مراكش

بعد النسخة الأولى في غانا.. جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية في مراكش


لحسن وانيعام نشر في: 17 مايو 2023

أعلنت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية ستقام في مراكش يومي 25 و 26 شتنبر 2023.

وقالت اللجنة، في بيان، إن الحدث، الذي أقيمت نسخته الأولى في غانا عام 2022، سينظم تحت رعاية الحكومة المغربية، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، والأمانة العامة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان.

وأوضحت اللجنة أن المغرب يعد بلدا رائدا في مجال السلامة الطرقية بإفريقيا، مشيرة إلى أنه المملكة خطت خطوة عملاقة في عام 2020 مع إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، "وهي مؤسسة مستقلة وممولة ذاتيا".

وأضاف المصدر ذاته أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية جاءت لتتوج إرث اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، التي تم إحداثها في عام 1977، مبرزا أن المغرب يبذل جهودا هائلة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع شركائه الأفارقة في مجال النقل الطرقي والسلامة الطرقية.

وبحسب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا فإن نسخة 2023 من الجائزة تهدف إلى تحفيز الفاعلين الرئيسيين على تطوير وتنفيذ أفكار ومبادرات مبتكرة لإنقاذ الأرواح على الطرق في إفريقيا، مضيفة أن الجائزة ستكافئ الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد الذين قدموا مساهمة متميزة في مجال السلامة الطرقية في القارة.

ونقل البيان عن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قوله " نحن ملتزمون كبلد بجعل طرقنا أكثر أمانا، كما يعكس ذلك إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في عام 2020".

وأضاف الوزير أن " الحكومة المغربية تنتظر بكثير من الفخر والترقب حفل النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان"، مضيفا "نتطلع إلى الاعتراف بالجهود الاستثنائية للأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل تعزيز السلامة الطرقية في القارة الإفريقية ".

وستكافئ النسخة الثانية على وجه الخصوص الحكومات التي نفذت تدابير وإجراءات جادة لتحقيق أهداف عقد العمل الثاني من أجل السلامة الطرقية 2021-2030، الهادف إلى خفض وفيات الطرق إلى النصف بحلول عام 2030.

وسيتميز الحفل بحضور مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى وخبراء ومسؤولي السلامة الطرقية بالمغرب، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا وممثلين عن مختلف المنظمات والوكالات.

وبحسب المصد ذاته، سيتم فتح باب الترشيحات لنسخة 2023 من 1 إلى 30 يونيو 2023، على أن يتم الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية في يوليوز المقبل.

وكانت المملكة المغربية قد توجت بجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية في دورتها الأولى، بأكرا الغانية عام 2022، لجهودها وريادتها الإفريقية في مجال السلامة الطرقية.

وتعد مؤسسة كوفي عنان منظمة مستقلة غير ربحية أسسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، بسويسرا عام 2007.

أعلنت اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية ستقام في مراكش يومي 25 و 26 شتنبر 2023.

وقالت اللجنة، في بيان، إن الحدث، الذي أقيمت نسخته الأولى في غانا عام 2022، سينظم تحت رعاية الحكومة المغربية، واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، والأمانة العامة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان.

وأوضحت اللجنة أن المغرب يعد بلدا رائدا في مجال السلامة الطرقية بإفريقيا، مشيرة إلى أنه المملكة خطت خطوة عملاقة في عام 2020 مع إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، "وهي مؤسسة مستقلة وممولة ذاتيا".

وأضاف المصدر ذاته أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية جاءت لتتوج إرث اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، التي تم إحداثها في عام 1977، مبرزا أن المغرب يبذل جهودا هائلة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب مع شركائه الأفارقة في مجال النقل الطرقي والسلامة الطرقية.

وبحسب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا فإن نسخة 2023 من الجائزة تهدف إلى تحفيز الفاعلين الرئيسيين على تطوير وتنفيذ أفكار ومبادرات مبتكرة لإنقاذ الأرواح على الطرق في إفريقيا، مضيفة أن الجائزة ستكافئ الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد الذين قدموا مساهمة متميزة في مجال السلامة الطرقية في القارة.

ونقل البيان عن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، قوله " نحن ملتزمون كبلد بجعل طرقنا أكثر أمانا، كما يعكس ذلك إحداث الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية في عام 2020".

وأضاف الوزير أن " الحكومة المغربية تنتظر بكثير من الفخر والترقب حفل النسخة الثانية من جائزة كوفي عنان"، مضيفا "نتطلع إلى الاعتراف بالجهود الاستثنائية للأفراد والمنظمات التي تعمل من أجل تعزيز السلامة الطرقية في القارة الإفريقية ".

وستكافئ النسخة الثانية على وجه الخصوص الحكومات التي نفذت تدابير وإجراءات جادة لتحقيق أهداف عقد العمل الثاني من أجل السلامة الطرقية 2021-2030، الهادف إلى خفض وفيات الطرق إلى النصف بحلول عام 2030.

وسيتميز الحفل بحضور مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى وخبراء ومسؤولي السلامة الطرقية بالمغرب، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا وممثلين عن مختلف المنظمات والوكالات.

وبحسب المصد ذاته، سيتم فتح باب الترشيحات لنسخة 2023 من 1 إلى 30 يونيو 2023، على أن يتم الإعلان عن المتأهلين للتصفيات النهائية في يوليوز المقبل.

وكانت المملكة المغربية قد توجت بجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية في دورتها الأولى، بأكرا الغانية عام 2022، لجهودها وريادتها الإفريقية في مجال السلامة الطرقية.

وتعد مؤسسة كوفي عنان منظمة مستقلة غير ربحية أسسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، بسويسرا عام 2007.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة