

مراكش
بعد تسجيل عدة حالات مؤخرا.. بنزاكور يكشف لكشـ24 أسباب انتشار البيدوفيليا في مراكش
سجلت مدينة مراكش خلال الأيام القليلة الماضية عدة حالات اعتداء على قاصرين، الشيء الذي يعيد إلى الأذهان جميع قضايا البيدوفيليا التي سجلتها المدينة، ويطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش، والإجراءات التي تعتزم السلطات المختصة القيام بها لحماية هؤلاء الأطفال خاصة وأن أغلبهم كانوا يمتهنون التسول بساحة جامع الفنا.
وكانت مصالح الدائرة الأمنية الثانية _قشيش_ قد أوقفت شخصا في الثلاثينات من عمره، وذلك لإشتباه تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر ومحاولة هتك عرضه، حيث تم توقيفه بناء على شكاية تقدم بها رب أسرة تقطن بحي ازبزط بالمدينة للعتيقة لمراكش، تفيد تعرض ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، لمحاولة اغتصاب من طرف "صباغ" كان يقوم بأعمال صباغة في الطابق السفلي للمنزل الذي تشغل الأسرة المشتكية طابقه العلوي.
هذا وقد نجحت مصالح الامن بالدائرة الامنية الخامسة في توقيف شخص في الخمسينيات من عمره بمنطقة باب دكالة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة هتك عرض طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.
وكان المشتبه فيه الذي حاول منع الطفل من الصراخ بإغلاق فمه، قد استدرج ضحيته من جامع الفنا للإختلاء به في منزله من أجل اغتصابه، غير أن تدخل مجموعة من المواطنين الذين ربطوا الاتصال بالمصالح الأمنية حال دون ذلك.
وفي تحليل له لهذه الظاهرة، أكد أستاذ علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور أن "البيدوفيليا على المستوى الطبي، تبرز أن البيدوفيل مصاب باضطراب "عشق الأطفال"، وهذا الاضطراب يكون دائما بإشارات من الدماغ، لأنه حينما يرسل الدماغ هذه الإشارات تظهر مجموعة ميولات شادة نحو الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا، وبالتالي يكون هناك نشاط داخل هذا "الجسد المريض" أي جسد المصاب بالبيدوفيليا بقوة وتتزايد هذه القوة بمجرد رؤية هؤلاء الأطفال".
وعزى المتحدث انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش لكون هذه الأخيرة تدخل ضمن المدن السياحية الكبرى في العالم، حيث تستقطب من كل أنحاء العالم سياحا من شتى الأجناس ومن شتى الميولات، من ضمنهم هؤلاء البيدوفيليون الذين يأتون بفكرة اصطياد أطفال مدينة مراكش خاصة من يتخذون الشارع ملاذا لهم.
ومن جهة أخرى، أوضح بنزاكور أن مراكش تعيش تناقضين كبيرين على المستوى الاجتماعي، فهناك نخبة وفئة تستفيد من السياحة، وتبلور ثرواتها، وتحسن مستواها المعيشي، وهناك فئة في الهامش لا تستفيد من مداخيل السياحة، ولا من مستوى المعيشة السياحية، ومنهم هؤلاء الأطفال.
وأكد أستاذ علم النفس الإجتماعي أنه وإذا لم تنتفض الدولة وخصوصا وزارة الأسرة وحماية الطفولة والتضامن لحماية هؤلاء الأطفال سوف يكونون لقمة سائغة في يد المجرمين.
وأضاف محسن بنزاكور أن مجهودات المجتمع المدني تبقى غير كافية فهي لا تستهدف هذه الفئة إلا من زوايا محدودة جدا، وقال : "لهذا لا بد هنا أن ندق ناقوس الخطر وأن تعمل هذه الجمعيات على القيام بدراسات وإحصاءات لمساعدة الوزارة الوصية من أجل ضمان حماية هؤلاء الأطفال".
وأبرز المتحدث أن حماية أطفال الشوراع يقتضي استراتيجية وطنية لإعادة الإعتبار والحفاظ على كرامتهم بدمجهم في مؤسسات محترمة تحافظ على إنسانيتهم.
سجلت مدينة مراكش خلال الأيام القليلة الماضية عدة حالات اعتداء على قاصرين، الشيء الذي يعيد إلى الأذهان جميع قضايا البيدوفيليا التي سجلتها المدينة، ويطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش، والإجراءات التي تعتزم السلطات المختصة القيام بها لحماية هؤلاء الأطفال خاصة وأن أغلبهم كانوا يمتهنون التسول بساحة جامع الفنا.
وكانت مصالح الدائرة الأمنية الثانية _قشيش_ قد أوقفت شخصا في الثلاثينات من عمره، وذلك لإشتباه تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر ومحاولة هتك عرضه، حيث تم توقيفه بناء على شكاية تقدم بها رب أسرة تقطن بحي ازبزط بالمدينة للعتيقة لمراكش، تفيد تعرض ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، لمحاولة اغتصاب من طرف "صباغ" كان يقوم بأعمال صباغة في الطابق السفلي للمنزل الذي تشغل الأسرة المشتكية طابقه العلوي.
هذا وقد نجحت مصالح الامن بالدائرة الامنية الخامسة في توقيف شخص في الخمسينيات من عمره بمنطقة باب دكالة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة هتك عرض طفل يبلغ من العمر عشر سنوات.
وكان المشتبه فيه الذي حاول منع الطفل من الصراخ بإغلاق فمه، قد استدرج ضحيته من جامع الفنا للإختلاء به في منزله من أجل اغتصابه، غير أن تدخل مجموعة من المواطنين الذين ربطوا الاتصال بالمصالح الأمنية حال دون ذلك.
وفي تحليل له لهذه الظاهرة، أكد أستاذ علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور أن "البيدوفيليا على المستوى الطبي، تبرز أن البيدوفيل مصاب باضطراب "عشق الأطفال"، وهذا الاضطراب يكون دائما بإشارات من الدماغ، لأنه حينما يرسل الدماغ هذه الإشارات تظهر مجموعة ميولات شادة نحو الأطفال سواء كانوا ذكورا أو إناثا، وبالتالي يكون هناك نشاط داخل هذا "الجسد المريض" أي جسد المصاب بالبيدوفيليا بقوة وتتزايد هذه القوة بمجرد رؤية هؤلاء الأطفال".
وعزى المتحدث انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير في مدينة مراكش لكون هذه الأخيرة تدخل ضمن المدن السياحية الكبرى في العالم، حيث تستقطب من كل أنحاء العالم سياحا من شتى الأجناس ومن شتى الميولات، من ضمنهم هؤلاء البيدوفيليون الذين يأتون بفكرة اصطياد أطفال مدينة مراكش خاصة من يتخذون الشارع ملاذا لهم.
ومن جهة أخرى، أوضح بنزاكور أن مراكش تعيش تناقضين كبيرين على المستوى الاجتماعي، فهناك نخبة وفئة تستفيد من السياحة، وتبلور ثرواتها، وتحسن مستواها المعيشي، وهناك فئة في الهامش لا تستفيد من مداخيل السياحة، ولا من مستوى المعيشة السياحية، ومنهم هؤلاء الأطفال.
وأكد أستاذ علم النفس الإجتماعي أنه وإذا لم تنتفض الدولة وخصوصا وزارة الأسرة وحماية الطفولة والتضامن لحماية هؤلاء الأطفال سوف يكونون لقمة سائغة في يد المجرمين.
وأضاف محسن بنزاكور أن مجهودات المجتمع المدني تبقى غير كافية فهي لا تستهدف هذه الفئة إلا من زوايا محدودة جدا، وقال : "لهذا لا بد هنا أن ندق ناقوس الخطر وأن تعمل هذه الجمعيات على القيام بدراسات وإحصاءات لمساعدة الوزارة الوصية من أجل ضمان حماية هؤلاء الأطفال".
وأبرز المتحدث أن حماية أطفال الشوراع يقتضي استراتيجية وطنية لإعادة الإعتبار والحفاظ على كرامتهم بدمجهم في مؤسسات محترمة تحافظ على إنسانيتهم.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

