السبت 27 أبريل 2024, 02:55

وطني

بعد تقنين القنب الهندي.. بحوث جامعات مغربية تبرز قيمة النبتة


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2021

شرعت جامعات مغربية في إنجاز بحوث حول سبل الاستفادة من القنب الهندي، في ضوء قيام المملكة بتقنين استخدام هذه النبتة لأجل أغراض طبية وصناعية، في وقت سابق من العام الجاري.ويأتي انخراط الجامعات بعدما دخل القانون المتعلق باستخدام القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية في المغرب حيز التنفيذ، في يوليو الماضي.ودخلت الجامعات على خط هذا المشروع، مستفيدة من مشاريع بحثية في مجال النباتات تقف وراءه وكالة وطنية رسمية مهمتها البحث العلمي والتنموي والابتكار في مجال النباتات الطبية والعطرية.انخراط رسمي في البحثقبل أن يجري طرح مسألة تقنين القنب الهندي في المغرب على طاولة الحكومة السابقة، اهتمت مراكز مختصة في المملكة بهذه النبتة، من أجل استغلالها لأغراض طبية وصناعية، في مسعى إلى نقلها من دائرة "الممنوع" إلى إطار "مشروع".ولتعبيد الطريق أمام هذه النقلة، انخرطت "الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية" (هيئة رسمية) التي "تتوفر على مجلس علمي اقترح عدة مواضيع مهمة لإبراز قيمة نبتة القنب الهندي في المملكة"، بحسب مدير الوكالة، عبد الخالق فرحات.وأضاف فرحات، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الوكالة التي تشرف على ثمانية مختبرات ومرافقها العلمية، تسهر على متابعة مشروع تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، إلى جانب المختبرات التي تتوفر عليها الجامعات والمراكز البحثية الوطنية في قطاعات وزارية أخرى".وذكر مدير وكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، أنه تم إنجاز بحوث ترتبط "بالتوصيف الجيني لنبتة القنب الهندي في المغرب، وتوصيف الأنواع ودراسة الكيمياء النباتية والدوائية والتطبيقات الصناعية للقنب الهندي، إلى جانب التوصيف البيولوجي والصيدلاني للنبتة".وأشار المتحدث إلى ثلاثة مشاريع تعنى بشكل أساسي بالبحث في الجوانب "البيو – كيمائية" والصيدلانية والطبية لنبتة القنب الهندي، انكبت عليها الوكالة منذ 2018 مع جامعة محمد بن عبد الله بفاس (وسط)، وجامعة محمد الأول بوجدة (شرق) سنة 2019، ثم مع جامعة بوردو الفرنسية سنة 2019.انفتاح على ميادين جديدةومن بين الخطوات التي تلت المصادقة على تقنين القنب الهندي، قررت جامعة عبد الملك السعدي بتطوان (شمال)، الشهر الماضي، إحداث مركز للبحث وتقييم القنب الهندي بإقليم الحسيمة شمالي المغرب، رصد له مبلغ أزيد من مليون درهم (100 ألف دولار).ويرى الباحث في البيولوجيا النباتية المتخصص في علم النباتات العرقي، ياسين مقلاش، أن مركز البحث وتقييم القنب الهندي "سيشكل بإحداثه قفزة نوعية في ميدان البحث العلمي المختص في دراسة هذه النبتة، وذلك باحتضانه لمختبر لدراسة التربة والكائنات المجهرية، كما سيكون مزودا بتجهيزات للتجارب الجينية والبيولوجيا الجزيئية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في الكشف عن قيمة هذه النبتة محليا ودوليا خصوصا لوجود طلب عالمي شديد على مشتقاتها".في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، تابع الباحث الذي أنجز أول بحث دكتوراه حول القنب الهندي على مستوى كلية العلوم بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، أن "العشرية الأولى من القرن الـ21 بكلية العلوم في تطوان، تم إنجاز العديد من المنشورات العلمية التي تناولت جوانب ترتبط بالبيولوجيا والطب خصوصا".وأردف مقلاش أنه "منذ 2010، برزت أهمية الانفتاح على البحث في ميادين جديدة كعلاقة نبات القنب بالإنسان، أو ما يصطلح عليه بعلم النباتات العرقي، وما يتطلب ذلك من الإلمام بتقنيات البحوث الميدانية ذات الطابع الاجتماعي.رهان التنميةويعتقد المراقبون في المملكة أن خطوة تقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة مشروع مهم جدا للبلاد، ويرى الباحث في اقتصاد القنب الهندي، شريف أدرداك، أن "انخراط مؤسسات البحث العلمي التابعة للدولة في هذا المجال، سيسهل من عملية إدماج اقتصاد نبتة الكيف في الدورة الاقتصادية الوطنية بشكل سلس".واعتبر أدرداك، في اتصال بموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "البحث العلمي سيلعب بدون شك دورا مهما في إظهار القيمة المميزة لنبتة القنب الهندي المحلي المعروف بالكيف". كما دعا الباحث في اقتصاد القنب الهندي، إلى "إعادة الاعتبار للبحوث في المجال، المتراكمة في رفوف المكتبات الجامعية والعامة، عن طريق إلزام الإدارات المعنية بالتنمية والتابعة للدولة بتخصيص ميزانية مهمة للبحث العلمي".المصدر: سكاي نيوز

شرعت جامعات مغربية في إنجاز بحوث حول سبل الاستفادة من القنب الهندي، في ضوء قيام المملكة بتقنين استخدام هذه النبتة لأجل أغراض طبية وصناعية، في وقت سابق من العام الجاري.ويأتي انخراط الجامعات بعدما دخل القانون المتعلق باستخدام القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية في المغرب حيز التنفيذ، في يوليو الماضي.ودخلت الجامعات على خط هذا المشروع، مستفيدة من مشاريع بحثية في مجال النباتات تقف وراءه وكالة وطنية رسمية مهمتها البحث العلمي والتنموي والابتكار في مجال النباتات الطبية والعطرية.انخراط رسمي في البحثقبل أن يجري طرح مسألة تقنين القنب الهندي في المغرب على طاولة الحكومة السابقة، اهتمت مراكز مختصة في المملكة بهذه النبتة، من أجل استغلالها لأغراض طبية وصناعية، في مسعى إلى نقلها من دائرة "الممنوع" إلى إطار "مشروع".ولتعبيد الطريق أمام هذه النقلة، انخرطت "الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية" (هيئة رسمية) التي "تتوفر على مجلس علمي اقترح عدة مواضيع مهمة لإبراز قيمة نبتة القنب الهندي في المملكة"، بحسب مدير الوكالة، عبد الخالق فرحات.وأضاف فرحات، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الوكالة التي تشرف على ثمانية مختبرات ومرافقها العلمية، تسهر على متابعة مشروع تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، إلى جانب المختبرات التي تتوفر عليها الجامعات والمراكز البحثية الوطنية في قطاعات وزارية أخرى".وذكر مدير وكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، أنه تم إنجاز بحوث ترتبط "بالتوصيف الجيني لنبتة القنب الهندي في المغرب، وتوصيف الأنواع ودراسة الكيمياء النباتية والدوائية والتطبيقات الصناعية للقنب الهندي، إلى جانب التوصيف البيولوجي والصيدلاني للنبتة".وأشار المتحدث إلى ثلاثة مشاريع تعنى بشكل أساسي بالبحث في الجوانب "البيو – كيمائية" والصيدلانية والطبية لنبتة القنب الهندي، انكبت عليها الوكالة منذ 2018 مع جامعة محمد بن عبد الله بفاس (وسط)، وجامعة محمد الأول بوجدة (شرق) سنة 2019، ثم مع جامعة بوردو الفرنسية سنة 2019.انفتاح على ميادين جديدةومن بين الخطوات التي تلت المصادقة على تقنين القنب الهندي، قررت جامعة عبد الملك السعدي بتطوان (شمال)، الشهر الماضي، إحداث مركز للبحث وتقييم القنب الهندي بإقليم الحسيمة شمالي المغرب، رصد له مبلغ أزيد من مليون درهم (100 ألف دولار).ويرى الباحث في البيولوجيا النباتية المتخصص في علم النباتات العرقي، ياسين مقلاش، أن مركز البحث وتقييم القنب الهندي "سيشكل بإحداثه قفزة نوعية في ميدان البحث العلمي المختص في دراسة هذه النبتة، وذلك باحتضانه لمختبر لدراسة التربة والكائنات المجهرية، كما سيكون مزودا بتجهيزات للتجارب الجينية والبيولوجيا الجزيئية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في الكشف عن قيمة هذه النبتة محليا ودوليا خصوصا لوجود طلب عالمي شديد على مشتقاتها".في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، تابع الباحث الذي أنجز أول بحث دكتوراه حول القنب الهندي على مستوى كلية العلوم بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، أن "العشرية الأولى من القرن الـ21 بكلية العلوم في تطوان، تم إنجاز العديد من المنشورات العلمية التي تناولت جوانب ترتبط بالبيولوجيا والطب خصوصا".وأردف مقلاش أنه "منذ 2010، برزت أهمية الانفتاح على البحث في ميادين جديدة كعلاقة نبات القنب بالإنسان، أو ما يصطلح عليه بعلم النباتات العرقي، وما يتطلب ذلك من الإلمام بتقنيات البحوث الميدانية ذات الطابع الاجتماعي.رهان التنميةويعتقد المراقبون في المملكة أن خطوة تقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة مشروع مهم جدا للبلاد، ويرى الباحث في اقتصاد القنب الهندي، شريف أدرداك، أن "انخراط مؤسسات البحث العلمي التابعة للدولة في هذا المجال، سيسهل من عملية إدماج اقتصاد نبتة الكيف في الدورة الاقتصادية الوطنية بشكل سلس".واعتبر أدرداك، في اتصال بموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "البحث العلمي سيلعب بدون شك دورا مهما في إظهار القيمة المميزة لنبتة القنب الهندي المحلي المعروف بالكيف". كما دعا الباحث في اقتصاد القنب الهندي، إلى "إعادة الاعتبار للبحوث في المجال، المتراكمة في رفوف المكتبات الجامعية والعامة، عن طريق إلزام الإدارات المعنية بالتنمية والتابعة للدولة بتخصيص ميزانية مهمة للبحث العلمي".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

برلماني يجر بنموسى للمساءلة بعد توقيف مجموعة من الأساتذة
يعيش 203 أستاذا موقوفا مصيرا مجهولا بعدما تأخرت وزارة الرتبية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حل ملفهم، حيث كانت قامت عقب الاحتجاجات التي خاضتها الأسرة التعليمية ضد النظام الأساسي بتوقيف مجموعة من الأساتذة. وبعد توقيف عشرات الأساتذة عن العمل لم تعقد الوزارة المذكورة بعد اجتماعات اللجان الجهوية التي وعدت بها الاساتذة لدارسة ملفاتهم، حيث أن المركزيات النقابية بالرغم من تشبثها بعودة هؤلاء الموقوفين إلى عملهم وطي صفحة النظام الأساسي، إلا أنها لم تتوصل بتاريخ محدد لبدء هذه الاجتماعات لتسوية الملفات. وفي هذا الصدد تساءل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مولاي المهدي الفاطمي الوزارة الوصية، عن سبب تأخر عقد اجتماعات اللجان الجهوية المخصصة لملفات الاساتذة الموقوفين، وهل هناك توقيت محدد لبدء هذه الاجتماعات ومعالجة ملفات الأساتذة الموقوفين؟ كما تساءل النائب البرلماني المذكور عن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان حقوق الأساتذة الموقوفين وإيجاد حلول لمصيرهم، وعن استراتيجيات تسريع عملية معالجة ملفات الأساتذة الموقوفين وإعادتهم إلى عملهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة