مراكش

بعد رسالة رفاق الهايج.. الكريمي يباغث إدارة مؤسسة تعليمية بمراكش


محمد الهزيم نشر في: 12 فبراير 2019

علمت "كشـ24" أن أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، قام بزيارة مباغثة إلى مدرسة أحمد بوكماخ الإبتدائية على خلفية رسالة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش.وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وجّهت مراسلة إلى مدير الأكاديمية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي بشأن ما أسمته "عدة خروقات تهدد المصلحة الفضلى للتلميذ بالمدرسة المذكورة.وأفادت المراسلة التي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، أن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش توصل بعدة خروقات بخصوص المدرسة الابتدائية الواقعة بمنطقة العزوزية، حيث استقبلت الابتدائية في الموسم الحالي 368 تلميذة وتلميذا في 6 حجرات للدرس أي ما يعادل 62 تلميذ للحجرة الواحدة ، و مرحاضين مختلطين في مما يعكس الخصاص في المرافق الصحية للتلاميذ و الأساتذة على حد سواء.وتعاني المدرسة كذلك وفق المصدر ذاته، من غياب قاعة الأساتذة ، وتتوفر المدرسة على خزانة تغمرها مياه الأمطار ابان تساقطها بالإضافة إلى غياب التام للآليات التي تستعمل في المواد العلمية من قبيل أنابيب الاختبار، الميزان .. وكذلك الاجهاز على عدة أجهزة في ملك المؤسسة كالحاسوب، التلفاز، datashow ، من طرف إدارة المؤسسة. ولم تتوقف إدارة المؤسسة من حرمان الأساتذة من المرافق الصحية بل تعدت ذلك إلى حرمان الاساتذة من القن السري لمسار و عدم تسلمهم إياه، حيث يجهل الاساتذة مصير النقط بعد الإ دلاء بها لإدارة المؤسسة.بالاضافة الى هذه الخروقات تضيف الجمعية، يتم حرمان الثلاميذ و الأساتذة من المدخل الرئيسي للمؤسسة و استعماله فقط لدخول سيارة مدير المؤسسة ، و الاستعانة بباب صغير لولوج التلاميذ و الأساتذة أثناء الدخول و الخروج ، وبرغم معاينة عدة لجان من المديرية الإقليمية لهذا الحرمان من استعمال الباب الرئيسي للمؤسسة و اقتصار استغلاله لغرض شخصي ورغم احتجاج آباء و أولياء أمور الثلاميذ. لم تتوقف إدارة المؤسسة عن هذا الحد بحيث لم يتم تفعيل لجان الاقسام بالإضافة إلى غياب النشرات الداخلية للمؤسسة ، حيث أقدمت إدارة المؤسسة يوم 19/01/2019, على تنظيم حفلة نهاية الدورة الأولى دون إشراك الأساتذة و الجهات المسؤولة عن العملية التعليمية، في حين سمحت بحضهر حهات لا تمت بصلة للقطاع التربية و التكوين بايعاز من قائد المنطقة.واضافت المراسلة أن طقوس الحفل كانت شبيهة بطقوس كرنفالية بعيدة كل البعد عن أسس التربية و التكوين والتي تضرب في العمق الأهداف الاساسية و المهارات الأساسية الواجب اكتسابها من المدرسة العمومية، وفي هذه الأجواء الاحتفالية بالمؤسسة، تابع الأساتذة حصصهم الدراسية ليتفاجؤوا بصعود عناصر غريبة الى جانب بعض “الصحافين” للاقسام ليحرروا التلاميذ حسب زعمهم بدعوى احتجازهم ، وقد تعرض الاساتذة للقدف والسب أمام أنظار التلاميذ ووصل الحد الى التهديد في المس بالسلامة البدنية .ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مدير الاكاديمية للوقوف على حجم الخروقات التي تعرفها المدرسة الابتدائية المذكورة، وطالبت بإجراء تحقيق حول كل المزاعم الواردة على الجمعية، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، حرصا على حق التلاميذ في التعليم المناسب والشروط النظامية التي تكفل الجودة، وايضا اقرارا لحقوق اطر التدريس وضمان شروط لائقة حتى تقوم بدورها ومهامها في التربية والتكوين.

علمت "كشـ24" أن أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي، قام بزيارة مباغثة إلى مدرسة أحمد بوكماخ الإبتدائية على خلفية رسالة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش.وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، وجّهت مراسلة إلى مدير الأكاديمية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي بشأن ما أسمته "عدة خروقات تهدد المصلحة الفضلى للتلميذ بالمدرسة المذكورة.وأفادت المراسلة التي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، أن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش توصل بعدة خروقات بخصوص المدرسة الابتدائية الواقعة بمنطقة العزوزية، حيث استقبلت الابتدائية في الموسم الحالي 368 تلميذة وتلميذا في 6 حجرات للدرس أي ما يعادل 62 تلميذ للحجرة الواحدة ، و مرحاضين مختلطين في مما يعكس الخصاص في المرافق الصحية للتلاميذ و الأساتذة على حد سواء.وتعاني المدرسة كذلك وفق المصدر ذاته، من غياب قاعة الأساتذة ، وتتوفر المدرسة على خزانة تغمرها مياه الأمطار ابان تساقطها بالإضافة إلى غياب التام للآليات التي تستعمل في المواد العلمية من قبيل أنابيب الاختبار، الميزان .. وكذلك الاجهاز على عدة أجهزة في ملك المؤسسة كالحاسوب، التلفاز، datashow ، من طرف إدارة المؤسسة. ولم تتوقف إدارة المؤسسة من حرمان الأساتذة من المرافق الصحية بل تعدت ذلك إلى حرمان الاساتذة من القن السري لمسار و عدم تسلمهم إياه، حيث يجهل الاساتذة مصير النقط بعد الإ دلاء بها لإدارة المؤسسة.بالاضافة الى هذه الخروقات تضيف الجمعية، يتم حرمان الثلاميذ و الأساتذة من المدخل الرئيسي للمؤسسة و استعماله فقط لدخول سيارة مدير المؤسسة ، و الاستعانة بباب صغير لولوج التلاميذ و الأساتذة أثناء الدخول و الخروج ، وبرغم معاينة عدة لجان من المديرية الإقليمية لهذا الحرمان من استعمال الباب الرئيسي للمؤسسة و اقتصار استغلاله لغرض شخصي ورغم احتجاج آباء و أولياء أمور الثلاميذ. لم تتوقف إدارة المؤسسة عن هذا الحد بحيث لم يتم تفعيل لجان الاقسام بالإضافة إلى غياب النشرات الداخلية للمؤسسة ، حيث أقدمت إدارة المؤسسة يوم 19/01/2019, على تنظيم حفلة نهاية الدورة الأولى دون إشراك الأساتذة و الجهات المسؤولة عن العملية التعليمية، في حين سمحت بحضهر حهات لا تمت بصلة للقطاع التربية و التكوين بايعاز من قائد المنطقة.واضافت المراسلة أن طقوس الحفل كانت شبيهة بطقوس كرنفالية بعيدة كل البعد عن أسس التربية و التكوين والتي تضرب في العمق الأهداف الاساسية و المهارات الأساسية الواجب اكتسابها من المدرسة العمومية، وفي هذه الأجواء الاحتفالية بالمؤسسة، تابع الأساتذة حصصهم الدراسية ليتفاجؤوا بصعود عناصر غريبة الى جانب بعض “الصحافين” للاقسام ليحرروا التلاميذ حسب زعمهم بدعوى احتجازهم ، وقد تعرض الاساتذة للقدف والسب أمام أنظار التلاميذ ووصل الحد الى التهديد في المس بالسلامة البدنية .ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مدير الاكاديمية للوقوف على حجم الخروقات التي تعرفها المدرسة الابتدائية المذكورة، وطالبت بإجراء تحقيق حول كل المزاعم الواردة على الجمعية، وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، حرصا على حق التلاميذ في التعليم المناسب والشروط النظامية التي تكفل الجودة، وايضا اقرارا لحقوق اطر التدريس وضمان شروط لائقة حتى تقوم بدورها ومهامها في التربية والتكوين.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة