

وطني
بعد تحول الجهة للرتبة الرابعة.. هل تعود مراكش للمنطقة واحد ؟
أثارت المتغيرات الجديدة في الوضع الوبائي بالمغرب منذ ازيد من اسبوع، مجموعة من التساؤلات وسط ساكنة مدينة مراكش ، بشأن تصنيفها في المنطقة 2، مع ما يترتب عن الامر من تقييد لامكانية مغادرة المدينة، خصوصا في ظل الاجواء الحارة التي تشهدها منذ اسابيع .وحسب ما يتداوله رواد مواقع التواصل المنتمين للمدينة، فإن تسجيل مراكش لعدد اصابات قليلة بالمقارنة مع البؤر الجديدة وطنيا، ومن ضمنها الدار البيضاء والعيون والجديدة واسفي وغيرها من المدن، وانتقال جهة مراكش من المرتبة الثانية الى الرابعة وطنيا من حيث اجمالي الاصابات، يستدعي تغيير التصيف الحالي الذي يضع مراكش في مقدمة المدن الموبوءة، التي لا تزال في التصنيف رقم 2، رغم اجراءات التخفيف المعلن عنها والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 24 يونيو الجاري.وبالرغم من التخفيف المذكور الذي طال مجموعة من مناحي الحياة، و منح امكانية الخروج للجميع دون ترخيص، الا ان تقييد السفر بقي غصة في حلق العديد من المواطنين، خصوصا الراغبين في زيارة مناطق تحسب دوما على مراكش، من قبيل الاحواز المجاورة وفي مقدمتها منطقة اوريكا، التي تعتبر الملاذ الاول للمراكشيين عند ارتفاع درجات الحرارة .والى جانب تقييد امكانية مغادرة المدينة وربطها بتراخيص استثنائية او تراخيص بمهمات مهنية، فإن القيود المفروضة للحركة بين المنطقتين 1 و 2 تجعل الفنادق بمراكش ومختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة، لا تستفيد باي شكل من اجراءات التخفيف، حيث لا زالت محرومة من الاستفادة من السياحة الداخلية، عكس المدن الساحلية والسياحية الاخرى المتواجدة في المنطقة 1.ويترقب الجميع موعد الاعلان عن اجراءات التخفيف الجديدة التي قد يعلن علنها بحر الاسبوع الجاري، مع أمل ان تشمل المزيد من التسهيلات في ما يخص السفر، خصوصا وان الاتجاه العام يسير نحو التعايش مع الوباء، من خلال الحفاظ على التدابير الوقائية واستئناف جميع الانشطة الممكنة.
أثارت المتغيرات الجديدة في الوضع الوبائي بالمغرب منذ ازيد من اسبوع، مجموعة من التساؤلات وسط ساكنة مدينة مراكش ، بشأن تصنيفها في المنطقة 2، مع ما يترتب عن الامر من تقييد لامكانية مغادرة المدينة، خصوصا في ظل الاجواء الحارة التي تشهدها منذ اسابيع .وحسب ما يتداوله رواد مواقع التواصل المنتمين للمدينة، فإن تسجيل مراكش لعدد اصابات قليلة بالمقارنة مع البؤر الجديدة وطنيا، ومن ضمنها الدار البيضاء والعيون والجديدة واسفي وغيرها من المدن، وانتقال جهة مراكش من المرتبة الثانية الى الرابعة وطنيا من حيث اجمالي الاصابات، يستدعي تغيير التصيف الحالي الذي يضع مراكش في مقدمة المدن الموبوءة، التي لا تزال في التصنيف رقم 2، رغم اجراءات التخفيف المعلن عنها والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 24 يونيو الجاري.وبالرغم من التخفيف المذكور الذي طال مجموعة من مناحي الحياة، و منح امكانية الخروج للجميع دون ترخيص، الا ان تقييد السفر بقي غصة في حلق العديد من المواطنين، خصوصا الراغبين في زيارة مناطق تحسب دوما على مراكش، من قبيل الاحواز المجاورة وفي مقدمتها منطقة اوريكا، التي تعتبر الملاذ الاول للمراكشيين عند ارتفاع درجات الحرارة .والى جانب تقييد امكانية مغادرة المدينة وربطها بتراخيص استثنائية او تراخيص بمهمات مهنية، فإن القيود المفروضة للحركة بين المنطقتين 1 و 2 تجعل الفنادق بمراكش ومختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة، لا تستفيد باي شكل من اجراءات التخفيف، حيث لا زالت محرومة من الاستفادة من السياحة الداخلية، عكس المدن الساحلية والسياحية الاخرى المتواجدة في المنطقة 1.ويترقب الجميع موعد الاعلان عن اجراءات التخفيف الجديدة التي قد يعلن علنها بحر الاسبوع الجاري، مع أمل ان تشمل المزيد من التسهيلات في ما يخص السفر، خصوصا وان الاتجاه العام يسير نحو التعايش مع الوباء، من خلال الحفاظ على التدابير الوقائية واستئناف جميع الانشطة الممكنة.
ملصقات
