

مراكش
بعد توالي إستهداف أكشاك المنارة دون وقوع الجناة.. مطالب بإعادة فتح التحقيق من جديد
وجه صاحب كشك بمنتزة المنارة بمراكش، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي من أجل رفع الضرر، والتدخل من أجل تعزيز إجراءات حماية هذه الاكشاك من أي تطاول او اعتداء.وأشار صاحب الشكاية انه يتواجد منذ عقدين من الزمن بمنتزه المنارة، ويشتغل في كشكه الذي يعتبر مورد رزقه الوحيد الذي يعيل به نفسه وأسرته، الا أنه تفاجأ بالأحداث الذي مست منتزه المنارة، وهزت الرأي العام بمراكش، على إعتبار ان الامر يخص معلمة تاريخية عتيقة لها وزنها، ومصنفة من طرف اليونيسكو، والتي تستقطب الزوار والسياح داخل الوطن وخارجه.وحسب ما أشارت إليه الشكاية فإن الغريب في الامر، والذي يحيط الامر بالكثير من اللبس والغموض، أن حدائق المنارة محروسة ليلا ونهارا، وفيها حراس يراقبون أبوابها ولا تغيب عنهم الصغيرة والكبيرة، ومع ذلك تتعرض مرافق المنتزه للسرقة والتخريب بين الفينة والاخرى.واستحضرت الشكاية، كيف تعرض المنتزه في فبراير 2018 لسرقة اكشاكه وتعرضها لاضرام النار عمدا، ولم تسفر ابحاث الشرطة القضائية مع ذلك عن اي نتيجة، وهو الامر الذي مهد لعملية اخرى في نونبر 2019، تم فيها ايضا اضرام النار والسرقة الموصوفة، دون الوصول الى مرتكبي هذه الاعمال.وأضافت الشكاية ان الجميع تفاجأ بعملية اجرامية ثالثة مبهمة، ويلفها الغموض، حيث شهد المنتزه خلال فترة الحجر الصحي وتزامنا مع فترة حظر التجول في شهر رمضان الماضي، بتعريض الاكشاك للسرقة والتخريب من جديد، تزامنا مع إغلاق حدائق المنارة لابوابها في وجه العموم، التزاما بالتدابير الاحترازية.ووفق المصدر ذاته، فإن تكرار هذه العمليات الاجرامية التي تستهدف المنتظرة واكشاكه، تجعل أصحاب الاكشاك يعيشون حالة من الرعب والذعر، مخافة تكرار العليات المشينة والمسيئة لسمعة المدينة، خصوصا وأن العمليات السابقة كبدتهم خسائر فادحة، وجلعتهم يتحملون ديونا ثقيلة زات من حدتها مدة الاغلاق بسبب التدابير الاحترازية، دون أن يسجل اي عامل يطمئنهم، من قبيل التقدم في التحقيقات واعتقال الجناة.وطالب المشتكي نيابة عن باقي اصحاب الاكشاك من والي الجهة، بالتدخل واعطاء تعليماته من أجل التحقيق من جديد، وإعادة فتح بحث معمق يمكن المصالح المعنية من الاطاحة بالمتورطين، ويعيد الاحساس بالامن لاصحاب الاكشاك بمنتزه المنارة.
وجه صاحب كشك بمنتزة المنارة بمراكش، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي من أجل رفع الضرر، والتدخل من أجل تعزيز إجراءات حماية هذه الاكشاك من أي تطاول او اعتداء.وأشار صاحب الشكاية انه يتواجد منذ عقدين من الزمن بمنتزه المنارة، ويشتغل في كشكه الذي يعتبر مورد رزقه الوحيد الذي يعيل به نفسه وأسرته، الا أنه تفاجأ بالأحداث الذي مست منتزه المنارة، وهزت الرأي العام بمراكش، على إعتبار ان الامر يخص معلمة تاريخية عتيقة لها وزنها، ومصنفة من طرف اليونيسكو، والتي تستقطب الزوار والسياح داخل الوطن وخارجه.وحسب ما أشارت إليه الشكاية فإن الغريب في الامر، والذي يحيط الامر بالكثير من اللبس والغموض، أن حدائق المنارة محروسة ليلا ونهارا، وفيها حراس يراقبون أبوابها ولا تغيب عنهم الصغيرة والكبيرة، ومع ذلك تتعرض مرافق المنتزه للسرقة والتخريب بين الفينة والاخرى.واستحضرت الشكاية، كيف تعرض المنتزه في فبراير 2018 لسرقة اكشاكه وتعرضها لاضرام النار عمدا، ولم تسفر ابحاث الشرطة القضائية مع ذلك عن اي نتيجة، وهو الامر الذي مهد لعملية اخرى في نونبر 2019، تم فيها ايضا اضرام النار والسرقة الموصوفة، دون الوصول الى مرتكبي هذه الاعمال.وأضافت الشكاية ان الجميع تفاجأ بعملية اجرامية ثالثة مبهمة، ويلفها الغموض، حيث شهد المنتزه خلال فترة الحجر الصحي وتزامنا مع فترة حظر التجول في شهر رمضان الماضي، بتعريض الاكشاك للسرقة والتخريب من جديد، تزامنا مع إغلاق حدائق المنارة لابوابها في وجه العموم، التزاما بالتدابير الاحترازية.ووفق المصدر ذاته، فإن تكرار هذه العمليات الاجرامية التي تستهدف المنتظرة واكشاكه، تجعل أصحاب الاكشاك يعيشون حالة من الرعب والذعر، مخافة تكرار العليات المشينة والمسيئة لسمعة المدينة، خصوصا وأن العمليات السابقة كبدتهم خسائر فادحة، وجلعتهم يتحملون ديونا ثقيلة زات من حدتها مدة الاغلاق بسبب التدابير الاحترازية، دون أن يسجل اي عامل يطمئنهم، من قبيل التقدم في التحقيقات واعتقال الجناة.وطالب المشتكي نيابة عن باقي اصحاب الاكشاك من والي الجهة، بالتدخل واعطاء تعليماته من أجل التحقيق من جديد، وإعادة فتح بحث معمق يمكن المصالح المعنية من الاطاحة بالمتورطين، ويعيد الاحساس بالامن لاصحاب الاكشاك بمنتزه المنارة.
ملصقات
