وطني

بعد تدشين البراق.. الملك محمد السادس يطلق بالرباط مشاريع سككية كبرى


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 نوفمبر 2018

أطلق الملك محمد السادس، اليوم السبت بالرباط، مشاريع سككية كبرى، وذلك في سياق تدشين القطار فائق السرعة (البراق).وتروم هذه المشاريع المهيكلة مواكبة التنمية الكبرى والثابتة التي يشهدها القطاع، ولاسيما مع إطلاق خط القطار فائق السرعة (البراق) يوم الخميس الماضي، وتحسين شروط الراحة على متن القطارات، واستيعاب التدفقات الكبيرة لحركة السير وتقليص زمن الرحلات.وهكذا، أشرف جلالة الملك على تدشين مشروع تثليث محور الدار البيضاء-القنيطرة، والتثنية الكلية لخط الدار البيضاء-مراكش، ومحطات خاصة بالقطارات فائقة السرعة (الرباط أكدال وطنجة والقنيطرة والدار البيضاء المسافرين)، إلى جانب محطات جديدة (وجدة وبن جرير)، وهي مشاريع ضخمة تم إنجازها باستثمار إجمالي يناهز 10,5 مليار درهم.وتؤكد هذه المشاريع، مرة أخرى، العناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها قطاع النقل، باعتباره دعامة أساسية للتنمية المحلية وإنعاش الأنشطة الإقتصادية ورفاهية الساكنة، كما تترجم الإرادة الراسخة والثابثة لجلالة الملك من أجل مواكبة مسلسل إعادة الهيكلة والتحديث الحضري وتعزيز التنقل بين المدن.وسيمكن مشروع تثليت محور الدار البيضاء-القنيطرة، التي كلف غلافا ماليا بقيمة 5،2 مليار درهم، من تخفيف الضغط على البدال السككي للدار البيضاء، ومضاعفة قدرة هذا الخط ب 2،5 ضعف مما يوفر إمكانية برمجة انطلاق رحلة كل ثلاثة دقائق.وقد عهدت بإنجاز أشغال هذا المشروع بنسبة 80 بالمائة لمقاولات وطنية، ومكن من توفير 3 ملايين يوم عمل، فيما سيتيح خلق 280 منصب شغل خلال مرحلة الاستغلال.وبخصوص المشروع المهيكل الخاص بالتثنية الكلية لخط الدار البيضاء-مراكش (174 كلم)، فقد تكلف تعبئة استثمارات بقيمة ثلاثة ملايير درهم، وسيمكن من رفع قدرة الخط بأكثر من مائة بالمائة، فضلا عن الآثار الإيجابية على البيئة (تقليص انبعاث 6.5 مليون طن من غازات الاحتباس الحراري في السنة).كما أشرف جلالة الملك بهذه المناسبة على تدشين محطة الرباط أكدال، التي تعد جوهرة معمارية وحضرية تعزز مكانة الرباط ك"مدينة الأنوار ، عاصمة المغرب الثقافية".وتعد المحطة الجديدة التي تم إنجازها باستثمار إجمالي يناهز 600 مليون درهم، والتي يأتي افتتاحها غداة تدشين القطار فائق السرعة "البراق" الرابط بين طنجة والدار البيضاء، إحدى المحطات الأربع من الجيل الجديد التي تم تدشينها اليوم لمواكبة إطلاق وتشغيل القطارات فائقة السرعة.ومن جهتها، كلف إنجاز محطة القنيطرة التي تم تشييدها بالقرب من المحطة القديمة، اعتمادات مالية بقيمة 400 مليون درهم. وهم هذا المشروع بالخصوص إعادة تهيئة خمسة أرصفة بطول 400 متر، وتهيئة مرآب للسيارات بسعة 200 سيارة.أما محطة الدار البيضاء المسافرين (450 مليون درهم)، التي تم تشييدها على شاكلة محطة جسر على غرار محطتي الرباط أكدال والقنيطرة، فتشتمل كما هو شأن باقي المحطات من الجيل الجديد على تجهيزات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية في مجال السلامة وجودة الخدمات.وهم مشروع محطة طنجة المدينة، المنجز بغلاف مالي قدره 360 مليون درهم، تثمين مبنى المحطة القديمة، وكذا تشييد مبنى جديد موجه لاحتضان مجموع المرافق المرتبطة بالأنشطة فائقة السرعة. كما هم إعادة تهيئة الأرصفة (5 أرصفة يبلغ طولها 400 متر طولية)، وإحداث مرافق خارجية.وقد أنجز المكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار استراتيجيته التنموية، برنامجا طموحا لتحديث وبناء المحطات السككية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتي تعتبر المحطات الجديدة لوجدة (170 مليون درهم) وبنكرير (36 مليون درهم) إحدى مكوناتها. وهكذا، ستمكن هاتان المحطتان السككيتان من تحسين ظروف استقبال وراحة المسافرين، وتعزيز العرض التجاري من خلال الاستجابة التدريجية لارتفاع حركة المسافرين ومواكبة التنمية الحضرية لهذه المدن.وستمكن جميع هذه البرامج المتناسقة والمتكاملة والمندمجة المسافرين من الاستفادة من شبكة تمكن من ربح الوقت خلال الرحلات بفضل الربط الأمثل والمحكم بين (البراق) القطارات التي تم تحديثها والتي تجوب المملكة من شمالها إلى جنوبها، فضلا على القيمة المضافة التي ستضيفها للجماعات فيما يرتبط بخلق مناصب الشغل والسلامة والمحافظة على البيئة، وكذا خلق منظومة حول القطاع السككي مع ضخ دينامية جديدة في أنشطة المقاولات المغربية والمساهمة في خلق القيمة المضافة.ولمواكبة هذه الدينامية الواعدة، يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية إطلاق برنامج لحجز تذاكر السفر بهدف الحد من المشاكل المرتبطة بالإكتظاظ، وضمان سلامة وراحة المستعملين والتقليص الكبير في زمن الرحلة وتحسين دقة مواعيد الشبكة السككية.

أطلق الملك محمد السادس، اليوم السبت بالرباط، مشاريع سككية كبرى، وذلك في سياق تدشين القطار فائق السرعة (البراق).وتروم هذه المشاريع المهيكلة مواكبة التنمية الكبرى والثابتة التي يشهدها القطاع، ولاسيما مع إطلاق خط القطار فائق السرعة (البراق) يوم الخميس الماضي، وتحسين شروط الراحة على متن القطارات، واستيعاب التدفقات الكبيرة لحركة السير وتقليص زمن الرحلات.وهكذا، أشرف جلالة الملك على تدشين مشروع تثليث محور الدار البيضاء-القنيطرة، والتثنية الكلية لخط الدار البيضاء-مراكش، ومحطات خاصة بالقطارات فائقة السرعة (الرباط أكدال وطنجة والقنيطرة والدار البيضاء المسافرين)، إلى جانب محطات جديدة (وجدة وبن جرير)، وهي مشاريع ضخمة تم إنجازها باستثمار إجمالي يناهز 10,5 مليار درهم.وتؤكد هذه المشاريع، مرة أخرى، العناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها قطاع النقل، باعتباره دعامة أساسية للتنمية المحلية وإنعاش الأنشطة الإقتصادية ورفاهية الساكنة، كما تترجم الإرادة الراسخة والثابثة لجلالة الملك من أجل مواكبة مسلسل إعادة الهيكلة والتحديث الحضري وتعزيز التنقل بين المدن.وسيمكن مشروع تثليت محور الدار البيضاء-القنيطرة، التي كلف غلافا ماليا بقيمة 5،2 مليار درهم، من تخفيف الضغط على البدال السككي للدار البيضاء، ومضاعفة قدرة هذا الخط ب 2،5 ضعف مما يوفر إمكانية برمجة انطلاق رحلة كل ثلاثة دقائق.وقد عهدت بإنجاز أشغال هذا المشروع بنسبة 80 بالمائة لمقاولات وطنية، ومكن من توفير 3 ملايين يوم عمل، فيما سيتيح خلق 280 منصب شغل خلال مرحلة الاستغلال.وبخصوص المشروع المهيكل الخاص بالتثنية الكلية لخط الدار البيضاء-مراكش (174 كلم)، فقد تكلف تعبئة استثمارات بقيمة ثلاثة ملايير درهم، وسيمكن من رفع قدرة الخط بأكثر من مائة بالمائة، فضلا عن الآثار الإيجابية على البيئة (تقليص انبعاث 6.5 مليون طن من غازات الاحتباس الحراري في السنة).كما أشرف جلالة الملك بهذه المناسبة على تدشين محطة الرباط أكدال، التي تعد جوهرة معمارية وحضرية تعزز مكانة الرباط ك"مدينة الأنوار ، عاصمة المغرب الثقافية".وتعد المحطة الجديدة التي تم إنجازها باستثمار إجمالي يناهز 600 مليون درهم، والتي يأتي افتتاحها غداة تدشين القطار فائق السرعة "البراق" الرابط بين طنجة والدار البيضاء، إحدى المحطات الأربع من الجيل الجديد التي تم تدشينها اليوم لمواكبة إطلاق وتشغيل القطارات فائقة السرعة.ومن جهتها، كلف إنجاز محطة القنيطرة التي تم تشييدها بالقرب من المحطة القديمة، اعتمادات مالية بقيمة 400 مليون درهم. وهم هذا المشروع بالخصوص إعادة تهيئة خمسة أرصفة بطول 400 متر، وتهيئة مرآب للسيارات بسعة 200 سيارة.أما محطة الدار البيضاء المسافرين (450 مليون درهم)، التي تم تشييدها على شاكلة محطة جسر على غرار محطتي الرباط أكدال والقنيطرة، فتشتمل كما هو شأن باقي المحطات من الجيل الجديد على تجهيزات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية في مجال السلامة وجودة الخدمات.وهم مشروع محطة طنجة المدينة، المنجز بغلاف مالي قدره 360 مليون درهم، تثمين مبنى المحطة القديمة، وكذا تشييد مبنى جديد موجه لاحتضان مجموع المرافق المرتبطة بالأنشطة فائقة السرعة. كما هم إعادة تهيئة الأرصفة (5 أرصفة يبلغ طولها 400 متر طولية)، وإحداث مرافق خارجية.وقد أنجز المكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار استراتيجيته التنموية، برنامجا طموحا لتحديث وبناء المحطات السككية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتي تعتبر المحطات الجديدة لوجدة (170 مليون درهم) وبنكرير (36 مليون درهم) إحدى مكوناتها. وهكذا، ستمكن هاتان المحطتان السككيتان من تحسين ظروف استقبال وراحة المسافرين، وتعزيز العرض التجاري من خلال الاستجابة التدريجية لارتفاع حركة المسافرين ومواكبة التنمية الحضرية لهذه المدن.وستمكن جميع هذه البرامج المتناسقة والمتكاملة والمندمجة المسافرين من الاستفادة من شبكة تمكن من ربح الوقت خلال الرحلات بفضل الربط الأمثل والمحكم بين (البراق) القطارات التي تم تحديثها والتي تجوب المملكة من شمالها إلى جنوبها، فضلا على القيمة المضافة التي ستضيفها للجماعات فيما يرتبط بخلق مناصب الشغل والسلامة والمحافظة على البيئة، وكذا خلق منظومة حول القطاع السككي مع ضخ دينامية جديدة في أنشطة المقاولات المغربية والمساهمة في خلق القيمة المضافة.ولمواكبة هذه الدينامية الواعدة، يعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية إطلاق برنامج لحجز تذاكر السفر بهدف الحد من المشاكل المرتبطة بالإكتظاظ، وضمان سلامة وراحة المستعملين والتقليص الكبير في زمن الرحلة وتحسين دقة مواعيد الشبكة السككية.



اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة