

مراكش
بعد تجاهل أضرار وحدات صناعية.. مواطنون يناشدون الوالي قسي لحلو
في ظل تجاهل شكاياتهم حول أضرار ناتجه ورشات حرفية وصناعية، لم يجد مواطنون من ساكنة حي “بين لمعاصر لبني الجديد” بباب الخميس بالمدينة العتيقة لمراكش، بدا من مناشدة والي الجهة كريم قسي لحلو من أجل التدخل لإنصافهم ورفع الضرر عنهم.وقال المتضررون في اتصال بـ"كشـ24"، إنه على الرغم من الشكايات التي وجهوها للسلطات المختصة ورغم إيفاد لجنة تقنية مختلطة بتاريخ 22 غشت 2017 الى عين المكان والوقوف على أضرار هاته الورشات خلال المعاينة التي قامت بها، فإن معاناة الساكنة لا تزال متواصلة جرّاء تعنت أرباب هاته المحلات واسستمرارهم في الإشتغال لأوقات متأخرة في الليل، مما حوّل حياتهم إلى ما يشبه حجيما بسبب عدم احترام أوقات العمل.وأكد المتضررون أن ورشات النجارة والحدادة والصناعات الجلدية المتواجدة بحي بين المعاصر خصوصا بمرآب العمارة السكنية التي يقطنون بها، لم يكثرتوا بانذارات اللجنة المختلطة التي تلزمهم باحترام أوقات العمل المحددة من 8 صباحا الى حدود 7 مساء، حيث يواصلون الإشتغال حتى 12 ليلا طيلة أيام الأسبوع صيفا وشتاء دون احترام حق الساكنة في الراحة والهدوء.وأضافت الساكنة بأنه في غياب المراقبة وممارسة الدور المنوط بالمسؤولين وفي ظل تجاوزات عديدة صار هذا الحي مرتعا لأصحاب كل حرفة ممنوعة كالحدادة والنجارة وغيرها من المهن المضرة والمزعجة والتي يؤدي مزاولتها الى خلق الإزعاج وانعدام الطمأنينة والسكينة جراء الضوضاء، ناهيك عما يترتب عنها من أضرار وأمراض تفتك بصحة الساكنة كالحساسية والربو.واستطرد المتضررون “لو أن أحدا من المسؤولين ممن سمحوا بمزاولة هذه المهن، زار هذا الحي لتفقده لما استطاع أن يتحمل هذه الأصوات الصادرة عن الآلات والمعدات الصناعية ولو لخمس دقائق، فكيف بنا ونحن نسمعها طوال اليوم، ليلا ونهارا”.وناشدت الساكنة الجهات المعنية وعلى رأسها والي جهة مراكش أسفي كريم قسي لحلو، من أجل التدخل العاجل لرفع الضرر عنهم و وضع حد لتعسفات اصحاب الورشات الحرفية والصناعية.
في ظل تجاهل شكاياتهم حول أضرار ناتجه ورشات حرفية وصناعية، لم يجد مواطنون من ساكنة حي “بين لمعاصر لبني الجديد” بباب الخميس بالمدينة العتيقة لمراكش، بدا من مناشدة والي الجهة كريم قسي لحلو من أجل التدخل لإنصافهم ورفع الضرر عنهم.وقال المتضررون في اتصال بـ"كشـ24"، إنه على الرغم من الشكايات التي وجهوها للسلطات المختصة ورغم إيفاد لجنة تقنية مختلطة بتاريخ 22 غشت 2017 الى عين المكان والوقوف على أضرار هاته الورشات خلال المعاينة التي قامت بها، فإن معاناة الساكنة لا تزال متواصلة جرّاء تعنت أرباب هاته المحلات واسستمرارهم في الإشتغال لأوقات متأخرة في الليل، مما حوّل حياتهم إلى ما يشبه حجيما بسبب عدم احترام أوقات العمل.وأكد المتضررون أن ورشات النجارة والحدادة والصناعات الجلدية المتواجدة بحي بين المعاصر خصوصا بمرآب العمارة السكنية التي يقطنون بها، لم يكثرتوا بانذارات اللجنة المختلطة التي تلزمهم باحترام أوقات العمل المحددة من 8 صباحا الى حدود 7 مساء، حيث يواصلون الإشتغال حتى 12 ليلا طيلة أيام الأسبوع صيفا وشتاء دون احترام حق الساكنة في الراحة والهدوء.وأضافت الساكنة بأنه في غياب المراقبة وممارسة الدور المنوط بالمسؤولين وفي ظل تجاوزات عديدة صار هذا الحي مرتعا لأصحاب كل حرفة ممنوعة كالحدادة والنجارة وغيرها من المهن المضرة والمزعجة والتي يؤدي مزاولتها الى خلق الإزعاج وانعدام الطمأنينة والسكينة جراء الضوضاء، ناهيك عما يترتب عنها من أضرار وأمراض تفتك بصحة الساكنة كالحساسية والربو.واستطرد المتضررون “لو أن أحدا من المسؤولين ممن سمحوا بمزاولة هذه المهن، زار هذا الحي لتفقده لما استطاع أن يتحمل هذه الأصوات الصادرة عن الآلات والمعدات الصناعية ولو لخمس دقائق، فكيف بنا ونحن نسمعها طوال اليوم، ليلا ونهارا”.وناشدت الساكنة الجهات المعنية وعلى رأسها والي جهة مراكش أسفي كريم قسي لحلو، من أجل التدخل العاجل لرفع الضرر عنهم و وضع حد لتعسفات اصحاب الورشات الحرفية والصناعية.
ملصقات
