مراكش

بعد حي الإزدهار…قائدة باب تاغزوت “تنظم” سوقا عشوائيا وسط حي عرصة الملاك بمراكش


كشـ24 نشر في: 4 فبراير 2016

في إطار متابعتها لقضية السوق العشوائي الذي ترعرع وسط حي عرصة الملاك بالمدينة العتيقة لمراكش، والذي كان موضوع مقالات على موقع "كشـ24"، أعقبها حملات شنتها السلطة المحلية ممثلة في قائدة الملحقة الإدارية باب تاغزوت، سرعان "ماعادت حليمة إلى عادتها القديمة" على حد تعبير المثل المأثور.

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن "الفراشة" والباعة المتجولون سرعان ما عادوا إلى احتلال الحي لفترات تمتد احيانا ليوم كامل من الصباح لغاية حلول الليل، في الوقت الذي يكتفى فيه أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بالنزول كل صباح للعب دور "المنظم" للسوق العشوائي، من خلال حث الباعة على تجنب غلق الأزقة وعرقلة حركة المرور وكأن هذا الإحتلال مشروع ويفتقر فقط إلى ضبطه.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن التساهل في التعاطي مع هذا السوق العشوائي الذي تحول إلى نقمة على ساكنة الحي، جاء بعد الحملة التي شنتها السلطة المحلية بقيادة ممثلة الوالي محمد مفكر بالملحقة الإدارية باب تاغزوت، والتي أعقبها لقاء مع مجموعة من الباعة الذين تقاطروا على مقر الملحقة.

وكان قائد الملحقة الإدارية الإزدهار أقدم وفي خطوة غريبة على تدشين سوق عشوائي بالمجال الترابي لنفوذ ملحقته، بعد أيام من الإجتماع الذي عقده والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر، مع رجال السلطة والذي حثهم من خلاله على التعاطي بحرزم مع ظاهرة الأسواق العشوائية والأنشطة غير المهيكلة التي تجتاح عددا من الأحياء بالمدينة الحمراء.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن القائد وعوض أن يعمد إلى تفكيك السوق الذي يدأ يتشكل وسط الحي السكني الإزدهار بمقاطعة الحي المحمدي الدادوديات، انكبَّ على تنظيم الباعة الجائلين وتصفيفهم، الأمر الذي ساهم في تمدد السوق العشوائي.  

 ويعيش ساكنة حي عرصة الملاك بتراب مقاطعة مراكش المدينة معاناة حقيقية جراء "الشوق العشوائي" الذي أينع وسط الحي المذكور. 

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن هذا الحي الشعبي تحول بقدرة قادر وأمام أنظار السلطة المحلية التي تكتفي بالتفرج إلى "سوق عشوائي" حوَّل حياتهم إلى جحيم لا يطاق.   

وأوضح المتضررون أن الباعة الجائلين والفراشة يعمدون كل صباح إلى احتلال الملك العام بأزقة الحي في الوقت الذي يعمد فيه أصحاب الدكاكين إلى توسيع أنشطتهم لتشمل أجزاء من الشارع، وهو الأمر الذي يودي إلى خلق اكتضاض مزمن يعرقل حركة السير ويساهم في استفحال مجموعة من المظاهر الإجتماعية السلبية مثل تفشي التحرش الجنسي والسرقة والنشل، ناهيك عن الأضرار البيئية الناتجة عن الأزبال التي يخلفها البائعون ورائهم لاسيما نفايات بائعي الحوت.  

الوضع المزري الذي يعيشه الحي والذي دفع بالعديد منهم إلى تغيير سكنه، جعل السكان يتوجهون بالعديد من الشكايات إلى أصحاب الحل والعقد بالمدينة الحمراء كان آخرها شكاية موجهة للوالي السابق عبد السلام بيكرات، يطالبون فيها بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم.  

ويستغرب ساكنة الحي طريقة تعاطي السلطات مع تظلماتهم، في الوقت الذي دأب فيه بعض أعوان السلطة المحلية و"المخازنية" على القيام بزيارات "استطلاعية" كل صباح للسوق المذكور، ثم يغادرون وفي جيوبهم "شي براكة" مما جاد به كرم الفراشة والباعة الجائلين.  

وطالب المواطنون عبر "كشـ24" الوالي الجديد محمد مفكر بتدخل عاجل لوضع حد لهاته المهزلة التي جعل منها البعض مصدرا للإرتزاق اللامشروع على حساب راحة المواطنين وحقهم في عيش كريم وبيئة سليمة.

وكانت السلطة المحلية ممثلة في قائدة الملحقة الإدارية باب تاغزوت، شنت صباح يوم الأربعاء 6 يناير المنصرم، حملة ضد الباعة الجائلين والفراشة بالسوق العشوائي بعرصة الملاك بالمدينة العتيقة لمراكش، وذلك بعد المقال الذي نشرته "كشـ24" عن معاناة الساكنة مع هذا السوق العشوائي. 

في إطار متابعتها لقضية السوق العشوائي الذي ترعرع وسط حي عرصة الملاك بالمدينة العتيقة لمراكش، والذي كان موضوع مقالات على موقع "كشـ24"، أعقبها حملات شنتها السلطة المحلية ممثلة في قائدة الملحقة الإدارية باب تاغزوت، سرعان "ماعادت حليمة إلى عادتها القديمة" على حد تعبير المثل المأثور.

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن "الفراشة" والباعة المتجولون سرعان ما عادوا إلى احتلال الحي لفترات تمتد احيانا ليوم كامل من الصباح لغاية حلول الليل، في الوقت الذي يكتفى فيه أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بالنزول كل صباح للعب دور "المنظم" للسوق العشوائي، من خلال حث الباعة على تجنب غلق الأزقة وعرقلة حركة المرور وكأن هذا الإحتلال مشروع ويفتقر فقط إلى ضبطه.

وأوضحت مصادر الجريدة، أن التساهل في التعاطي مع هذا السوق العشوائي الذي تحول إلى نقمة على ساكنة الحي، جاء بعد الحملة التي شنتها السلطة المحلية بقيادة ممثلة الوالي محمد مفكر بالملحقة الإدارية باب تاغزوت، والتي أعقبها لقاء مع مجموعة من الباعة الذين تقاطروا على مقر الملحقة.

وكان قائد الملحقة الإدارية الإزدهار أقدم وفي خطوة غريبة على تدشين سوق عشوائي بالمجال الترابي لنفوذ ملحقته، بعد أيام من الإجتماع الذي عقده والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر، مع رجال السلطة والذي حثهم من خلاله على التعاطي بحرزم مع ظاهرة الأسواق العشوائية والأنشطة غير المهيكلة التي تجتاح عددا من الأحياء بالمدينة الحمراء.

وذكرت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن القائد وعوض أن يعمد إلى تفكيك السوق الذي يدأ يتشكل وسط الحي السكني الإزدهار بمقاطعة الحي المحمدي الدادوديات، انكبَّ على تنظيم الباعة الجائلين وتصفيفهم، الأمر الذي ساهم في تمدد السوق العشوائي.  

 ويعيش ساكنة حي عرصة الملاك بتراب مقاطعة مراكش المدينة معاناة حقيقية جراء "الشوق العشوائي" الذي أينع وسط الحي المذكور. 

وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن هذا الحي الشعبي تحول بقدرة قادر وأمام أنظار السلطة المحلية التي تكتفي بالتفرج إلى "سوق عشوائي" حوَّل حياتهم إلى جحيم لا يطاق.   

وأوضح المتضررون أن الباعة الجائلين والفراشة يعمدون كل صباح إلى احتلال الملك العام بأزقة الحي في الوقت الذي يعمد فيه أصحاب الدكاكين إلى توسيع أنشطتهم لتشمل أجزاء من الشارع، وهو الأمر الذي يودي إلى خلق اكتضاض مزمن يعرقل حركة السير ويساهم في استفحال مجموعة من المظاهر الإجتماعية السلبية مثل تفشي التحرش الجنسي والسرقة والنشل، ناهيك عن الأضرار البيئية الناتجة عن الأزبال التي يخلفها البائعون ورائهم لاسيما نفايات بائعي الحوت.  

الوضع المزري الذي يعيشه الحي والذي دفع بالعديد منهم إلى تغيير سكنه، جعل السكان يتوجهون بالعديد من الشكايات إلى أصحاب الحل والعقد بالمدينة الحمراء كان آخرها شكاية موجهة للوالي السابق عبد السلام بيكرات، يطالبون فيها بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم.  

ويستغرب ساكنة الحي طريقة تعاطي السلطات مع تظلماتهم، في الوقت الذي دأب فيه بعض أعوان السلطة المحلية و"المخازنية" على القيام بزيارات "استطلاعية" كل صباح للسوق المذكور، ثم يغادرون وفي جيوبهم "شي براكة" مما جاد به كرم الفراشة والباعة الجائلين.  

وطالب المواطنون عبر "كشـ24" الوالي الجديد محمد مفكر بتدخل عاجل لوضع حد لهاته المهزلة التي جعل منها البعض مصدرا للإرتزاق اللامشروع على حساب راحة المواطنين وحقهم في عيش كريم وبيئة سليمة.

وكانت السلطة المحلية ممثلة في قائدة الملحقة الإدارية باب تاغزوت، شنت صباح يوم الأربعاء 6 يناير المنصرم، حملة ضد الباعة الجائلين والفراشة بالسوق العشوائي بعرصة الملاك بالمدينة العتيقة لمراكش، وذلك بعد المقال الذي نشرته "كشـ24" عن معاناة الساكنة مع هذا السوق العشوائي. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة