رغم تنوع العرض الصحي بمراكش ما بين المستشفيات التابعة للمكز الاستشفائي الجهوي والمركز الاستششفائي الجامعي محمد السادس، الا ان تعطل مجموعة من مصالح مستشفى ابن طفيل، الذي طالما كان المستشفى الرئيسي بمراكش، عقد من مهام جل المستشفيات وفي مقدمتها مستشفى الرازي.ومنذ اغلاق قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، صار الوضع كارثيا بمستشفى الرازي الذي لم يعد يتحمل المزيد من الضغط، ما جعل المطالب تتعالى من اجل فتح الاقسام الغلقة في مستشفى ابن طفيل، وفي مقدمتها مصلحة المستعجلات.و لان المصائب لا تأتي فرادى كما يقولون، فإن مصلحة حيوية جديدة في مستشفى ابن طفيل انضافت للمصالح المعطلة، ما جعل مهتمين بالشأن الصحي يصفون "سبيطار سيفيل" بمستشفى مع وقف التنفيذ، رغم تواصل التدخلات الجراحية فيه وبعد الخدمات الصحية الاخرى التي تبقى محدودة، مقارنة مع ما كان يشكله المستشفى بمراكش والجهة ككل.ويتعلق الامر بتوقف مختبر التحليلات بمستشفى ابن طفيل ، حيث تم الاعلان عن توقف خدماته انطلاقا من اول امس الاثنين 6 يونيو، بالنظر الى نقص حاد في الكواشف، بعد تأخير كبير في حسم صفقات اقتناء الكواشف القابلة للتبديل وأجهزة آلية اخرى.