إقتصاد

بعد زلزال المقاطعة.. مستثمرو المغرب يترقبون تدابير حكومية عاجلة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يوليو 2018

يترقب رجال أعمال في المغرب توضيح الخطة الحكومية من أجل الخروج من حالة الانتظار التي أفضت إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، فيما تتوقع الأسر تدابير لتلبية مطالبها ذات الصلة بحماية قدرتها الشرائية بعد معركة المقاطعة التي خاضتها خلال الفترة الماضية.وتعكف الحكومة المغربية على إنجاز رؤيتها حول مطالب المستثمرين، الذين يواصلون ضغوطهم من أجل الحصول على تدابير جبائية تدعم تنافسيتهم، كما يتطلعون إلى إحداث نوع من المرونة في سوق العمل.وعلى الجانب الآخر، تواجه الحكومة ضغوطا إضافية من قبل الأسر، التي أضحت أكثر حرصا على حماية قدرتها الشرائية، وهو ما كشفت عنه حملة المقاطعة الشعبية القوية. كما تترقب الأسر تحسين الدخل وزيادة في الأجور التي طالبت بها الاتحادات العمالية.وفي هذا السياق، تبنى حزب الاستقلال المعارض في الفترة الأخيرة، مقترحا من أجل تعديل قانون المالية العام، بما يتيح تحسين الدخل، بموازاة تبني نظام للتأمين تحسبا لارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية، كي لا ينعكس ذلك على المستهلك.ودأبت الحكومة في الفترة الأخيرة، على التأكيد على أنها ستعمد إلى تضمين بعض التدابير الرامية إلى الاستجابة لمطالب الاتحادات العمالية في مشروع قانون المالية، الذي يفترض تقديمه للبرلمان في أكتوبر المقبل.وكانت الحكومة قد أعلنت عن التوجه نحو تحديد السلع الأساسية الواسعة الاستهلاك، واتخاذ تدابير تفضي إلى التأثير على الأسعار في اتجاه يراعي مطالب الأسر، ووعدت بالسعي لوضع حد أقصى لأسعار السولار والبنزين، بعد تقرير برلماني حول المنافسة في سوق الوقود، والذي تزامن مع حملة المقاطعة.وفي المقابل، يعتقد خبراء اقتصاد أن الحكومة لن تستجيب بسرعة لمطالب الأسر التي ترغب في تحسين قدرتها الشرائية، وضبط الأسعار، وإضفاء نوع من الشفافية على السوق.وتشهد حملة المقاطعة الشعبية زخماً متواصلاً على مدار نحو 3 أشهر بعد توسيع نطاقها لتشمل منتجات شركات جديدة، للمطالبة بخفض أسعارها.ومنذ 20 أبريل الماضي، بدأت حملة مقاطعة منتجات ثلاث شركات في السوق المحلية، وهي: شركة لبيع الوقود، يملكها وزير الزراعة عزيز أخنوش، وأخرى للمياه المعدنية، تملكها الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، إضافة إلى شركة سنترال دانون الفرنسية للحليب ومشتقاته.ويحدث ذلك في سياق متسم بعودة التوترات التضخمية، على اعتبار أن التضخم سيتضاعف في العام الحالي عما كان عليه في العام الماضي، ليصل إلى 1.7%، قبل أن يتراجع إلى 1.3% في العام المقبل. وتشير تقارير حديثة إلى إمكانية تباطؤ التصدير والاستيراد في العام المقبل، في ظل المتغيرات الجديدة بالأسواق المحلية.وفي ظل ضغوط المستهلكين، يسعى رجال الأعمال إلى انتزاع تدابير حكومية لمواجهة تداعياتها على القطاع الخاص.وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، موجها خطابه لوزير الاقتصاد والمالية، خلال لقاء حول آجال السداد، الأسبوع الماضي: "معنويات القطاع الخاص تراجعت".وأضاف مزوار، الذي شغل في السابق منصب وزير الاقتصاد ووزير الصناعة: "هناك نوع من التذمر لدى جزء كبير من رجال الأعمال، في مجال آجال السداد".وتابع رئيس الاتحاد العام للمقاولات الذي دعا قبل شهرين إلى ميثاق للنمو والتشغيل: "لا أريد تحميل مسؤولية هذا الوضع لأي أحد، ما يهمني هي التدابير التي سنتخذها جميعا. يجب استعادة الثقة".وشدد على ضرورة إرسال إشارات على مستوى آجال السداد الطويلة، مؤكدا على أن الوضع حرج بالنسبة للقطاع الخاص، ويتوجب على الحكومة تحمل مسؤولياتها.ويفترض أن تكشف الحكومة في الأسابيع المقبلة، عن المذكرة التي تؤطر موازنة العام المقبل، كما يرتقب أن يعقد اجتماع بين البنك المركزي والمصارف ورجال الأعمال من أجل البحث عن أسباب لتباطؤ القروض.ودعا صلاح الدين مزوار، عند انتخابه في ماي الماضي رئيسا لرجال الأعمال، إلى ميثاق للنمو والتشغيل يستجيب لانتظارات الشركات، مع الأخذ بالاعتبار هواجس الحكومة ذات الصلة بالتوازنات المالية. وعندما سئل المندوب السامي في التخطيط، أحمد الحليمي، أخيراً، حول حالة الانتظار التي تسود في المغرب، أجاب بأن "الإشاعة تمكنت حتى من أولئك الذين يفترض أن يكونوا محصّنين ضدها".وأشار إلى أن الإشاعة التي تشتغل بقوة في المجتمع تسربت إلى أصحاب الرأسمال، الذين طاولهم التردد، مشددا على أن الجبن لم يعد من سمات الرأسمال حاليا في ظل التحولات التي شهدها الاقتصاد العالمي.ودعا رئيس المندوبية السامية للتخطيط إلى التحلي بنوع من الوطنية عند الرغبة في الاستثمار في المغرب، داعيا إلى تغيير بنية الاقتصاد المغربي، التي ظلت على حالها منذ أكثر من عقدين من الزمن.وذهب إلى أن المغرب أنجز استثمارات مهمة منذ 2000، حيث ساهم الطلب الداخلي عبر الاستثمارات واستهلاك الأسر في دعم النمو الاقتصادي، وجرى التحكم في التضخم، إلا أنه شدد على وجود مشاكل في مردودية الاستثمارات.ودعا الحليمي إلى انتظار نهاية العام من أجل حصر تأثير المقاطعة على القطاعات الإنتاجية، في سياق لم يخف فيه رجال أعمال تخوفهم من تأثر الاستثمار بتداعيات المقاطعة.ويبدو أن المندوب السامي غير مطمئن للاستمرار في الاعتماد على الزراعة من أجل دعم النمو، الذي ينتظر أن يتراجع في العام الحالي إلى 3.1%، مقابل 4.1% في العام الماضي و1.1% في 2016.ورأى أنه، بالنظر إلى معدل النمو الاقتصادي المتوقع، فإن إحداث فرص العمل سيبقى محدودا في العام الحالي، ما سيترتب عنه ارتفاع معدل البطالة، التي ينتظر أن تكون مهمة في حال لم ينخفض معدل البطالة وسط من يوجدون في سن النشاط.وتتوقع المندوبية انخفاض معدل النشاط ليرتفع معدل البطالة العام بالمغرب من 10.2% في العام الماضي، إلى 10.4% في العام الحالي.

يترقب رجال أعمال في المغرب توضيح الخطة الحكومية من أجل الخروج من حالة الانتظار التي أفضت إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، فيما تتوقع الأسر تدابير لتلبية مطالبها ذات الصلة بحماية قدرتها الشرائية بعد معركة المقاطعة التي خاضتها خلال الفترة الماضية.وتعكف الحكومة المغربية على إنجاز رؤيتها حول مطالب المستثمرين، الذين يواصلون ضغوطهم من أجل الحصول على تدابير جبائية تدعم تنافسيتهم، كما يتطلعون إلى إحداث نوع من المرونة في سوق العمل.وعلى الجانب الآخر، تواجه الحكومة ضغوطا إضافية من قبل الأسر، التي أضحت أكثر حرصا على حماية قدرتها الشرائية، وهو ما كشفت عنه حملة المقاطعة الشعبية القوية. كما تترقب الأسر تحسين الدخل وزيادة في الأجور التي طالبت بها الاتحادات العمالية.وفي هذا السياق، تبنى حزب الاستقلال المعارض في الفترة الأخيرة، مقترحا من أجل تعديل قانون المالية العام، بما يتيح تحسين الدخل، بموازاة تبني نظام للتأمين تحسبا لارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية، كي لا ينعكس ذلك على المستهلك.ودأبت الحكومة في الفترة الأخيرة، على التأكيد على أنها ستعمد إلى تضمين بعض التدابير الرامية إلى الاستجابة لمطالب الاتحادات العمالية في مشروع قانون المالية، الذي يفترض تقديمه للبرلمان في أكتوبر المقبل.وكانت الحكومة قد أعلنت عن التوجه نحو تحديد السلع الأساسية الواسعة الاستهلاك، واتخاذ تدابير تفضي إلى التأثير على الأسعار في اتجاه يراعي مطالب الأسر، ووعدت بالسعي لوضع حد أقصى لأسعار السولار والبنزين، بعد تقرير برلماني حول المنافسة في سوق الوقود، والذي تزامن مع حملة المقاطعة.وفي المقابل، يعتقد خبراء اقتصاد أن الحكومة لن تستجيب بسرعة لمطالب الأسر التي ترغب في تحسين قدرتها الشرائية، وضبط الأسعار، وإضفاء نوع من الشفافية على السوق.وتشهد حملة المقاطعة الشعبية زخماً متواصلاً على مدار نحو 3 أشهر بعد توسيع نطاقها لتشمل منتجات شركات جديدة، للمطالبة بخفض أسعارها.ومنذ 20 أبريل الماضي، بدأت حملة مقاطعة منتجات ثلاث شركات في السوق المحلية، وهي: شركة لبيع الوقود، يملكها وزير الزراعة عزيز أخنوش، وأخرى للمياه المعدنية، تملكها الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح، إضافة إلى شركة سنترال دانون الفرنسية للحليب ومشتقاته.ويحدث ذلك في سياق متسم بعودة التوترات التضخمية، على اعتبار أن التضخم سيتضاعف في العام الحالي عما كان عليه في العام الماضي، ليصل إلى 1.7%، قبل أن يتراجع إلى 1.3% في العام المقبل. وتشير تقارير حديثة إلى إمكانية تباطؤ التصدير والاستيراد في العام المقبل، في ظل المتغيرات الجديدة بالأسواق المحلية.وفي ظل ضغوط المستهلكين، يسعى رجال الأعمال إلى انتزاع تدابير حكومية لمواجهة تداعياتها على القطاع الخاص.وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، موجها خطابه لوزير الاقتصاد والمالية، خلال لقاء حول آجال السداد، الأسبوع الماضي: "معنويات القطاع الخاص تراجعت".وأضاف مزوار، الذي شغل في السابق منصب وزير الاقتصاد ووزير الصناعة: "هناك نوع من التذمر لدى جزء كبير من رجال الأعمال، في مجال آجال السداد".وتابع رئيس الاتحاد العام للمقاولات الذي دعا قبل شهرين إلى ميثاق للنمو والتشغيل: "لا أريد تحميل مسؤولية هذا الوضع لأي أحد، ما يهمني هي التدابير التي سنتخذها جميعا. يجب استعادة الثقة".وشدد على ضرورة إرسال إشارات على مستوى آجال السداد الطويلة، مؤكدا على أن الوضع حرج بالنسبة للقطاع الخاص، ويتوجب على الحكومة تحمل مسؤولياتها.ويفترض أن تكشف الحكومة في الأسابيع المقبلة، عن المذكرة التي تؤطر موازنة العام المقبل، كما يرتقب أن يعقد اجتماع بين البنك المركزي والمصارف ورجال الأعمال من أجل البحث عن أسباب لتباطؤ القروض.ودعا صلاح الدين مزوار، عند انتخابه في ماي الماضي رئيسا لرجال الأعمال، إلى ميثاق للنمو والتشغيل يستجيب لانتظارات الشركات، مع الأخذ بالاعتبار هواجس الحكومة ذات الصلة بالتوازنات المالية. وعندما سئل المندوب السامي في التخطيط، أحمد الحليمي، أخيراً، حول حالة الانتظار التي تسود في المغرب، أجاب بأن "الإشاعة تمكنت حتى من أولئك الذين يفترض أن يكونوا محصّنين ضدها".وأشار إلى أن الإشاعة التي تشتغل بقوة في المجتمع تسربت إلى أصحاب الرأسمال، الذين طاولهم التردد، مشددا على أن الجبن لم يعد من سمات الرأسمال حاليا في ظل التحولات التي شهدها الاقتصاد العالمي.ودعا رئيس المندوبية السامية للتخطيط إلى التحلي بنوع من الوطنية عند الرغبة في الاستثمار في المغرب، داعيا إلى تغيير بنية الاقتصاد المغربي، التي ظلت على حالها منذ أكثر من عقدين من الزمن.وذهب إلى أن المغرب أنجز استثمارات مهمة منذ 2000، حيث ساهم الطلب الداخلي عبر الاستثمارات واستهلاك الأسر في دعم النمو الاقتصادي، وجرى التحكم في التضخم، إلا أنه شدد على وجود مشاكل في مردودية الاستثمارات.ودعا الحليمي إلى انتظار نهاية العام من أجل حصر تأثير المقاطعة على القطاعات الإنتاجية، في سياق لم يخف فيه رجال أعمال تخوفهم من تأثر الاستثمار بتداعيات المقاطعة.ويبدو أن المندوب السامي غير مطمئن للاستمرار في الاعتماد على الزراعة من أجل دعم النمو، الذي ينتظر أن يتراجع في العام الحالي إلى 3.1%، مقابل 4.1% في العام الماضي و1.1% في 2016.ورأى أنه، بالنظر إلى معدل النمو الاقتصادي المتوقع، فإن إحداث فرص العمل سيبقى محدودا في العام الحالي، ما سيترتب عنه ارتفاع معدل البطالة، التي ينتظر أن تكون مهمة في حال لم ينخفض معدل البطالة وسط من يوجدون في سن النشاط.وتتوقع المندوبية انخفاض معدل النشاط ليرتفع معدل البطالة العام بالمغرب من 10.2% في العام الماضي، إلى 10.4% في العام الحالي.



اقرأ أيضاً
كهربة “TGV” القنيطرة-مراكش تتسارع
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، مؤخرًا طلب عروض يهدف إلى تطوير نظام متطور للتحكم عن بعد في الشبكة الكهربائية لخط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.  ويهدف هذا المشروع إلى دمج المحطات الكهربائية الجديدة ومحطات الفصل التي سيتم إنشاؤها على طول الخط المستقبلي ضمن نظام المراقبة المركزي SCADA SHERPA المتطور، والذي يعمل حاليًا بكفاءة في مركز التحكم بالرباط أكدال. والأكثر من ذلك، سيتم ربط المنشآت الكهربائية القائمة بين فاس ومراكش بهذا النظام الموحد، مما سيضمن إدارة مركزية وفعالة لإمدادات الطاقة على امتداد هذا المحور الحيوي. وتعتمد هذه التحديثات الجذرية على تبني أحدث التقنيات في مجال التحكم والأتمتة، بما في ذلك استخدام وحدات تحكم منطقية قابلة للبرمجة (API) من شركات مثل ELITEL و PHOENIX CONTACT. كما سيتم الاعتماد على شبكة ألياف بصرية عالية السرعة لضمان نقل البيانات بشكل موثوق وسريع بين مختلف المحطات ومركز المراقبة. ولتعزيز موثوقية النظام، سيتم توفير اتصال احتياطي من قبل الشركة التي سيقع عليها الاختيار لتنفيذ المشروع. ولتحسين التفاعل بين المشغلين والنظام، سيتم تطوير واجهات مستخدم متطورة (IHM)، بالإضافة إلى ربط أجهزة الاستشعار وقواطع الدائرة بأنظمة التحكم. هذه التحسينات ستمكن من إصدار وتنفيذ أوامر التشغيل عن بعد بدقة وسرعة فائقتين، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة. وفقًا للوثائق الفنية، يضم الشبكة الحديدية الوطنية حاليًا 54 محطة تحويل و15 محطة فصل، جميعها متصلة بمراكز التحكم في الرباط والدار البيضاء. وسيتم تجهيز المحطات الجديدة بنفس المعايير التكنولوجية: الأتمتة، أنظمة الحماية ضد الأعطال، الإدارة الذكية لتدفق الطاقة، بالإضافة إلى أجهزة الكشف المبكر عن الحرائق والتسلل. إلى جانب الجوانب التقنية، يشمل المشروع أيضًا تنفيذ أعمال هندسة مدنية ضرورية، مثل تهيئة المواقع وتركيب الكابلات الأرضية وإنشاء المباني التقنية وتوصيلها بشبكات الطاقة والبيانات. هذا التكامل الشامل يضمن إنجاز المشروع وفقًا لأعلى المعايير الهندسية والتشغيلية.
إقتصاد

ارتفاع قيمة المنتوجات للصيد الساحلي والتقليدي بـ2 في المائة عند متم أبريل
أفاد المكتب الوطني للصيد أن المنتوجات التجارية للصيد الساحلي والتقليدي سجلت، من حيث القيمة، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة أي أكثر من 3،65 مليار درهم عند متم أبريل 2025. ويشير المكتب في تقريره الأخير عن إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، الى أن وزن هذه المنتوجات قد بلغ 206.666 طن بانخفاض قدره 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث النوع، انخفض معدل الأسماك البحرية الصغيرة بنسبة 31 في المائة إلى 138.628 طن، كما انخفضت القيمة المرتبطة هي الأخرى بنسبة 23 في المائة لتبلغ 634،64 مليون درهم، في حين شهدت المنتوجات كالمحار نموا ملحوظا بنسبة 165 في المائة ب46 طن منزلة، وارتفاعا في قيمتها بنسبة 248 في المائة. ويشير نفس المصدر إلى أن معدل القشريات سجل انخفاضا طفيفا بنسبة 8 في المائة مع استقرار في قيمتها ب2.222 طن مقابل 125،5 مليون درهم. في حين ارتفع معدل الأسماك البيضاء بنسبة 14 في المائة إلى 38.507 طن مع ارتفاع في قيمتها بنسبة 12 في المائة مقابل 706 مليون درهم. وفيما يخص الأعشاب البحرية، فقد ازداد معدلها بشكل ملحوظ بلغت نسبته 71 في المائة مقابل 1.292 طن، بينما انخفضت قيمتها بنسبة 62 في المائة لتبلغ 4،8 مليون درهم. وعلى مستوى الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 5.431 طن من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بمداخل الموانئ المتوسطية عند متم أبريل 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث القيمة، فقد تقدمت هذه الموانئ بنسبة 11 في المائة مقابل ما يزيد عن 285،56 مليون درهم. وفيما يتعلق بالموانئ التي تقع على المحيط الأطلسي، فقد تراجعت من حيث الوزن بنسبة 24 في المائة بما يعادل 201.235 طن، فيما ارتفعت قيمتها ب2 في المائة بما يعادل حوالي 3،31 مليار درهم.
إقتصاد

التحقيق في معاملات مشبوهة بالبورصة
رصد مراقبو الهيأة المغربية لسوق الرساميل تحركات غير عادية في أسعار بعض الأسهم المدرجة ببورصة الدار البيضاء، بعد أن شهدت تغيرات متتالية وسريعة في فترات زمنية قصيرة، ما أثار شبهات حول احتمال وجود تلاعب في السوق. هذه المؤشرات دفعت المراقبين إلى فتح تحقيق رسمي لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه التقلبات غير المبررة. وكتبت جريدة "الصباح" أن التحقيقات الجارية تهم سلوكيات قد تُصنف ضمن محاولات التأثير على الأسعار، من خلال أوامر بيع وشراء مشبوهة تم تنفيذها عبر الإنترنت من قبل مستثمرين أفراد. وتهدف هذه التحريات إلى التأكد من مدى احترام قواعد الشفافية والسير العادي للمعاملات داخل السوق المالية. وبحسب المصدر ذاته، فقد سجلت بعض الأسهم انخفاضات متتالية تلتها ارتفاعات مفاجئة، دون وجود أخبار أو معطيات اقتصادية تبرر هذه الحركية، ما عزز فرضية وجود مضاربات أو استخدام معلومات داخلية سرية (Délit d’initié). وتخضع هذه العمليات حاليا لمراقبة دقيقة، تشمل التأكد من مدى التزام الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية بقواعد الحكامة، والامتثال للنصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة لنشاط السوق. كما تراقب الهيأة فعالية الوسائل التقنية والموارد البشرية والتنظيمية التي تعتمدها هذه المقاولات، بما يضمن استمرار نشاطها في احترام تام للضوابط المعمول بها. وبعد الانتهاء من التحقيقات، يتم عرض نتائجها على رئيس المجلس التأديبي، الذي يصدر رأيًا يُحال على رئاسة الهيأة المغربية لسوق الرساميل لاتخاذ القرار المناسب، والذي قد يتراوح بين فرض عقوبات إدارية، حفظ الملف، أو إحالته على النيابة العامة في حال الاشتباه بوجود أفعال ذات طابع جنائي. وتخضع جميع التقارير التي تتوصل بها الهيأة لعمليات تدقيق دقيقة، تركز على شمولية المعلومات وتناسقها واحترامها للآجال. كما تعتمد المراقبة على تحليل مؤشرات متنوعة، مثل حجم المعاملات، الإشعارات، الأصول، والتدفقات المالية المنجزة أو المعلقة.
إقتصاد

خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة