

مراكش
بعد تنامي احتلال جنباته من طرف الباعة المتجولين.. تجار برج الزيتون يقررون التصعيد
يستعد تجار سوق برج الزيتون بمنطقة المحاميد بمراكش، لتنظيم مسيرة احتجاجية انطلاقا من السوق، في اتجاه مقر ولاية جهة مراكش آسفي، احتجاجا على التماطل وعدم جدية السلطات في تحرير محيط السوق من الباعة المتجولين، الذين تجاوزا الامر لاحتلال اجزاء من السوق نفسه ، فيما يحولون الازقة المجاورة لاسواق عشوائية متعددة عند كل حملة موسمية للسلطات المحلية لذر الرماد في العيون.وحسب إخبار رسمي من الكاتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتجار والحرفين، العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، فإن التجار بسوق برج الزيتون ضاقوا درعا بأسلوب المماطلة الذي ينهجه ممثلو السلطات المحلية بمنطقة المحاميد، تجاه مشاكل انتشار الباعة الجائلين، والذي لم يعد مقتصرا على خارج السوق والاحياء المجاورة، بل انتقل لداخل المجمع التجاري، الذي صار في وضع مزري بسبب العشوائية، وانتشار النشالين والمتحرشين جنسيا، والمتربصين من كل حدب صوب .كما يحتج التجار وفق الوثيقة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، على رفض المجلس الجماعي لتقبل اية حلول مطروحة من جهة التجار لفض الديون المتراكمة على التجار بدون اي وجه حق، وتمكينهم من التفويت النهائي للمحلات بأثمنة معقولة، تراعي وضعهم المادي والاجتماعي، وهو ما دفع التجار للتفكير في خطوة نضالية جديدة، ردا على تعنت المصالح المعنية، وانقطاع حبل التوصل الجدي معها.وبناء على هذه المعطيات تضيف الوثيقة، فقد قرر التجار وفقا لما يكفله الدستور لهم كسبيل نضالي اخير، وكمحطة نضالية اولى لايصال مطالبهم المشروعة، والتعبير عن رفضهم التام للوضع الحالي، تنظيم مسيرة سلمية من مركز السوق، وعلى طول الشارع العام "كماسة"، مرورا بباب الجديد لباب دكالة، وصولا لمقر ولاية الجهة، لتنظيم وقفة احتجاجية امامه يوم الخميس 16 دجنبر، انطلاقا من العاشرة صباحا، على أن تتبع هذه الخطوة، محطات نضالية أخرى، الى أن تتم الاستجابة لمطالب التجار المشروعة.
يستعد تجار سوق برج الزيتون بمنطقة المحاميد بمراكش، لتنظيم مسيرة احتجاجية انطلاقا من السوق، في اتجاه مقر ولاية جهة مراكش آسفي، احتجاجا على التماطل وعدم جدية السلطات في تحرير محيط السوق من الباعة المتجولين، الذين تجاوزا الامر لاحتلال اجزاء من السوق نفسه ، فيما يحولون الازقة المجاورة لاسواق عشوائية متعددة عند كل حملة موسمية للسلطات المحلية لذر الرماد في العيون.وحسب إخبار رسمي من الكاتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للتجار والحرفين، العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل، فإن التجار بسوق برج الزيتون ضاقوا درعا بأسلوب المماطلة الذي ينهجه ممثلو السلطات المحلية بمنطقة المحاميد، تجاه مشاكل انتشار الباعة الجائلين، والذي لم يعد مقتصرا على خارج السوق والاحياء المجاورة، بل انتقل لداخل المجمع التجاري، الذي صار في وضع مزري بسبب العشوائية، وانتشار النشالين والمتحرشين جنسيا، والمتربصين من كل حدب صوب .كما يحتج التجار وفق الوثيقة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، على رفض المجلس الجماعي لتقبل اية حلول مطروحة من جهة التجار لفض الديون المتراكمة على التجار بدون اي وجه حق، وتمكينهم من التفويت النهائي للمحلات بأثمنة معقولة، تراعي وضعهم المادي والاجتماعي، وهو ما دفع التجار للتفكير في خطوة نضالية جديدة، ردا على تعنت المصالح المعنية، وانقطاع حبل التوصل الجدي معها.وبناء على هذه المعطيات تضيف الوثيقة، فقد قرر التجار وفقا لما يكفله الدستور لهم كسبيل نضالي اخير، وكمحطة نضالية اولى لايصال مطالبهم المشروعة، والتعبير عن رفضهم التام للوضع الحالي، تنظيم مسيرة سلمية من مركز السوق، وعلى طول الشارع العام "كماسة"، مرورا بباب الجديد لباب دكالة، وصولا لمقر ولاية الجهة، لتنظيم وقفة احتجاجية امامه يوم الخميس 16 دجنبر، انطلاقا من العاشرة صباحا، على أن تتبع هذه الخطوة، محطات نضالية أخرى، الى أن تتم الاستجابة لمطالب التجار المشروعة.
ملصقات
