بدأت الجزائر التحقيق في فيديو يظهر تعنيف أمنى لعدد من المتظاهرين.وفتحت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، التحقيق بعد أن انتشر الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حسب صحيفة الخبر الجزائرية.ضباط الشرطة يقفون في أثناء احتجاج على تعيين الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في الجزائر العاصمةوقالت المديرية في بيان لها إن "المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة يأمر المفتشية العامة للأمن الوطني بفتح تحقيق حول مضمون الفيديو الذي يظهر مواجهات مع الشرطة يوم الجمعة الماضي".وأضاف البيان أن بوهدبة شدد على ضرورة التحري في حيثيات القضية مع تحديد المسؤولين عنها.وأظهر الفيديو الذي تم تداوله تعنيف من الأمن لمتظاهرين كانوا ساقطين على الأرض قرب العاصمة، نهاية المسيرة الـ20 من الحراك الجزائري.وينظم الشعب الجزائري كل جمعة مظاهرات بعد خطاب الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الذي دعا إلى ضرورة توحيد الصف، والذهاب نحو الحوار بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية وبحث كل الضمانات الرامية لذلك، كما تعقب جمعة اليوم جلسة حوار لبعض أحزاب المعارضة التي ستتحدث عن رؤيتها غدا، وما إن كانت تتوافق مع ما قاله الرئيس الجزائري أم تتحدث عن سيناريوهات أخرى.