

دولي
بعد ترشحه لرئاسة ليبيا.. الجنائية الدولية: أمر القبض بحق سيف القذافي ما يزال ساريا
نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله، اليوم الأحد، قوله إن أمر القبض بحق سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي الصادر منذ عام 2011 “ما يزال ساريا ولم يتغير”.وأضاف العبد الله “بشأن الوضع القانوني، فإن هنالك أمرا بالقبض لا يزال ساريا وهذا لم يتغير” موضحا أن “المحكمة لا تعلق على الشؤون السياسية”.وفي وقت سابق اليوم، أكدت “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات” في ليبيا تسلمها ملف ترشح سيف الإسلام لانتخابات الرئاسة.ويعود نجل القذافي إلى الواجهة السياسية في ليبيا من جديد بعد نحو 10 أعوام من مقتل والده على يد غاضبين إبان ثورة فبراير 2011.ويقول مراقبون إن سيف الإسلام، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، اتخذ خطوة الترشح مستغلا شعور بعض الليبيين بالحنين إلى حالة “الاستقرار النسبي” للبلاد في عهد والده، بعد عقد صعب شهد الكثير من الصراعات السياسية والمسلحة.وفي الوقت ذاته ما يزال كثير من الليبيين يتذكرون الحكم الشمولي القاسي في عهد القذافي كما أن سيف الإسلام وشخصيات النظام السابق ظلت بعيدة عن السلطة لفترة طويلة وربما يجدون صعوبة في حشد الرأي العام بنفس قدرة منافسين رئيسيين.وفي 17 ماي الماضي، قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة “إما أن يقوم سيف الإسلام القذافي بتسليم نفسه أو تقوم السلطات الليبية بتسليمه إلى المحكمة”.وفي 11 غشت الماضي، أصدر مكتب المدعي العام العسكري الليبي أمرا بإلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي لـ”تورطه في جرائم قتل واستعانته بمرتزقة”.وفتحت المفوضية باب الترشح للانتخابات، الإثنين الماضي، ويستمر، حتى 22 من نوفمبر الجاري، للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 دجنبر المقبل للانتخابات البرلمانية.يأتي ذلك رغم استمرار الخلافات حول قانوني الانتخابات بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر؛ بما يهدد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد المقرر في 24 دجنبر المقبل.
نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله، اليوم الأحد، قوله إن أمر القبض بحق سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي الصادر منذ عام 2011 “ما يزال ساريا ولم يتغير”.وأضاف العبد الله “بشأن الوضع القانوني، فإن هنالك أمرا بالقبض لا يزال ساريا وهذا لم يتغير” موضحا أن “المحكمة لا تعلق على الشؤون السياسية”.وفي وقت سابق اليوم، أكدت “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات” في ليبيا تسلمها ملف ترشح سيف الإسلام لانتخابات الرئاسة.ويعود نجل القذافي إلى الواجهة السياسية في ليبيا من جديد بعد نحو 10 أعوام من مقتل والده على يد غاضبين إبان ثورة فبراير 2011.ويقول مراقبون إن سيف الإسلام، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، اتخذ خطوة الترشح مستغلا شعور بعض الليبيين بالحنين إلى حالة “الاستقرار النسبي” للبلاد في عهد والده، بعد عقد صعب شهد الكثير من الصراعات السياسية والمسلحة.وفي الوقت ذاته ما يزال كثير من الليبيين يتذكرون الحكم الشمولي القاسي في عهد القذافي كما أن سيف الإسلام وشخصيات النظام السابق ظلت بعيدة عن السلطة لفترة طويلة وربما يجدون صعوبة في حشد الرأي العام بنفس قدرة منافسين رئيسيين.وفي 17 ماي الماضي، قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة “إما أن يقوم سيف الإسلام القذافي بتسليم نفسه أو تقوم السلطات الليبية بتسليمه إلى المحكمة”.وفي 11 غشت الماضي، أصدر مكتب المدعي العام العسكري الليبي أمرا بإلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي لـ”تورطه في جرائم قتل واستعانته بمرتزقة”.وفتحت المفوضية باب الترشح للانتخابات، الإثنين الماضي، ويستمر، حتى 22 من نوفمبر الجاري، للانتخابات الرئاسية، وحتى 7 دجنبر المقبل للانتخابات البرلمانية.يأتي ذلك رغم استمرار الخلافات حول قانوني الانتخابات بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر؛ بما يهدد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد المقرر في 24 دجنبر المقبل.
ملصقات
