

مراكش
بعد تجاهل شكاياتها..مواطنة تتعرض لاعتداء خطير على يد بائعي “ديطاي”
تستمر معاناة المواطنة "أمينة" مع مجموعة من بائعي "الديطاي" الذين يحتلون واجهة محلها بحي سيدي يوسف بن علي من أجل استغلاله في بيع السجائر، وكذا التهديدات التي تتلقاها من طرفهم، أمام تجاهل شكاياتها من قبل الأمن، وعدم أخذ التهديدات بالتصفية الجسدية التي تتلقاها على محمل الجد.واوضحت المعنية بالأمر أن تجاهل شكاياتها من طرف الأمن، جعل شرديمة "بائعي الديطاي" تستقوي عليها، بحيث عمدوا إلى ترجمة تهديداتهم على أرض الواقع، بعدما أقدم أحدهم على ضربها بواسطة حجر يستعمل لتبليط الشوارع والأزقة "بافيا" على مستوى الرأس، سقطت على إثرها مغمى عليها.وفي هذا الصدد توجهت "أمينة" بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، موضحة أنه مضى أزيد من أسبوعين وهي في كل يوم تسجل محاضر لدى رجال الأمن بمجموعة من بائعي السجائر وزبنائهم، حيث يسجلون أقوالهم ويخلون سبيلهم، قبل أن يرجعوا إلى نفس المكان (أمام المحل)، ويعودون إلى سبها وشتمها بكلام نابي، بل وأكثر من ذلك يتباهون بعدم تمكن الأمن من وضع حد لهم بقولهم " أش دارو لينا؟" على حد تعبيرها.وأضافت المشتكية، أنها يوم الخميس 14 فبراير الجاري، عندما كانت في طريقها لقضاء بعض الأغراض، فاجئها أحدهم من الخلف وقام بضربها بـ"بافيا" ، على رأسها سقطت على إثرها مغمى عليها، مشيرة إلى أن رجال الأمن أخذوا أقوالهم وأخلوا سبيلهم مثل كل مرة، بحيث يعودون بتهديدات أقوى في كل مرة، وكلها تنصب في اتجاه التصفية الجسدية.وسبق للمعنية بالأمر، ان توجهت بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن الضرب والقذف بكلام نابي، أوضحت أنها تملك دكان كائن بملتقى تقاطع درب الكبص وشارع المصلى بحي سيدي يوسف بن علي، ورثته عن والدها، وكان مقفل منذ أربعين سنة، وكان المشتكى بهم يستغلون واجهته لبيع السجائر وترويج المخدرات.واضافت المشتكية أنها كانت مستغنية عن استغلالها للدكان المذكور، نظرا لعدم حاجتها إليه، قبل أن تقرر فتحه، واستغلاله محل لبيع المأكولات الخفيفة، وجعل ريعه على حد تعبيرها صدقة جارية على روح والدها، وذلك من خلال مساعدة المعوزين والمساهمة مع المحسنين في الإنفاق على العمليات الجراحية الباهضة التكاليف، التي يتعذر على الناس ذوي الدخل المحدود تسديدها، بالإضافة إلى أعمال خيرية أخرى.وأوضحت المعنية بالأمر في الشكاية ذاتها، أنها فوجئت بالمشتكى بهم، يرفضون مغادرة واجهة محلها، بعدما طلبت منهم ذلك، حرصا على سلامة زبنائها، بل وأكثر من ذلك أصبحوا يهددونها بالتصفية الجسدية ناهيك عن الكلام النابي الذي تسمعه في كل مرة، قبل أن يصل الأمر إلى الإعتداء الجسدي، حيث أكدت أن أحد المشتكى بهم عمد إلى ضربها بواسطة صندوق مشروبات غازية (كوربة المونادا)، لا لشيء إلا لأنها طلبت منه الإبتعاد عن المحل وعدم التدخين أمامه هو وزبنائه الذين يشكلون على حد تعبيرها تجمعا يتبادلون فيه السجائر.وزادت المتحدثة ذاتها، أنها فوجئت ذات يوم برمي البراز مع مادة لاصقة صعُب عليها اقتلاعها، على المحل، الأمر الذي يعرض حياة الزبناء إلى خطر التسمم، على اعتبار أنه محل للوجبات الخفيفة.وأشارت المشتكية إلى أنها حاولت حل النزاع بجميع الوسائل السلمية دون اللجوء إلى القضاء لكن في كل مرة تبوء محاولاتها بالفشل، وتتعرض للتهديد، مضيفة أنها عرضت على المشتكى بهم مرارا وتكرارا أن تمنحهم رأس مال في أي مجال يريدون العمل به إلا أنهم لا يتفاعلون مع العرض، قبل أن تقرر اللجوء إلى وكيل الملك بعدما ظلت شكاياتها الموجهة الى مصالح الأمن بسيدي يوسف بن علي، تراوح مكانها، حيث يتم الإستماع إليها في محاضر رسمية، لكن دون أي تحرك يذكر.
تستمر معاناة المواطنة "أمينة" مع مجموعة من بائعي "الديطاي" الذين يحتلون واجهة محلها بحي سيدي يوسف بن علي من أجل استغلاله في بيع السجائر، وكذا التهديدات التي تتلقاها من طرفهم، أمام تجاهل شكاياتها من قبل الأمن، وعدم أخذ التهديدات بالتصفية الجسدية التي تتلقاها على محمل الجد.واوضحت المعنية بالأمر أن تجاهل شكاياتها من طرف الأمن، جعل شرديمة "بائعي الديطاي" تستقوي عليها، بحيث عمدوا إلى ترجمة تهديداتهم على أرض الواقع، بعدما أقدم أحدهم على ضربها بواسطة حجر يستعمل لتبليط الشوارع والأزقة "بافيا" على مستوى الرأس، سقطت على إثرها مغمى عليها.وفي هذا الصدد توجهت "أمينة" بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، موضحة أنه مضى أزيد من أسبوعين وهي في كل يوم تسجل محاضر لدى رجال الأمن بمجموعة من بائعي السجائر وزبنائهم، حيث يسجلون أقوالهم ويخلون سبيلهم، قبل أن يرجعوا إلى نفس المكان (أمام المحل)، ويعودون إلى سبها وشتمها بكلام نابي، بل وأكثر من ذلك يتباهون بعدم تمكن الأمن من وضع حد لهم بقولهم " أش دارو لينا؟" على حد تعبيرها.وأضافت المشتكية، أنها يوم الخميس 14 فبراير الجاري، عندما كانت في طريقها لقضاء بعض الأغراض، فاجئها أحدهم من الخلف وقام بضربها بـ"بافيا" ، على رأسها سقطت على إثرها مغمى عليها، مشيرة إلى أن رجال الأمن أخذوا أقوالهم وأخلوا سبيلهم مثل كل مرة، بحيث يعودون بتهديدات أقوى في كل مرة، وكلها تنصب في اتجاه التصفية الجسدية.وسبق للمعنية بالأمر، ان توجهت بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن الضرب والقذف بكلام نابي، أوضحت أنها تملك دكان كائن بملتقى تقاطع درب الكبص وشارع المصلى بحي سيدي يوسف بن علي، ورثته عن والدها، وكان مقفل منذ أربعين سنة، وكان المشتكى بهم يستغلون واجهته لبيع السجائر وترويج المخدرات.واضافت المشتكية أنها كانت مستغنية عن استغلالها للدكان المذكور، نظرا لعدم حاجتها إليه، قبل أن تقرر فتحه، واستغلاله محل لبيع المأكولات الخفيفة، وجعل ريعه على حد تعبيرها صدقة جارية على روح والدها، وذلك من خلال مساعدة المعوزين والمساهمة مع المحسنين في الإنفاق على العمليات الجراحية الباهضة التكاليف، التي يتعذر على الناس ذوي الدخل المحدود تسديدها، بالإضافة إلى أعمال خيرية أخرى.وأوضحت المعنية بالأمر في الشكاية ذاتها، أنها فوجئت بالمشتكى بهم، يرفضون مغادرة واجهة محلها، بعدما طلبت منهم ذلك، حرصا على سلامة زبنائها، بل وأكثر من ذلك أصبحوا يهددونها بالتصفية الجسدية ناهيك عن الكلام النابي الذي تسمعه في كل مرة، قبل أن يصل الأمر إلى الإعتداء الجسدي، حيث أكدت أن أحد المشتكى بهم عمد إلى ضربها بواسطة صندوق مشروبات غازية (كوربة المونادا)، لا لشيء إلا لأنها طلبت منه الإبتعاد عن المحل وعدم التدخين أمامه هو وزبنائه الذين يشكلون على حد تعبيرها تجمعا يتبادلون فيه السجائر.وزادت المتحدثة ذاتها، أنها فوجئت ذات يوم برمي البراز مع مادة لاصقة صعُب عليها اقتلاعها، على المحل، الأمر الذي يعرض حياة الزبناء إلى خطر التسمم، على اعتبار أنه محل للوجبات الخفيفة.وأشارت المشتكية إلى أنها حاولت حل النزاع بجميع الوسائل السلمية دون اللجوء إلى القضاء لكن في كل مرة تبوء محاولاتها بالفشل، وتتعرض للتهديد، مضيفة أنها عرضت على المشتكى بهم مرارا وتكرارا أن تمنحهم رأس مال في أي مجال يريدون العمل به إلا أنهم لا يتفاعلون مع العرض، قبل أن تقرر اللجوء إلى وكيل الملك بعدما ظلت شكاياتها الموجهة الى مصالح الأمن بسيدي يوسف بن علي، تراوح مكانها، حيث يتم الإستماع إليها في محاضر رسمية، لكن دون أي تحرك يذكر.
ملصقات
