

مراكش
بعد انقضاء عيد الأضحى.. محلات ومطاعم مغلقة بمراكش ومواطنون تائهون
استمرت ظاهرة غلق العديد من المحلات التجارية بمراكش، بعد مرور أيام من انقضاء عيد الأضحى، ما سبب للمواطنين أزمة كبيرة في التزود بالمواد الغذائية الضرورية، على غرار الخبز والحليب وكذا الخضروات، وحتى المطاعم أغلقت أبوابها، بعدد من أحياء المدينة الحمراء.وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من ظاهرة غلق المحلات التجارية والمطاعم، خصوصا المتخصصة في بيع المأكولات الخفيفة، مؤكدين أن هذه الظاهرة باتت تتكرر كل سنة عقب أيام العيد مباشرة، بحسبهم، مشيرين إلى أنهم تفاجؤوا لعدم فتح محلات بيع ”الساندويشات” التي اعتادوا على تناول وجباتهم فيها.بالمقابل، أرجع مواطنون ظاهرة غلق المطاعم إلى غياب مصالح الرقابة في مثل هذه المناسبات الدينية، إذ تتحول أغلب أحياء مراكش مع كل عيد إلى مناطق للأشباح، حيث إن أغلب المحلات التجارية مغلقة ولا تكاد تعثر على محل مفتوح إلا بشق النفس.على صعيد آخر، فإنه بالنسبة إلى المحلات التي فتحت أبوابها، وتعد على الأصابع، عرفت إقبالا كبيرا للمواطنين من أجل اقتناء حاجياتهم الضرورية.
استمرت ظاهرة غلق العديد من المحلات التجارية بمراكش، بعد مرور أيام من انقضاء عيد الأضحى، ما سبب للمواطنين أزمة كبيرة في التزود بالمواد الغذائية الضرورية، على غرار الخبز والحليب وكذا الخضروات، وحتى المطاعم أغلقت أبوابها، بعدد من أحياء المدينة الحمراء.وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من ظاهرة غلق المحلات التجارية والمطاعم، خصوصا المتخصصة في بيع المأكولات الخفيفة، مؤكدين أن هذه الظاهرة باتت تتكرر كل سنة عقب أيام العيد مباشرة، بحسبهم، مشيرين إلى أنهم تفاجؤوا لعدم فتح محلات بيع ”الساندويشات” التي اعتادوا على تناول وجباتهم فيها.بالمقابل، أرجع مواطنون ظاهرة غلق المطاعم إلى غياب مصالح الرقابة في مثل هذه المناسبات الدينية، إذ تتحول أغلب أحياء مراكش مع كل عيد إلى مناطق للأشباح، حيث إن أغلب المحلات التجارية مغلقة ولا تكاد تعثر على محل مفتوح إلا بشق النفس.على صعيد آخر، فإنه بالنسبة إلى المحلات التي فتحت أبوابها، وتعد على الأصابع، عرفت إقبالا كبيرا للمواطنين من أجل اقتناء حاجياتهم الضرورية.
ملصقات
