

وطني
بعد تسجيل أولى الحالات المؤكدة بالمغرب.. الدكتور حمضي يكشف لـ كشـ24 مدى نجاعة لقاحات كورونا ضد السلالة الهندية
بعد التطور المقلق بشأن الوضعية الوبائية في المغرب، عقب رصد السلطات للمغربية لأول حالتي إصابة بالسلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا بداية الاسبوع الجاري، تناسلت الاسئلة وزادت تخوفات المغاربة بشأن امكانية انتشار السلالة الجديدة، وتأثيرها على الحياة العامة في ظل التمديد المستمر للاجراءات الاحترازية وامكانية استمراره بسبب المتحور الهندي.ووفقا لما جاء في بيان للوزارة، فقد سجلت الحالة الأولى لدى شخص وافد، والثانية لدى مخالط له، وكلاهما من جنسية أجنبية، حيث تم تأكيد الإصابة بالسلالة المتحورة بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، عضو الائتلاف الوطني لمختبرات الرصد الجينومي، و منذ ذلك الحين و المغاربة يتساءلون عن اعراض السلالة الجديدة وطرق انتقال العدوى، ومدى نجاعة اللقاحات المستعملة في الوقاية منها.وحسب ما أفاد به الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خاص لـ "كشـ24" فإن اعراض الاصابة بالسلالة الهندية لا تختلف عن اعراض الاصابة بباقي سلالات كوفيد 19، رغم الحديث عن اعراض الطفح الجلدي والاسهال الحاد و غيرها من الاعراض، التي تعتبر ايضا من اعراض باقي السلالات منذ ظهور الفيروس، وعلى على امتداد الطفرات 14 التي حدثت عليه، والامر كذلك بالنسبة لطرق انتقال العدوى التي لا تختلف في السلالة الهندية عن باقي السلالات.وبالنسبة للعلاج والوقاية من السلالة الجديدة، أكد الدكتور حمضي في تصريحه لـ "كشـ24" أن طريقة العلاج تبقى مشابهة وغير مختلفة، وفيما ما يخص نجاعة التلقيح للوقاية من السلالة الهندية، أكد الدكتور حمضي أن الدراسات الاخيرة التي سجلت في الـ 48 ساعة الاخيرة، تؤكد أن المتحور الهندي يمكن السيطرة عليه بواسطة اللقاحات المتوفرة، حيث اكدت الدراسات ان الهند التي تستعمل لقاحي "استريزينيكا" و"كوفاكسين" المحلي الصنع تأكدت من فعالية هذين اللقاحين، بعد خضوع 15 مليون هندي للقاح "استريزينيكا" و 1.7 مليون للقاح "كوفاكسين"، حيث مكن التطعيم هذه الفئات من الوقاية من السلالة الهندية الجديدة.ويضيف الدكتور الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية ان الاختبارات في المختبر حول مضادات الاجسام، أكدت ايضا أن المصابين سلفا بالسلالات السابقة صار لديهم ايضا مناعة تحول دون تعرضهم للاصابة بالسلالة الهندية.وبخصوص انعكاسات الوضع في الهند على الوضع في المغرب، ودرجة تشديد الاجراءات الاحترازية، أكد الدكتور حمضي انه لا توجد دراسة دقيقة حول درجة انتشار السلالة الجديدة، كما لا توجد ارقام دقيقة حول الخطورة المحتملة لهذه السلالة، ومع هذا النقص في المعطيات يجب أن نفترض الاسوء، دون ان ننسى ان علينا اعطاء اولوية للمعطيات الخاصة بالوضع الوبائي داخليا، مشيرا انه حاليا في المغرب، يمكن تخلي الدولة على بعض الاجراءات والحفاظ على اخرى، على ان لا تتأثر الحياة الداخلية بشكل كبير بما يقع خارج المغرب.واضاف الدكتور الطيب انه في ظل الوضع الحالي علينا ان نستعيد الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، ولكن بحذر شديد واحتياط، مشيرا في هذا السياق ان المواطن سيد القرار، بغض النظر عن نوعية السلالات المنتشرة، وان المواطن هو المسؤول عن الاجراءات المتخذة من طرف الدولة، مؤكدا أن الجميع لم يعد يطيق التضييق على حريته، ولكن لا يجب ان ننسى ان هذا التضييق الحالي، هو من أجل حريتنا جميعا في المستقبل، ملفتا النظر الى ان انفتاح البرازيل والهند دون احتياطات، كانت له انعكاسات صحية واقتصادية أثبت عدم صحة خيار الانفتاح من اجل الاقتصاد.
بعد التطور المقلق بشأن الوضعية الوبائية في المغرب، عقب رصد السلطات للمغربية لأول حالتي إصابة بالسلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا بداية الاسبوع الجاري، تناسلت الاسئلة وزادت تخوفات المغاربة بشأن امكانية انتشار السلالة الجديدة، وتأثيرها على الحياة العامة في ظل التمديد المستمر للاجراءات الاحترازية وامكانية استمراره بسبب المتحور الهندي.ووفقا لما جاء في بيان للوزارة، فقد سجلت الحالة الأولى لدى شخص وافد، والثانية لدى مخالط له، وكلاهما من جنسية أجنبية، حيث تم تأكيد الإصابة بالسلالة المتحورة بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في الرباط، عضو الائتلاف الوطني لمختبرات الرصد الجينومي، و منذ ذلك الحين و المغاربة يتساءلون عن اعراض السلالة الجديدة وطرق انتقال العدوى، ومدى نجاعة اللقاحات المستعملة في الوقاية منها.وحسب ما أفاد به الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خاص لـ "كشـ24" فإن اعراض الاصابة بالسلالة الهندية لا تختلف عن اعراض الاصابة بباقي سلالات كوفيد 19، رغم الحديث عن اعراض الطفح الجلدي والاسهال الحاد و غيرها من الاعراض، التي تعتبر ايضا من اعراض باقي السلالات منذ ظهور الفيروس، وعلى على امتداد الطفرات 14 التي حدثت عليه، والامر كذلك بالنسبة لطرق انتقال العدوى التي لا تختلف في السلالة الهندية عن باقي السلالات.وبالنسبة للعلاج والوقاية من السلالة الجديدة، أكد الدكتور حمضي في تصريحه لـ "كشـ24" أن طريقة العلاج تبقى مشابهة وغير مختلفة، وفيما ما يخص نجاعة التلقيح للوقاية من السلالة الهندية، أكد الدكتور حمضي أن الدراسات الاخيرة التي سجلت في الـ 48 ساعة الاخيرة، تؤكد أن المتحور الهندي يمكن السيطرة عليه بواسطة اللقاحات المتوفرة، حيث اكدت الدراسات ان الهند التي تستعمل لقاحي "استريزينيكا" و"كوفاكسين" المحلي الصنع تأكدت من فعالية هذين اللقاحين، بعد خضوع 15 مليون هندي للقاح "استريزينيكا" و 1.7 مليون للقاح "كوفاكسين"، حيث مكن التطعيم هذه الفئات من الوقاية من السلالة الهندية الجديدة.ويضيف الدكتور الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية ان الاختبارات في المختبر حول مضادات الاجسام، أكدت ايضا أن المصابين سلفا بالسلالات السابقة صار لديهم ايضا مناعة تحول دون تعرضهم للاصابة بالسلالة الهندية.وبخصوص انعكاسات الوضع في الهند على الوضع في المغرب، ودرجة تشديد الاجراءات الاحترازية، أكد الدكتور حمضي انه لا توجد دراسة دقيقة حول درجة انتشار السلالة الجديدة، كما لا توجد ارقام دقيقة حول الخطورة المحتملة لهذه السلالة، ومع هذا النقص في المعطيات يجب أن نفترض الاسوء، دون ان ننسى ان علينا اعطاء اولوية للمعطيات الخاصة بالوضع الوبائي داخليا، مشيرا انه حاليا في المغرب، يمكن تخلي الدولة على بعض الاجراءات والحفاظ على اخرى، على ان لا تتأثر الحياة الداخلية بشكل كبير بما يقع خارج المغرب.واضاف الدكتور الطيب انه في ظل الوضع الحالي علينا ان نستعيد الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، ولكن بحذر شديد واحتياط، مشيرا في هذا السياق ان المواطن سيد القرار، بغض النظر عن نوعية السلالات المنتشرة، وان المواطن هو المسؤول عن الاجراءات المتخذة من طرف الدولة، مؤكدا أن الجميع لم يعد يطيق التضييق على حريته، ولكن لا يجب ان ننسى ان هذا التضييق الحالي، هو من أجل حريتنا جميعا في المستقبل، ملفتا النظر الى ان انفتاح البرازيل والهند دون احتياطات، كانت له انعكاسات صحية واقتصادية أثبت عدم صحة خيار الانفتاح من اجل الاقتصاد.
ملصقات
