

مراكش
بعد “حملة الأرصفة” بمراكش.. من ينقذ أصحاب الدراجات النارية من ابتزاز “الكارديانات” ؟
الحملة التي شنتها السلطات الأمنية بمراكش لمنع ركن الدراجات فوق الأرصفة وحجزها وتحرير مخالفات في حق أصحابها، حظيت بتنويه الساكنة المحلية والتي اعتبرت بأن هذه الحملة مهمة، لكن شريطة أن تتجاوز الطابع الموسمي وأن يتم تعميمها على جل الفضاءات والأحياء، ومنع تعريض أصحاب الدراجات لأي أعمال "ابتزاز" من قبل "حراس"، كما هو الشأن بحي جليز بشكل خاص.فبعد نجاح الحملة الأمنية ضد فوضى احتلال الأرصفة، لجأ المئات من المراكشيين في جليز خصوصا، إلى حراس الدراجات الذين استغلوا الفرصة لابتزاز اصحاب الدرجات حيث يطالبونهم بأداء 3 دراهم كمقابل لـ"الخدمة" ويصل الثمن إلى 5 دراهم لكل من يترك الدراجة طيلة النهار على غرار ما يفرضه حارس بزنقة سبو، علما ان هذه الحالة هي الأوسع وسط المستخدمين والموظفين العاملين بمختلف المقاولات والمكاتب في هذه المنطقة الذين يتركون دراجاتهم طيلة اليوم.المتضررون يطالبون من السلطات أن تقوم بحملة لمراقبة هؤلاء الحراس وردع سلوكهم، كما قامت بحملة لمنع ركن الدراجات في الأرصفة أمام مقرات العمل والتي كانت عادة مجانية.
الحملة التي شنتها السلطات الأمنية بمراكش لمنع ركن الدراجات فوق الأرصفة وحجزها وتحرير مخالفات في حق أصحابها، حظيت بتنويه الساكنة المحلية والتي اعتبرت بأن هذه الحملة مهمة، لكن شريطة أن تتجاوز الطابع الموسمي وأن يتم تعميمها على جل الفضاءات والأحياء، ومنع تعريض أصحاب الدراجات لأي أعمال "ابتزاز" من قبل "حراس"، كما هو الشأن بحي جليز بشكل خاص.فبعد نجاح الحملة الأمنية ضد فوضى احتلال الأرصفة، لجأ المئات من المراكشيين في جليز خصوصا، إلى حراس الدراجات الذين استغلوا الفرصة لابتزاز اصحاب الدرجات حيث يطالبونهم بأداء 3 دراهم كمقابل لـ"الخدمة" ويصل الثمن إلى 5 دراهم لكل من يترك الدراجة طيلة النهار على غرار ما يفرضه حارس بزنقة سبو، علما ان هذه الحالة هي الأوسع وسط المستخدمين والموظفين العاملين بمختلف المقاولات والمكاتب في هذه المنطقة الذين يتركون دراجاتهم طيلة اليوم.المتضررون يطالبون من السلطات أن تقوم بحملة لمراقبة هؤلاء الحراس وردع سلوكهم، كما قامت بحملة لمنع ركن الدراجات في الأرصفة أمام مقرات العمل والتي كانت عادة مجانية.
ملصقات
