لا يزال الجدل متواصلا بمدينة مراكش بخصوص ملف ترحيل مباريات الكوكب المراكشي إلى ملاعب مدن أخرى، كما هو الشأن بالنسبة لملعب بني ملال والذي أجرى فيه آخر مقابلة له.وتبرر السلطات القرار بالمبررات الأمنية، لكن فعاليات محلية تعتبر بأن هذه المبررات تحتاج إلى إعادة النظر، بغرض المراجعة، مضيفة بأن المدينة تتوفر على عدد من الملاعب  كما هو الشأن بالنسبة لملعب باب الخميس، وملعب سيدي يوسف بنلي، وذلك إلى جانب ملعب الحارثي.الدواعي الأمنية، وفق الفعاليات المحلية، يحتاج إلى مراجعة، خاصة باستحضار النجاح الباهر لتأمين حفل نهاية السنة بساحة جامع الفنا والذي حضره عشرات الآلاف من الجمهور، ومر في ظروف سلسلة، ووفق استراتيجية أمنية محكمة. وتساءلت الفعاليات ذاتها عن مصداقية هذه المبررات الأمنية في مدينة راكمت تجارب مهمة في تأمين عدد من التظاهرات الدولية الكبرى التي احتضنتها، ونجحت في تأمين عدد من المباريات الكروية.وقالت الفعاليات ذاتها إن الفريق المراكشي يحتاج إلى جمهوره، ويحتاج بشكل أساسي لأن يجري المباريات بشكل عادي وفي ملاعب المدينة، بما سيمكنه من مغادرة وضعه الحالي غير الطبيعي في قسم الهواة، ومعنقة الموقع العادي، مع مواصلة التطلع لاستعادة الأمجاد.