جهوي
بعد انحباس المطر.. فلاحون يعيشون مآس بسبب الجفاف بالحوز
يعيش العديد من فلاحي إقليم الحوز مآس بسبب الجفاف، إذ يحاول صغار الفلاحين في الآونة الأخيرة التخلص من المواشي، ببيعها بأسعار جد منخفضة لاسيما بعد ارتفاع الأعلاف.وتشهد العديد من الأسواق الأسبوعية بإقليم الحوز ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الحبوب القطاني، على إثر موجة الجفاف التي تشهدها البلاد.وحسب مصادر محلية فقد أثّر الجفاف بشكل كبير على الحمص حيث ارتفع سعره بخمسة دراهم في ظرف 10 أيام فقط، ليصل إلى 15 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما ارتفع سعر العدس بـ9 دراهم و30 سنتيما، وحطمت مادة الشعير البلدي رقما قياسيا لأول مرة في تاريخ المغرب، ليصل سعره إلى نحو 6 دراهم.يذكر أن الجفاف الذي عرفته السنة الماضية و بداية الموسم الفلاحي الحالي انعكس سلبا على الإنتاج الفلاحي، خصوصا أشجار الزيتون التي ظل العديد من الفلاحين بإقليم والحوز يعتمدون على عائداتها كل خريف للاستعداد للموسم الفلاحي قبل أن يفاجؤوا هذه السنة بـ”الزيتون ما والدش” العبارة التي يرددها العديد من الفلاحين وهم يشاهدون حقولهم خاوية على عروشها.
يعيش العديد من فلاحي إقليم الحوز مآس بسبب الجفاف، إذ يحاول صغار الفلاحين في الآونة الأخيرة التخلص من المواشي، ببيعها بأسعار جد منخفضة لاسيما بعد ارتفاع الأعلاف.وتشهد العديد من الأسواق الأسبوعية بإقليم الحوز ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الحبوب القطاني، على إثر موجة الجفاف التي تشهدها البلاد.وحسب مصادر محلية فقد أثّر الجفاف بشكل كبير على الحمص حيث ارتفع سعره بخمسة دراهم في ظرف 10 أيام فقط، ليصل إلى 15 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما ارتفع سعر العدس بـ9 دراهم و30 سنتيما، وحطمت مادة الشعير البلدي رقما قياسيا لأول مرة في تاريخ المغرب، ليصل سعره إلى نحو 6 دراهم.يذكر أن الجفاف الذي عرفته السنة الماضية و بداية الموسم الفلاحي الحالي انعكس سلبا على الإنتاج الفلاحي، خصوصا أشجار الزيتون التي ظل العديد من الفلاحين بإقليم والحوز يعتمدون على عائداتها كل خريف للاستعداد للموسم الفلاحي قبل أن يفاجؤوا هذه السنة بـ”الزيتون ما والدش” العبارة التي يرددها العديد من الفلاحين وهم يشاهدون حقولهم خاوية على عروشها.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي