مراكش
بعد تراجع أعداد الوافدين.. هكذا أثّرت حرب غزة على السياحة بمراكش
منذ السابع من أكتوبر الماضي طاولت شظايا الحرب في قطاع غزة استقرار العديد من الوجهات السياحية في العالم وإن بدرجات متفاوتة، وعلى الرغم من بعدها الجغرافي من بؤرة الحرب، إلا أن مدينة مراكش، على ما يبدو تأثر قطاعها السياحي بشكل سلبي، وهو القطاع الذي كانت تعول عليه المدينة الحمراء في جذب مزيد من العملة الصعبة لتجاوز تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة في شتنبر الماضي.
وعلى الرغم من ابتعاد منطقة الاشتباكات بآلاف الكيلوميترات عن المدينة الحمراء، فإن المئات من الحجوزات السياحية تم إلغائها منذ بدء الحرب وسط غياب أرقام رسمية حول مستويات التأثير على القطاع السياحي بالمدينة.
واعتمدت المدينة الحمراء في الشهور الأخيرة قبل الحرب، بشكل كبير على تدفق السياح من إسرائيل، لا سيما في فترات الأعياد، وهي الفترة التي بدأت خلالها الاشتباكات، حين شنت حركة "حماس" هجومها في السابع من أكتوبر بالتزامن مع عيد الغفران اليهودي، وأعقب ذلك دعوة الحكومة الإسرائيلية مواطنيها لمغادرة مجموعة من الوجهات ضمنها المغرب.
جاكي كادوش، رئيس الطائفة اليهودية المغربية بجهة مراكش آسفي، قال في تصريح صحفي إن “الطائفة اليهودية ما زالت تسجل تراجعا ملحوظا في زيارات العبريين إلى المغرب منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر المنصرم بين غزة وإسرائيل”، موضحا أن “المغاربة اليهود ظل بالهم مشغولا مع أصدقائهم من الجالية المغربية المقيمة هناك، وهذا ما علق الكثير من الأنشطة، بحيث لا يمكن للطائفة اليهودية القيام بأية خطوة في الوقت الذي تستمر فيه الحرب”.
وشهد مطار مراكش المنارة الدولي، في الاسابيع الثلاثة الأخيرة تراجعا في أعداد الوافدين، حيث استقبل مطار مراكش 566 رحلة بين 6 و12 نوفمبر، و623 رحلة بين 30 أكتوبر و5 نوفمبر، حسب وثيقة للمكتب الوطني للمطارات (ONDA).
وبحسب آخر الأرقام التي نشرها مرصد السياحة، تراجعت الليالي بالمؤسسات الفندقية السياحية المصنفة (EHTC) بمراكش خلال شهر شتنبر 2023 بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ولوحظ انخفاض مماثل في عدد الوافدين عبر المعابر الحدودية، حيث ارتفع من 214,520 في شتنبر 2022 إلى 200,619 في شتنبر 2023.
منذ السابع من أكتوبر الماضي طاولت شظايا الحرب في قطاع غزة استقرار العديد من الوجهات السياحية في العالم وإن بدرجات متفاوتة، وعلى الرغم من بعدها الجغرافي من بؤرة الحرب، إلا أن مدينة مراكش، على ما يبدو تأثر قطاعها السياحي بشكل سلبي، وهو القطاع الذي كانت تعول عليه المدينة الحمراء في جذب مزيد من العملة الصعبة لتجاوز تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب المدينة في شتنبر الماضي.
وعلى الرغم من ابتعاد منطقة الاشتباكات بآلاف الكيلوميترات عن المدينة الحمراء، فإن المئات من الحجوزات السياحية تم إلغائها منذ بدء الحرب وسط غياب أرقام رسمية حول مستويات التأثير على القطاع السياحي بالمدينة.
واعتمدت المدينة الحمراء في الشهور الأخيرة قبل الحرب، بشكل كبير على تدفق السياح من إسرائيل، لا سيما في فترات الأعياد، وهي الفترة التي بدأت خلالها الاشتباكات، حين شنت حركة "حماس" هجومها في السابع من أكتوبر بالتزامن مع عيد الغفران اليهودي، وأعقب ذلك دعوة الحكومة الإسرائيلية مواطنيها لمغادرة مجموعة من الوجهات ضمنها المغرب.
جاكي كادوش، رئيس الطائفة اليهودية المغربية بجهة مراكش آسفي، قال في تصريح صحفي إن “الطائفة اليهودية ما زالت تسجل تراجعا ملحوظا في زيارات العبريين إلى المغرب منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر المنصرم بين غزة وإسرائيل”، موضحا أن “المغاربة اليهود ظل بالهم مشغولا مع أصدقائهم من الجالية المغربية المقيمة هناك، وهذا ما علق الكثير من الأنشطة، بحيث لا يمكن للطائفة اليهودية القيام بأية خطوة في الوقت الذي تستمر فيه الحرب”.
وشهد مطار مراكش المنارة الدولي، في الاسابيع الثلاثة الأخيرة تراجعا في أعداد الوافدين، حيث استقبل مطار مراكش 566 رحلة بين 6 و12 نوفمبر، و623 رحلة بين 30 أكتوبر و5 نوفمبر، حسب وثيقة للمكتب الوطني للمطارات (ONDA).
وبحسب آخر الأرقام التي نشرها مرصد السياحة، تراجعت الليالي بالمؤسسات الفندقية السياحية المصنفة (EHTC) بمراكش خلال شهر شتنبر 2023 بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ولوحظ انخفاض مماثل في عدد الوافدين عبر المعابر الحدودية، حيث ارتفع من 214,520 في شتنبر 2022 إلى 200,619 في شتنبر 2023.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش