

مراكش
بعد تحريره من السوق العشوائي.. مظهر غير لائق بشارع في مراكش
رغم تحريره من السوق العشوائي و الانتشار الرهيب للباعة المتجولين الذين احتلوه لسنوات بشكل خطير، الا ان فرحة ساكنة شارع الامام مسلم بمنطقة المحاميد لم تكتمل، نظرا لمخلفات سنوات العشوائية واحتلال المالك العام، وتداعياتها على البنية التحتية بالشارع.وحسب ما افاد به مواطنون وتجار لـ "كشـ24" فانهم استبشروا خير بقيام السلطات بعمل جبار تجلى في تخليص المنطقة من السوق العشوائي وفتح المجال امام السوق النمودجي الجديد لاستئناف نشاطه، الا ان الوضع الكارثي للشارع ومخلفات البراريك التي كانت تستعمر المكان، جعلت من الشارع اشبه بالدوار الهامشي، ما يستدعي تحركا سريعا من المصالح الجماعية بمقاطعة المنارة، من أجل تبليط جنبات الطريق ضمانا لتكافؤ الفرص، خاصة وان المحلات المقابلة للسوق صارت معزولة بمساحة عشوائية مليئة بالاتربة غير مجهزة، ما يقلص من حجم الحركية والرواج فيها.
وتنتظر الساكنة و التجار على حد سواء تبليط المنطقة بفارغ الصبر، او اعداد مساحات خضراء في المساحة العشوائية الحالية، مع امكانية توسيع الطريق ايضا نظرا لازدهار المنطقة اقتصاديا بشكل تدريجي بعد استئناف السوق البلدي لنشاطه، وتخلص المنطقة من السوق العشوائي ما اتاح لمجموعة من المحلات التجارية في الشارع لاستئناف نشاطه او تجديده.
رغم تحريره من السوق العشوائي و الانتشار الرهيب للباعة المتجولين الذين احتلوه لسنوات بشكل خطير، الا ان فرحة ساكنة شارع الامام مسلم بمنطقة المحاميد لم تكتمل، نظرا لمخلفات سنوات العشوائية واحتلال المالك العام، وتداعياتها على البنية التحتية بالشارع.وحسب ما افاد به مواطنون وتجار لـ "كشـ24" فانهم استبشروا خير بقيام السلطات بعمل جبار تجلى في تخليص المنطقة من السوق العشوائي وفتح المجال امام السوق النمودجي الجديد لاستئناف نشاطه، الا ان الوضع الكارثي للشارع ومخلفات البراريك التي كانت تستعمر المكان، جعلت من الشارع اشبه بالدوار الهامشي، ما يستدعي تحركا سريعا من المصالح الجماعية بمقاطعة المنارة، من أجل تبليط جنبات الطريق ضمانا لتكافؤ الفرص، خاصة وان المحلات المقابلة للسوق صارت معزولة بمساحة عشوائية مليئة بالاتربة غير مجهزة، ما يقلص من حجم الحركية والرواج فيها.
وتنتظر الساكنة و التجار على حد سواء تبليط المنطقة بفارغ الصبر، او اعداد مساحات خضراء في المساحة العشوائية الحالية، مع امكانية توسيع الطريق ايضا نظرا لازدهار المنطقة اقتصاديا بشكل تدريجي بعد استئناف السوق البلدي لنشاطه، وتخلص المنطقة من السوق العشوائي ما اتاح لمجموعة من المحلات التجارية في الشارع لاستئناف نشاطه او تجديده.
ملصقات
