
إقتصاد
بعد توقف دام لأشهر.. أكبر محطة طاقة شمسية في المغرب تستأنف نشاطها
كشفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) عن نجاح استئناف تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية، عقب التوقف التقني الذي شهدته خلال شهر فبراير 2024.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن التوقف المسجل في شهر فبراير 2024 جاء إثر رصد تسرب في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الأساسية في نظام الإنتاج والتخزين الحراري بالمحطة.
واستدعى هذا الخلل، الذي طال أحد المكونات الحيوية المعرضة لضغوط حرارية وميكانيكية مرتفعة، تدخلا تقنيا متقدما لإجراء الإصلاحات اللازمة وضمان استعادة المحطة لكامل جاهزيتها.
وأضافت أن عملية إعادة التشغيل جرت وفق منهجية دقيقة، تم خلالها تعبئة خبرات MASEN وشركائها، عبر تدخلات تقنية متخصصة وإجراءات مراقبة مشددة استمرت إلى غاية استكمال الإصلاحات بنجاح.
وتم تنفيذ مختلف مراحل التدخل مع احترام صارم لمعايير السلامة والأمان، بهدف ضمان إعادة تشغيل محكمة وتأمين أداء مثالي للمنشأة، كما جاء في البلاغ.
وتابعت الوكالة في بلاغها أنه في سياق تعزيز موثوقية المنشأة على المدى الطويل، يجري حاليا تشييد خزان ثان بتصميم محسن، من شأنه دعم البنية التحتية الحالية وتعزيز مرونة تشغيل المحطة.
وباستئناف نشاطها، يضيف البلاغ، تعود محطة نور ورزازات 3 للإسهام في تعزيز الإنتاج الوطني من الكهرباء المتجددة، انسجاما مع استراتيجية المملكة في مجال الانتقال الطاقي التي انطلقت سنة 2009.
ولفتت في بلاغها إلى أن محطة نور ورزازات 3، التي تم تشغيلها منذ سنة 2018، تعتمد على تقنية تركيز الطاقة الشمسية باستخدام مرايا الهليوستات لتوجيه الأشعة نحو برج مركزي. وتتميز المحطة بقدرتها على تخزين الطاقة الحرارية في أملاح مصهورة عند درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 565 درجة مئوية، ما يتيح لها إنتاج الكهرباء حتى بعد غروب الشمس.
ونقل البلاغ تصريحا لطارق أمزيان مفضل، الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، قال فيه إن عملية إعادة تشغيل المحطة "تعد ثمرة تعبئة مكثفة وانخراط فعّال لفرقنا الميدانية، التي باشرت تدخلات دقيقة في سياق تقني معقد، تطلّب أعلى درجات الجاهزية والخبر".
وأضاف أن "هذا الإنجاز يجسد مدى قدرتنا على معالجة الإشكاليات التقنية المعقدة بكفاءة عالية، ومن خلال مقاربة منهجية ومسؤولة، تراعي أعلى المعايير الدولية من حيث الفعالية، السلامة، والاستدامة. ويُكرّس هذا الإنجاز مجددا مكانة الكفاءات المغربية في مجال الطاقات المتجددة".
كشفت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) عن نجاح استئناف تشغيل محطة نور ورزازات 3 للطاقة الشمسية، عقب التوقف التقني الذي شهدته خلال شهر فبراير 2024.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، أن التوقف المسجل في شهر فبراير 2024 جاء إثر رصد تسرب في خزان الأملاح المصهورة الساخنة، أحد المكونات الأساسية في نظام الإنتاج والتخزين الحراري بالمحطة.
واستدعى هذا الخلل، الذي طال أحد المكونات الحيوية المعرضة لضغوط حرارية وميكانيكية مرتفعة، تدخلا تقنيا متقدما لإجراء الإصلاحات اللازمة وضمان استعادة المحطة لكامل جاهزيتها.
وأضافت أن عملية إعادة التشغيل جرت وفق منهجية دقيقة، تم خلالها تعبئة خبرات MASEN وشركائها، عبر تدخلات تقنية متخصصة وإجراءات مراقبة مشددة استمرت إلى غاية استكمال الإصلاحات بنجاح.
وتم تنفيذ مختلف مراحل التدخل مع احترام صارم لمعايير السلامة والأمان، بهدف ضمان إعادة تشغيل محكمة وتأمين أداء مثالي للمنشأة، كما جاء في البلاغ.
وتابعت الوكالة في بلاغها أنه في سياق تعزيز موثوقية المنشأة على المدى الطويل، يجري حاليا تشييد خزان ثان بتصميم محسن، من شأنه دعم البنية التحتية الحالية وتعزيز مرونة تشغيل المحطة.
وباستئناف نشاطها، يضيف البلاغ، تعود محطة نور ورزازات 3 للإسهام في تعزيز الإنتاج الوطني من الكهرباء المتجددة، انسجاما مع استراتيجية المملكة في مجال الانتقال الطاقي التي انطلقت سنة 2009.
ولفتت في بلاغها إلى أن محطة نور ورزازات 3، التي تم تشغيلها منذ سنة 2018، تعتمد على تقنية تركيز الطاقة الشمسية باستخدام مرايا الهليوستات لتوجيه الأشعة نحو برج مركزي. وتتميز المحطة بقدرتها على تخزين الطاقة الحرارية في أملاح مصهورة عند درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 565 درجة مئوية، ما يتيح لها إنتاج الكهرباء حتى بعد غروب الشمس.
ونقل البلاغ تصريحا لطارق أمزيان مفضل، الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN)، قال فيه إن عملية إعادة تشغيل المحطة "تعد ثمرة تعبئة مكثفة وانخراط فعّال لفرقنا الميدانية، التي باشرت تدخلات دقيقة في سياق تقني معقد، تطلّب أعلى درجات الجاهزية والخبر".
وأضاف أن "هذا الإنجاز يجسد مدى قدرتنا على معالجة الإشكاليات التقنية المعقدة بكفاءة عالية، ومن خلال مقاربة منهجية ومسؤولة، تراعي أعلى المعايير الدولية من حيث الفعالية، السلامة، والاستدامة. ويُكرّس هذا الإنجاز مجددا مكانة الكفاءات المغربية في مجال الطاقات المتجددة".
ملصقات