تستمر فعاليات محلية بمراكش في توجيه سهام الانتقاد للمحطة الطرقية الجديدة بمراكش، فإلى جانب تأخر موعد الافتتاح، وبُعد موقع المحطة عن مركز المدينة الحمراء، ومصير المحاور الطرقية التي تحيط بالمحطة، بدت تحوم انطباعات سيئة لدى ساكنة المدينة حول مدى استجابة المشروع للانتظارات المرتقبة.وانتقد نشطاء محليون وضعية الشبكة الطرقية المؤدية إلى المحطة الطرقية بالعزوزية، محذرين من أزمة اختناق كبيرة وحادة ستطال مدارة العياشي والطريق المعروف بـ”طريق الكراجات” ومدارة شعوف بالإضافة إلى الطريق الوطنية رقم 7 التي تعتبر أقرب نقطة للولوج إلى الطريق السيار.ويعتبر بطء أشغال انجاز المحطة التي كان ينتظر أن تفتتح في يونيو الماضي، مصدر إزعاج كبير للمهنيين، حيث لم يعرف سببه لحد الآن، أمام تبادل اتهامات حول الجهة المتسببة في التأخر، هذا في الوقت الذي يطرح نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تساؤلات عديدة حول إطلاق طلب العروض الجديد بخصوص المصاعد والسلالم المتحركة والرافعات بالمحطة الطرقية الجديدة لمراكش.وأشار نشطاء محليون أن محطة باب دكالة أصبحت محطة عشوائية و نقطة سوداء محيطها يجمع كل أنواع العشوائيات و مجموعة من الكائنات البشرية التي تعيش على الهامش من متسكعين و منحرفين ومدمني كحول الحريق و “السيليسيون” و اللصوص، ناهيك عن خلق ازدحام و عرقلة في السير.ومن شأن المحطة الجديدة أن تساهم في تخليص منطقة باب الدكالة القلب النابض للمدينة الحمراء، من مجموعة من مظاهر الفوضى والإسراع بتنفيذ مشروع تهيئة المنطقة بكاملها وفق تصميم المشروع الملكي الكبير مراكش الحاضرة المتجددة.