دخل مجموعة من المستخدمين المحسوبين على "مجموعة النخيل للتنمية" المالكة لمجوعة من الفنادق بمراكش، في اعتصام لمدة 3 ايام، في اطار البرنامج النضالي المسطر من طرف المكتب النقابي الممثل للمستخدمين، المنضوي تحت لواء الاتحام العام الديمقراطي للشغالين.وجاء ذلك بعد وصول المستخدمين المتضررين من قرارات الادارة، الى الباب المسدود رغم توالي الوعود والتسويف المستمر الذي اعقب اجتماعات لجنة الحوار والمصالحة، والتي لم تسفر ان اي تقدم ملموس في ملف المستخدمين المتضررين من عدم تجاوزات.ويتعلق الامر بتأدية الاجور منذ شهر ابريل، فضلا عن حرمانهم من المكتسبات سواء تعلق الامر بالتغطية الصحية او التعويضات التي تقتطع دون الاستفادة منها، بل بلغ الامر ايضا درجة اقتطاع مستحقات القروض دون آدائها للمؤسسات المعنية المانحة للقروض، وغيرها من الخروقات والتجاوزات المرتكبة في حق المستخدمين، ومن ابرزها تغيير مهامهم من مختلف المهام الفندقية، الى مهمة الحراسة الخاصة دون اعادتهم لمهامهم.ويطالب المحتجون سواء امام المؤسسة التابعة للمجموعة بمنطقة النخيل او بطريق اوريكا، بتحقيق مطالبهم المشروعة، وتمتيعهم بحقوقهم التي يضمنها قانون الشغل، وتمتيعهم بالمكتسبات التي حرموا منها، بما فيها تعويضات الاعياد ونحن على بعد ايام من عيد الاضحى، دون اغفال وضع الفئة الاكثر تضررا، ومن ضمنها مستخدمين تم توقيفهما في يوليوز من العام الماضي دون تمتيعهما باي اجر او تعويض، بعد مرور سنة كاملة من القرار الغير مفهوم على اعتبار انهم لم يصلوا سن التقاعد بعد.