرص العمل سيبقى محدودا في العام الحالي، ما سيترتب عنه ارتفاع معدل البطالة، التي ينتظر أن تكون مهمة في حال لم ينخفض معدل البطالة وسط من يوجدون في سن النشاط.وتتوقع المندوبية انخفاض معدل النشاط ليرتفع معدل البطالة العام بالمغرب من 10.2% في العام الماضي، إلى 10.4% في العام الحالي.



اقرأ أيضاً
استحواذ مولاي حفيظ العلمي على “الشركة العامة” فوق طاولة مجلس المنافسة
توصل مجلس المنافسة بإشعار في شأن مشروع عملية استحواذ شركة « سهام » على الشركة العامة المغربية للأبناك «SGMB » عبر اقتناء نسبة 57,67 بالمائة من رأسمالها المملوك حاليا للمجموعة الفرنسية “Société Générale France”. ووفق بلاغ صادر عن مجلس المنافسة، ستشمل عملية الاستحواذ سوق خدمات البنك التجاري، وخدمات شركات التمويل والقروض الاستهلاكية، وخدمات البنوك التشاركية، وسوق الإيجار Leasing، وسوق توزيع التأمينات، وسوق الوساطة في قطاع التأمين، بالإضافة إلى سوق تدبير هيئات التوظيف الجماعي. وكانت مجموعة “سهام”، المملوكة للوزير السابق مولاي حفيظ العلمي، أعلنت يوم الجمعة 12 أبريل المنصرم، التوقيع الرسمي  بباريس على عقد يسمح باقتناء 57.67 بالمائة من رأسمال الشركة العامة المغربية للابناك مع فروعها، بمبلغ إجمالي يبلغ 745 مليون يورو (8 مليار درهم). ووفق بلاغ للمجموعة، فإن مجموعة “سهام”، "حصلت بموجب الصفقة على جميع الأنشطة المسيرة من قبل مجموعة “الشركة العامة المغرب”، وكذا محفظة الزبائن الخاصة بها، وجميع الشركاء المرتبطين بالمجموعة.    
إقتصاد

رسميا.. سعر “البوطا” يرتفع بـ10 دراهم ابتداء من يوم غد الاثنين
أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية، اليوم الأحد، أنه ستتم مباشرة إصلاح منظومة دعم أسعار غاز البوتان بشكل جزئي، وذلك في إطار تمويل مشروع الحماية الاجتماعية والدعم المباشر. وأوضح بلاغ صادر عن الوزارة أنه من المنتظر أن يتم الشروع ابتداء من يوم 20 ماي 2024، في التقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان برسم سنة 2024، بما قدره 2,5 دراهم، بالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 3 كغ، و 10 دراهم لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كغ. وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي “في إطار تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر 3.6) مليون أسرة مستفيدة إلى غاية أبريل الماضي، اعتمادا على مبدأ الاستهداف الأنجع للأسر المستحقة للدعم عبر السجل الاجتماعي الموحد، والذي قامت الحكومة بتعزيزه بمجموعة من البرامج الاجتماعية منها تعميم التغطية الصحية 4.2) مليون أسرة مستفيدة من أمو تضامن)، وبرنامج دعم السكن (330) ألف أسرة على مدى 3 سنوات، وكذا إعلان رفع أجور الموظفين والأجراء في القطاعين العام والخاص برسم جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي ) مما سيساهم في رفع القدرة الشرائية لأكثر من 4 ملايين أسرة مغربية”. وأضافت  أنه “ستتم مواصلة تنزيل الإصلاح الشامل لمنظومة الحماية الاجتماعية، وذلك عبر تنزيل القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 23 مارس 2021 ، والذي تنص مادته الثامنة على أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يتم تمويله من خلال تجميع وتعميم مختلف البرامج الاجتماعية، إضافة إلى الإصلاح الجزئي لصندوق المقاصة، حيث خصصت الحكومة 80 مليار درهم في أفق سنة 2026 لتمويل مختلف البرامج الاجتماعية، إضافة إلى تنزيل مخرجات الحوار الاجتماعي، لاسيما الرفع من أجور الموظفين والأجراء”.      
إقتصاد

تسجيل رقم قياسي في حركة النقل الجوي للمسافرين بالمغرب
"حركة النقل الجوي للمسافرين والذي سجل رقما قياسيا بلغ أزيد من 27 مليون مسافر، حيث فاق التوقعات وكذا مستوى نمو حركة النقل الجوي المسجلة قبل الجائحة بنسبة 8 في المائة". هذا أبرز معطى تم التداول فيه في اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات الذي ترأسه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، يوم أمس الجمعة 17 ماي 2024 بمقر الوزارة، والذي خصص للمصادقة على الحسابات المالية الختامية برسم سنة 2023، ومناقشة أهم الإنجازات وكذا الآفاق المستقبلية للمكتب. المجلس اطلع على الحسابات السنوية الختامية وصادق عليها، كما اطلع على أبرز إنجازات سنة 2023. فيما يخص رقم المعاملات، فقد بلغ 4,7 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11% مقارنة بسنة 2019 و22 % مقارنة بسنة 2022. في نفس منحنى الارتفاع، وصل فائض خام للاستغلال إلى 2,417 مليار درهم، بزيادة قدرها 34 % مقارنة بسنة 2022. وبالنسبة للربط الجوي للمطارات المغربية فقد بلغ 67 خطا دوليا جديدا مقارنة بسنة 2019 و16 خطا جويا مقارنة بسنة 2022. تميزت سنة 2023 ببناء وتشغيل المدرج الجديد للطيران لمطار تطوان سانية الرمل في الوقت المحدد، وافتتاح منطقة الوصول الجديدة لمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وكذا إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 لمطار طنجة ابن بطوطة وتحويله إلى منطقة مخصصة لرحلات الوصول الدولية والداخلية، تقول وزارة النقل واللوجيستيك، في بلاغ صحفي. كما استعرض أعضاء المجلس سير مشاريع تطوير مطارات مراكش وطنجة وأكادير وتطوان، والرباط مشددين على ضرورة تسريع وتيرة تقدمها. في هذا الإطار، تم اعتماد ميزانية معدلة لسنة 2024، تأخذ بعين الاعتبار هذه المشاريع وغيرها من الاستثمارات الضرورية لصيانة البنيات الأساسية والتجهيزات. لتمويل هذه المشاريع، وافق المجلس على لجوء المكتب إلى السوق المالية بإصداره سندات قرض تمكنه من تمويل جزء من هذه الاستثمارات.
إقتصاد

المغرب يفرض رسوم مكافحة إغراق على الأفران الكهربائية التركية
تعتزم وزارة التجارة والصناعة، الجمعة 17 ماي الجاري، إن الوزارة تعتزم فرض رسوم مكافحة الإغراق على الأفران الكهربائية المستوردة من تركيا بنسبة 62 بالمئة لحماية السوق المحلية. ووفق ما أوردته وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر بالوزارة، فإن العلامة التجارية التركية (اعتماد) ستخضع لرسوم استيراد تبلغ 34 بالمئة فقط. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن هامش الإغراق بالنسبة لشركات الأفران التركية بلغ 71.4 بالمئة، في حين بلغ هامش الإغراق لشركة اعتماد 34 بالمئة. ووقع المغرب وتركيا اتفاقية للتجارة الحرة عام 2004. وتم تعديل الاتفاق عام 2020 لفرض رسوم استيراد على بعض البضائع التركية بعد شكاوى من مصنعي النسيج المغاربة.
إقتصاد

بعد منع تصديره.. البصل لن يتجاوز الثلاث دراهم في الأسواق المغربية
بعد قرار ألزم المهنيين بمنع تصدير البصل و عدد من الخضراوات لأسواق خارجية و خاصة إفريقيا، تستمر أسعار البصل في الانخفاض في أسواق الجملة و محلات البيع للعموم. ومع اقتراب عيد الأضحى يكثر الإقبال على استهلاك البصل الذي يعتبر أساسيا في مائدة المغاربة خاصة خلال مناسبة العيد، حيث تعودنا في الأعياد السابقة أن يرتفع ثمن البصل كلما أوشك عيد الأضحى من موعده. ولم يعد ثمن البصل في الأسواق يتجاوز الثلاث دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما في أسواق الجملة ثمنها بين درهم ونصف إلى درهمين، وذلك بسبب وفرة العرض الذي يغطي الطلب بشكل كبير. ولتفادي الارتفاع المحتمل، بادرت الجهات المعنية لإصدار مذكرة تمدد قرار وقف تصدير البصل لما بعد عيد الأضحى، حيث توصل مهنيو ومصدرو البصل بقرار يلزمهم بالبيع في السوق المغربي فقط حتى نهاية فترة العيد. هذا القرار لم يرق للمهنيين والمصدرين، باعتبار العائدات المضاعفة التي يجنونها من تصدير البصل لأسواق إفريقيا، بالإضافة لكونه سيجعلهم يبيعون منتجاتهم من البصل بأسعارها الدنيا في السوق المحلية في ظل المنافسة القوية و وفرة المنتوج.
إقتصاد

ودائع مغاربة الخارج في بنوك المغرب تبلغ 204 مليارات درهم
أعلن بنك المغرب أن الودائع لدى البنوك ارتفعت لتبلغ 1.177,8 مليار درهم عند متم مارس 2024، بنمو بنسبة 4,4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأفاد البنك، في لوحة القيادة المتعلقة بـ « القروض والودائع البنكية » الأخيرة، بأن ودائع الأسر بلغت 874,4 مليار درهم، بارتفاع سنوي نسبته 4,6 في المائة، من بينها 204,9 مليارات درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج، بينما ارتفعت ودائع المقاولات الخاصة بنسبة 7,4 في المائة لتبلغ 204,7 مليارات درهم. وقد سجلت معدلات العائد على الودائع تراجعا بمقدار 13 نقطة أساس بالنسبة لأجل 12 شهرا، وبمقدار 27 نقطة أساس في معدلات الودائع لأجل 6 أشهر، لتصل تواليا إلى 2,82 في المائة، و2,38 في المائة عند متم مارس 2024. هذا وقد جرى تحديد الحد الأدنى لمعدل العائد على مستوى حسابات الادخار عند نسبة 2,73 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2024، أي بانخفاض قدره 25 نقطة أساس مقارنة بنصف السنة السابق.
إقتصاد

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للأغذية في كندا
يحل المغرب ضيف شرف على المعرض الدولي للأغذية في كندا (سيال)، الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء في مونتريال. ويسلط الجناح المغربي، الذي تمت إقامته على مساحة 223 متر مربع بقصر المؤتمرات في الحاضرة الكيبيكية، الضوء على مجموعة من منتجات الصناعة الغذائية والسمكية، في أفق تطوير شراكات تجارية جديدة وتعزيز حصة المملكة في السوق الكندية وأمريكا الشمالية عموما، التي تتيح فرصا هامة. ويلتقي الفاعلون الرئيسيون في مجال الصناعة الغذائية الدولية، خلال الدورة الـ21 لهذا الموعد المهني، بغية الاطلاع على مستجدات الأسواق، وتحفيز الصادرات وعقد الشراكات التجارية. وعلى مدى ثلاثة أيام، يعرض حوالي 18 من المصدرين المغاربة منتجاتهم في عدة قطاعات، من بينها الزيتون والبهارات، ومنتجات الصيد البحري، والكسكس والمعجنات، والبسكويت والتمور. وأشارت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس”، غيثة الغرفي، إلى أن مشاركة المغرب ضيف شرف في هذا الحدث الذي يعد ملتقى للابتكار في مجال الصناعة الغذائية، تشكل فرصة هامة لضمان إشعاع المنتج الأصلي المغربي وتعزيز مكانة المملكة باعتبارها منتجا ومصدرا في مجال الصناعة الغذائية، في أسواق أمريكا الشمالية. وخلال حفل الافتتاح الذي حضرته سفيرة جلالة الملك في كندا، سورية عثماني، ووزير الفلاحة الكيبيكي، أندري لامونتاني، والمدير العام للمعرض الدولي للأغذية في كندا، توني ميليس، وعدد من الشخصيات من عالمي الاقتصاد والدبلوماسية، قالت السيدة الغرفي إن “المغرب يشتهر في كندا بإنتاج الحوامض التي يبلغ حجم صادراتها السنوية 80 ألف طن وتعرف نموا سنويا”. وسجلت أن “المعرض يتيح فرصة التعريف بمنتجاتنا المتنوعة، الطازجة منها والمصنعة، وكذلك المنتجات البحرية”، بهدف تطوير سلسلة توزيع هذه المنتجات في السوق الكندية لتصل إلى مجموعة واسعة من المستهلكين. وتطرقت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس” إلى أهمية مشاركة المغرب الوازنة في المعرض الدولي للأغذية في كندا من أجل التعريف بالمنتجات المغربية، مذكرة بأن الفضل في الشهرة العالمية لفن الطبخ المغربي يرجع إلى المنتجات المتنوعة وذات الجودة العالية، التي يعتمد عليها. وخلال فعاليات هذا المعرض، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مهنيو البيع بالتجزئة والمطاعم وتصنيع الأغذية، تنظم “موروكو فوديكس” عروضا للطبخ، فضلا عن برنامج متكامل من اللقاءات التجارية (B2B) بين العارضين المغاربة والزبناء الكنديين. وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت سفيرة المغرب في كندا بأهمية قضايا الأمن الغذائي والزراعة المستدامة وتشجيع الابتكار في هذا القطاع، من أجل ضمان تغذية آمنة وصحية وذات جودة، مبرزة أن المغرب، الغني بمنتجاته المجالية وثقافته وخبرته العريقة، يقدم مجموعة من المنتجات الغذائية المتنوعة وعالية الجودة، التي تحظى بتقدير متزايد على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، أبرزت الدبلوماسية النمو المستمر للصادرات المغربية، والتي لا تقتصر على المنتجات الخام، بل تشمل أيضا مجموعة واسعة من المنتجات المصنعة، من قبيل المنتجات المصبرة والمجمدة وزيوت الزيتون البكر. وسجلت أن استمرار إشعاع هذه المنتجات على الصعيد الدولي يتطلب “مواصلة جهودنا لضمان جودتها وسلامتها الصحية وإمكانية تتبع مسارها”، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بغية تحفيز ظروف إقلاع قطاع للصناعة الغذائية يتسم بالتنافسية والابتكار واحترام المتطلبات البيئية، ودائم البحث عن فرص وأسواق جديدة. وتطرقت عثماني إلى العلاقات التجارية مع كندا، مشيدة بكون المغرب أضحى اليوم الشريك الاقتصادي والتجاري الرابع لهذا البلد في إفريقيا، مع حجم مبادلات يفوق 1.15 مليار دولار كندي. بدورهما، أبرز كل من مدير المعرض ووزير الفلاحة الكيبيكي أهمية المشاركة المتميزة للمغرب في الدورة الحالية لهذا المعرض الرئيسي في مجال الصناعة الغذائية بكندا، معتبرين أنها شهادة على تنوع وجودة وأصالة المنتجات المغربية، والتزام الجانبين بتوطيد العلاقات الثنائية. وقد تعززت دينامية الشراكة بين المغرب وكندا، اللذان يخلدان هذه السنة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون، لاسيما على الصعيد التجاري. إذ فاقت قيمة صادرات المغرب من الأغذية المصنعة إلى كندا، ثلاثة ملايين دولار، مسجلة ارتفاعا ملحوظا بنسبة 47 بالمائة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد-19. ومثّل قطاع الصناعات الغذائية في سنة 2022 حصة بلغت قيمتها 63 في المائة مقارنة بإجمالي صادرات المغرب إلى هذه السوق في أمريكا الشمالية. وحسب المهنيين، فإن كندا توفر إمكانات هامة لمنتجات الصناعة الغذائية والسمكية المغربية، بالنظر لحجم هذه السوق، وارتفاع قدرتها الشرائية، والإقبال على المنتجات ذات الجودة، فضلا عن الأنماط الاستهلاكية التي تجعل منها سوقا رئيسية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة