تفاعلت السلطات والمصالح الجماعية مع مقال “كشـ24″، بشأن تحول جنبات السور التاريخي بمدخل حي بريمة لمطرح للنفايات على بعد أقل من 200 متر من مدخل القصر الملكي بالمشور السعيد بمراكش، وذلك في الوقت الذي تواصل الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة تجاهلها لشكايات المواطنين لحل هذا المشكل.وقامت السلطات المحلية بإزالة الازبال و الاتربة ورفع الأضرار الناتجة عن تشكل المطرح العشوائي من مخلفات البناء على طول السور المتضرر، وذلك بتخصيص شاحنات وآليات لإعادة الأمور إلى نصابها، وهو ما استحسنته فعاليات محلية وساكنة جنان العافية وبريمة، وبالمقابل انتقدت بشدة تقاعس الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة من خلال الإخلال بالتزاماتها المتضمنة في دفتر التحملات، وإخلالها بمسؤولياتها في الحرص على نظافة محيط الإقامات الملكية.وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا صورا صادمة للمشاهد المسيئة للحي العتيق حيث صارت مزبلة لأوراش البناء و لاتربتها المتراكمة منذ مدة، خصوصا وأن هذه النقطة تتوفر على حاوية يتيمة هي بمثابة اعلان بأن المنطقة عبارة عن مطرح عشوائي.